يتمتع رئيس النادي الأدبي في منطقة الباحة الشاعر حسن الزهراني، بأريحية تستولد المودات، و تديم شعرة معاوية بينه وبين مجتمع الثقافة والفن والإبداع، وبما أن القصيدة مظلته، والبحور هاجسه، فمن المتعذر على صحفي القبض عليه، والإلمام بكافة شجونه وجنونه، وهنا محاولة للعودة للبئر الأولى والصرخة الفارقة التي لم يفرط بها بيت الحجر في شعب صميع.
• لو كنت أبا الطيب المتنبي.. ماذا تريد من زمنك أن يبلّغك ؟
•• الستر والعافية وأن أرى كل من على هذا الكوكب يعيشون في أمن ومحبة وسلام.
• هل تتذكر ساعة قدومك للدنيا، وهل ولدت ضاحكاً ؟
•• نعم قدمت ضاحكاً مستبشراً وكتبت بأصبعي في الحبل السري قبل قطعه هذين البيتين:
أنا والشعر توأمان ولدنا
من عناءٍ محببٍ وهناءِ
من خيالٍ من واقعٍ من جنونٍ
من رشادٍ من دمعةٍ من غناءِ..
قالت جدتي (ذيبة) رحمها الله: ولد !!! وش تسوي ؟!! قلت: أكتب شعراً التفتت جدتي إلى أمي وقالت: ثريا مبروك جالك ولد لكن أظن في عقله خِلّة، ضحكت أمي رحمها الله وقالت: إني من أول الشهر التاسع أسمع له (رَزَمة) في بطني !! أثره يقصّد!!
عصد والسانية
• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك ؟
••ولدت يوم الأربعاء ١٥ / ٣ / ١٣٨١هـ قبيل الفجر تقول أمي رحمها الله: ما صحيت من وجع الولادة إلا وحمود الفقيه يؤذن للفجر، أما قابلتي فكانت جدتي ذيبة بنت أحمد رحمها الله، وهي التي سمتني بجدي حسن بن راوي رحمه الله، والذي انتقل إلى جوار ربه الأربعاء الذي سبق أربعاء ولادتي، واعتنت بي ومددت لي في مدة الرضاعة شهرين قبل الفطام. وسموني بجدي تيمّناً لكن ماشي كماشي!
• ما رأيك بمن يقول (خليليّ إن الاسم يُشقي ويُسعدُ) ؟
•• أمّا عنّي أنا فصدق والله.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك.. وما نوع الاحتفال وما سببه ؟
•• احتفلوا بمولدي احتفالاً كبيراً في (الجرين) بين (عُصد) الحنطة (والسانية): (دياس وذراة) وكانوا يرقصون (بالمراديد والمحاوق) والزير صوت (الخورمة)، ما أحد فاضي للاحتفالات يا علي الله يوفقك.
طيبة وتسامح
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك، وهل كان موسم صيف ؟
•• كان أول صيام فرحة كبيرة بداية من السحور هذه الوجبة السحرية التي نتمنى أن يوقظونا لها، كان في الصيف وكنت أكابر إلى المغرب؛ لأن الصيام يشعرنا بأننا كبرنا.
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق ؟
•• بعد محاولات متعددة تمت موافقة أمي رحمها الله، ولم أفكر مطلقاً بقطع الصيام حتى أثبت جدارتي، وكلما سُئلت قلت كل شيء على ما يرام وما أظني وجدت لذة الماء مثلما وجدتها تلك الليلة.
• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تمايز بها أقرانك ؟
•• الطيبة والتسامح ومحبة الآخرين لدرجة أن بعضهم كان ينعتني بـ....
لن أنسى
• من تتذكر من زملاء الطفولة ؟
•• انتقلنا من قرية (القسمة) إلى وادي (ذا النيم) وأنا في سن مبكرة، وما كان لي في الطفولة من أصدقاء إلا عبدالعزيز أخي الأكبر وأختي حمامة تصغرني بعامين أمد الله في عمريهما.
• كيف كنت تقضي يومك الرمضاني ؟
•• مع الأسرة في البلاد أو نرعى مواشينا من البقر والغنم والحمارة.
• ما هي المواقف العالقة بالذهن من الطفولة ؟
•• كنت أنا وعبدالعزيز (بالسيكل) نسير خلف ونيت وسقط منه كرتون، وركضنا مسرعين للغنيمة وجدنا طقم كاسات تكسر كله، ووجدنا معها علبة (تطلي) سليمة ولم نكن نعرفها من قبل، قرأ عبدالعزيز طريقة الإعداد وعمل لنا طبقاً فاخراً وبرده في (البداية) الشباك في صحن كبير ولعقناه بأيدينا، إذ لم نكن نعرف الملاعق بعد لن أنسى لذته مدى الحياة.
