أقيمت فعاليات متنوّعة على مدار ثلاثة أيام في عددٍ من المواقع، أبرزها حي الطريف التاريخي، المسجّل في قائمة اليونيسكو. وتضمّنت فعاليات اليوم الأول جولة ميدانية لعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التراث من داخل وخارج المملكة إلى المواقع التراثية التي يجري تأهيلها وتطويرها في الدرعية، والتي لم تُفتتح بعد للزوار، وشارك في الجولة 20 شخصاً، زاروا وادي حنيفة ومزرعة الباهلي وغصيبة وحي الطريف التاريخي. واشتملت الفعاليات على تنظيم ندوة متعددة الجلسات، واستعراض برامج مؤسسة التراث والتعريف بجهود الآيكوموس السعودي، مرورا برحلة هيئة تطوير بوابة الدرعية المستمرة في تطوير تأهيل المواقع التراثية وحفظها وصونها، والتوعية بقيمتها التاريخية والتراثية للمملكة. ومن الفعاليات احتفالية أقيمت في مقر قرية ذي عين الأثرية بمحافظة المخواة بالباحة، إحدى أهم القرى التراثية والوجهات السياحية على مستوى المملكة، التي يعود تاريخها لأكثر من 400 سنة، وتتميز بتراث أصيل وتاريخ عريق.
يشار، إلى أن المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (آيكوموس) حدّد الـ18 من أبريل من كل عام يوما للتراث العالمي، ويتم برعاية منظمة «اليونيسكو» ومنظمة التراث العالمي، بحسب الاتفاقية التي أقرّها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في باريس.
يشار، إلى أن المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (آيكوموس) حدّد الـ18 من أبريل من كل عام يوما للتراث العالمي، ويتم برعاية منظمة «اليونيسكو» ومنظمة التراث العالمي، بحسب الاتفاقية التي أقرّها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في باريس.