شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند. وشدد الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور بين دول الخليج وآسيا الوسطى بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة، مشيراً إلى النمو الواسع في العلاقات المشتركة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآسيا الوسطى لجعل أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبلٍ أفضل للجميع، منوهاً بالتوافق الواسع بين دول الخليج وآسيا الوسطى تجاه أهمية إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية ودعم الأمن والاستقرار والتنمية.
داعياً إلى تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد وزير الخارجية، أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
من جهة ثانية، بحث وزير الخارجية، أمس، أوجه تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في مقر السفارة القطرية بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
من جهة أخرى، استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وزير الخارجية السعودي، الذي نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس شوكت، وتمنياتهما لحكومة وشعب أوزبكستان الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وتلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجرى خلال الاتصال بحث تطورات التصعيد في المنطقة، وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تداعياته.
كما التقى وزير الخارجية، أمس، وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، ووقع الوزيران، على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة وأوزبكستان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.
داعياً إلى تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد وزير الخارجية، أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
من جهة ثانية، بحث وزير الخارجية، أمس، أوجه تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في مقر السفارة القطرية بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
من جهة أخرى، استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وزير الخارجية السعودي، الذي نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس شوكت، وتمنياتهما لحكومة وشعب أوزبكستان الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وتلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجرى خلال الاتصال بحث تطورات التصعيد في المنطقة، وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تداعياته.
كما التقى وزير الخارجية، أمس، وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، ووقع الوزيران، على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة وأوزبكستان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.