أصدقائي زادوا
• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور ؟
•• بعد صلاة الفجر أكمل أذكاري ووردي القرآني وجولتي الصباحية اليومية في (شعب صميعة على ساكنيه أزكى السلام)، معي جيراني وأصدقائي من الأشجار والأطيار والأزهار والغيوم.
وأصلي الضحى وأنام من التاسعة حتى الظهر، أعود للقراءة والكتابة بعد الظهر والتواصل مع الشباب في النادي، وبعد صلاة العصر للمشاوير العائلية والخيرية والزيارات الهاتفية، أفطر على خفيف، وبين المغرب والعشاء للذكر ووسائل التواصل، وبعد التراويح إكمال وجبة الإفطار والجلسة العائلية أو الزيارات الرمضانية أو إنهاء بعض الأعمال في النادي أو حضور نشاطات ثقافية وهذا العام حافل بكل جميل، وفي حدود الساعة الواحدة أنام حتي الرابعة.
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية ؟
•• الشوربة والسمبوسة.
• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية وما هي ؟
•• شغلت بغيرها.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر ؟
•• بل زادوا وزدنا محبة.
الشعر أخذ عمري
• ما هي حكمتك الأثيرة، وبيت الشعر، واللون الذي تعشق ؟
•• الحكمة: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
بيت الشعر: قد وزّع الله بين الخلق رزقهمُ لم يخلق الله من خلق يضيّعه.
اللون: البنفسجي
• أي مدينة (حبيبتك)، ولماذا ؟
•• مدينة الطائف، لا أدري أشعر فيها براحة ومتعة.
• لمن تقول شكراً ؟
•• لله أولاً ثم لأبي وأمي ثم لقيادات هذا الوطن، منذ عبدالعزيز رحمه الله حتى ملهمنا محمد بن سلمان، ثم للشعر، ثم لرفيقة الدرب وريحانة الفؤاد زوجتي الغالية ولكل من أسدى إليّ معروفاً.
أعتذر لهؤلاء
• ممن تعتذر في رمضان ؟
•• أعتذر من كل مَن أخطأت عليه دون قصد أو قصرت في حقه، وأعتذر من نفسي فقد أرهقتها كثيراً، ومن الشعر الذي لم أعطه حقه.
• ماذا أخذ منك الشِّعر وماذا أعطاك ؟
•• أخذ مني الشعر عمري كله وأعطاني عمراً أجمل.
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل ؟
•• النادي الأهلي.
• أي زمن أو عصر تتمنى لو أنك عشت فيه ؟
•• عصر ازدهار الأندلس، عندما كانت قِبلة العلم والأدب، وللحق فنحن نعيش الآن عصراً ذهبياً ونتطلع إلى ٢٠٣٠ بكل أمل وثقة.
• لو كنت أبا الطيب المتنبي.. ماذا تريد من زمنك أن يبلّغك ؟
•• الستر والعافية وأن أرى كل من على هذا الكوكب يعيشون في أمن ومحبة وسلام.
• هل تتذكر ساعة قدومك للدنيا، وهل ولدت ضاحكاً ؟
•• نعم قدمت ضاحكاً مستبشراً وكتبت بأصبعي في الحبل السري قبل قطعه هذين البيتين:
أنا والشعر توأمان ولدنا
من عناءٍ محببٍ وهناءِ
من خيالٍ من واقعٍ من جنونٍ
من رشادٍ من دمعةٍ من غناءِ..
قالت جدتي (ذيبة) رحمها الله: ولد !!! وش تسوي ؟!! قلت: أكتب شعراً التفتت جدتي إلى أمي وقالت: ثريا مبروك جالك ولد لكن أظن في عقله خِلّة، ضحكت أمي رحمها الله وقالت: إني من أول الشهر التاسع أسمع له (رَزَمة) في بطني !! أثره يقصّد!!
عصد والسانية
• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك ؟
••ولدت يوم الأربعاء ١٥ / ٣ / ١٣٨١هـ قبيل الفجر تقول أمي رحمها الله: ما صحيت من وجع الولادة إلا وحمود الفقيه يؤذن للفجر، أما قابلتي فكانت جدتي ذيبة بنت أحمد رحمها الله، وهي التي سمتني بجدي حسن بن راوي رحمه الله، والذي انتقل إلى جوار ربه الأربعاء الذي سبق أربعاء ولادتي، واعتنت بي ومددت لي في مدة الرضاعة شهرين قبل الفطام. وسموني بجدي تيمّناً لكن ماشي كماشي!
• ما رأيك بمن يقول (خليليّ إن الاسم يُشقي ويُسعدُ) ؟
•• أمّا عنّي أنا فصدق والله.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك.. وما نوع الاحتفال وما سببه ؟
•• احتفلوا بمولدي احتفالاً كبيراً في (الجرين) بين (عُصد) الحنطة (والسانية): (دياس وذراة) وكانوا يرقصون (بالمراديد والمحاوق) والزير صوت (الخورمة)، ما أحد فاضي للاحتفالات يا علي الله يوفقك.
