لم يكن الإنسان ابن بيئته فقط، بل هو المبدع الذي أحال الصعاب والتحديات إلى منجزات نموذجية، تحفد وتسعى إليها الأبصارُ والبصائر، والألباب المأخوذة بالجمالية، خصوصاً في التضاريس القاسية، والمرتفعات الوعرة، التي طبع البشر عليها بصمة حضارية بنحت الصخور لتغدو متحفاً مفتوحاً على الجهات الست.
ويتخذ الإعلامي ناصر الشدوي، من قول الشاعر«وأطيب الأرض ما للنفس فيه هوى؛ سمّ الخياط مع الأحباب ميدانُ» بضربه مثالاً حيّاً وحيوياً وهو يسطّر جماليات الحنين لمسقط رأسه بتأهيله عدداً من كهوف جبل (شدا الأسفل) بمحافظة المخواة في منطقة الباحة، بتحديث وتجميل أكثر من كهف لتصبح نزلاً ومبيتاً يضاهي أرقى المساكن والنزل الريفية، معززاً مبادرة سياحة الكهوف. وفي شهر رمضان يطيب لناصر وعدد من أبناء القرية، تجديد العهد بالمأوى الأوّل لسكان الجبل؛ كون الكهف ملاذ فطري أسهمت في صناعته عوامل التعريّة، ويتمتع بخصائص البرودة نهاراً مهما بلغت درجة الحرارة، والدفء شتاءً وإن زادت مؤشرات البرودة.
وأوضح الشدوي أن الفكرة انطلقت منذ عودته من جدة للعمل في المنطقة، وبسبب تعلقه بمسقط رأسه جبل شدا الأسفل عزم للعودة لإحياء مزارع أسلافه وترميم مساكنهم، فشرع في إعادة تأهيل المزرعة حول المنزل القديم، وزراعة البن الذي اشتهر به الجبل منذ القدم، والعمل على توسيع المساكن الكهفية التي كان يسكنها أهله، وزودها بالغرف التي حرص على بنائها بالحجارة الجرانيتية تماشياً مع بيئة المكان وحفاظاً على هويته.
وغدا قدوة لأهل الجبل، وبدأ المجتمع المحلي يفدون إلى المكان خصوصاً الأقارب، وسكان الجبل بصفة عامة، ما جعلهم يستحسنون الفكرة ويبدأون في التفكير في إعادة إحياء مزارعهم ومساكنهم عقب هجرها تماماً ورحيل المواطنين من الجبل برمته.
وبحكم العلاقة بالجبل الأسطوري، يحرص الأهالي على الإفطار الرمضاني في الكهوف وقضاء يوم العيد مع أسرهم وعائلاتهم كي لا تنسى الأجيال كفاح الآباء والأجداد.
ويتخذ الإعلامي ناصر الشدوي، من قول الشاعر«وأطيب الأرض ما للنفس فيه هوى؛ سمّ الخياط مع الأحباب ميدانُ» بضربه مثالاً حيّاً وحيوياً وهو يسطّر جماليات الحنين لمسقط رأسه بتأهيله عدداً من كهوف جبل (شدا الأسفل) بمحافظة المخواة في منطقة الباحة، بتحديث وتجميل أكثر من كهف لتصبح نزلاً ومبيتاً يضاهي أرقى المساكن والنزل الريفية، معززاً مبادرة سياحة الكهوف. وفي شهر رمضان يطيب لناصر وعدد من أبناء القرية، تجديد العهد بالمأوى الأوّل لسكان الجبل؛ كون الكهف ملاذ فطري أسهمت في صناعته عوامل التعريّة، ويتمتع بخصائص البرودة نهاراً مهما بلغت درجة الحرارة، والدفء شتاءً وإن زادت مؤشرات البرودة.
وأوضح الشدوي أن الفكرة انطلقت منذ عودته من جدة للعمل في المنطقة، وبسبب تعلقه بمسقط رأسه جبل شدا الأسفل عزم للعودة لإحياء مزارع أسلافه وترميم مساكنهم، فشرع في إعادة تأهيل المزرعة حول المنزل القديم، وزراعة البن الذي اشتهر به الجبل منذ القدم، والعمل على توسيع المساكن الكهفية التي كان يسكنها أهله، وزودها بالغرف التي حرص على بنائها بالحجارة الجرانيتية تماشياً مع بيئة المكان وحفاظاً على هويته.
وغدا قدوة لأهل الجبل، وبدأ المجتمع المحلي يفدون إلى المكان خصوصاً الأقارب، وسكان الجبل بصفة عامة، ما جعلهم يستحسنون الفكرة ويبدأون في التفكير في إعادة إحياء مزارعهم ومساكنهم عقب هجرها تماماً ورحيل المواطنين من الجبل برمته.
وبحكم العلاقة بالجبل الأسطوري، يحرص الأهالي على الإفطار الرمضاني في الكهوف وقضاء يوم العيد مع أسرهم وعائلاتهم كي لا تنسى الأجيال كفاح الآباء والأجداد.