طيبة وتسامح
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك، وهل كان موسم صيف ؟
•• كان أول صيام فرحة كبيرة بداية من السحور هذه الوجبة السحرية التي نتمنى أن يوقظونا لها، كان في الصيف وكنت أكابر إلى المغرب؛ لأن الصيام يشعرنا بأننا كبرنا.
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق ؟
•• بعد محاولات متعددة تمت موافقة أمي رحمها الله، ولم أفكر مطلقاً بقطع الصيام حتى أثبت جدارتي، وكلما سُئلت قلت كل شيء على ما يرام وما أظني وجدت لذة الماء مثلما وجدتها تلك الليلة.
• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تمايز بها أقرانك ؟
•• الطيبة والتسامح ومحبة الآخرين لدرجة أن بعضهم كان ينعتني بـ....
لن أنسى
• من تتذكر من زملاء الطفولة ؟
•• انتقلنا من قرية (القسمة) إلى وادي (ذا النيم) وأنا في سن مبكرة، وما كان لي في الطفولة من أصدقاء إلا عبدالعزيز أخي الأكبر وأختي حمامة تصغرني بعامين أمد الله في عمريهما.
• كيف كنت تقضي يومك الرمضاني ؟
•• مع الأسرة في البلاد أو نرعى مواشينا من البقر والغنم والحمارة.
• ما هي المواقف العالقة بالذهن من الطفولة ؟
•• كنت أنا وعبدالعزيز (بالسيكل) نسير خلف ونيت وسقط منه كرتون، وركضنا مسرعين للغنيمة وجدنا طقم كاسات تكسر كله، ووجدنا معها علبة (تطلي) سليمة ولم نكن نعرفها من قبل، قرأ عبدالعزيز طريقة الإعداد وعمل لنا طبقاً فاخراً وبرده في (البداية) الشباك في صحن كبير ولعقناه بأيدينا، إذ لم نكن نعرف الملاعق بعد لن أنسى لذته مدى الحياة.
أصدقائي زادوا
• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور ؟
•• بعد صلاة الفجر أكمل أذكاري ووردي القرآني وجولتي الصباحية اليومية في (شعب صميعة على ساكنيه أزكى السلام)، معي جيراني وأصدقائي من الأشجار والأطيار والأزهار والغيوم.
وأصلي الضحى وأنام من التاسعة حتى الظهر، أعود للقراءة والكتابة بعد الظهر والتواصل مع الشباب في النادي، وبعد صلاة العصر للمشاوير العائلية والخيرية والزيارات الهاتفية، أفطر على خفيف، وبين المغرب والعشاء للذكر ووسائل التواصل، وبعد التراويح إكمال وجبة الإفطار والجلسة العائلية أو الزيارات الرمضانية أو إنهاء بعض الأعمال في النادي أو حضور نشاطات ثقافية وهذا العام حافل بكل جميل، وفي حدود الساعة الواحدة أنام حتي الرابعة.
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية ؟
•• الشوربة والسمبوسة.
• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية وما هي ؟
•• شغلت بغيرها.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر ؟
•• بل زادوا وزدنا محبة.
الشعر أخذ عمري
• ما هي حكمتك الأثيرة، وبيت الشعر، واللون الذي تعشق ؟
•• الحكمة: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
بيت الشعر: قد وزّع الله بين الخلق رزقهمُ لم يخلق الله من خلق يضيّعه.
اللون: البنفسجي
• أي مدينة (حبيبتك)، ولماذا ؟
•• مدينة الطائف، لا أدري أشعر فيها براحة ومتعة.
• لمن تقول شكراً ؟
•• لله أولاً ثم لأبي وأمي ثم لقيادات هذا الوطن، منذ عبدالعزيز رحمه الله حتى ملهمنا محمد بن سلمان، ثم للشعر، ثم لرفيقة الدرب وريحانة الفؤاد زوجتي الغالية ولكل من أسدى إليّ معروفاً.
أعتذر لهؤلاء
• ممن تعتذر في رمضان ؟
•• أعتذر من كل مَن أخطأت عليه دون قصد أو قصرت في حقه، وأعتذر من نفسي فقد أرهقتها كثيراً، ومن الشعر الذي لم أعطه حقه.
• ماذا أخذ منك الشِّعر وماذا أعطاك ؟
•• أخذ مني الشعر عمري كله وأعطاني عمراً أجمل.
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل ؟
•• النادي الأهلي.
• أي زمن أو عصر تتمنى لو أنك عشت فيه ؟
•• عصر ازدهار الأندلس، عندما كانت قِبلة العلم والأدب، وللحق فنحن نعيش الآن عصراً ذهبياً ونتطلع إلى ٢٠٣٠ بكل أمل وثقة.