يمر غالبية البشر بفترة تأقلم أثناء الإجازات والمناسبات الدينية التي قد تغير العادات يوميا؛ فتحدث تغيرات نفسية وفسيولوجية، وحتى في الهرمونات. وتكون تلك التغيرات أصعب على من يعانون من أمراض نفسية أو طبية، وقد ينشأ عن ذلك مضاعفات إذا لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة.
وأوضح استشاري طب نفسي أطفال ومراهقين الدكتور أحمد الألمعي لـ«عكاظ»، أن العالم الإسلامي يمر بالكثير من هذه التغيرات، بداية من شهر رمضان مع تغيير في ساعات النوم، والطعام، والنشاطات، وقد يعاني الكثيرون بسبب قلة النوم، خصوصا في ساعات الليل، فالنوم أثناء النهار لا يعوض النوم في الليل، وذلك بسبب الطبيعة الفسيولوجية الهرمونية للجسم.
وقال: «وقد تظهر أعراض الإرهاق على الكثيرين بسبب عدم القدرة على التكيف مع هذه التغيرات أثناء وبعد رمضان في فترة العيد، ونسمع عن مصطلح إغماءه الإجازة والعيد وما بعد رمضان، فكثير منا يقضي هذه الفترات في النوم، بينما المفترض أن تكون هذه الفترة فترة تواصل اجتماعي مع الأهل، الأقارب والأصدقاء».
وأضاف: «يتأقلم غالبية الناس على هذه التغيرات الجديدة في خلال أسبوعين أقل أو أكثر قليلا، ويعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في الأعمال والمدارس والحياة الاجتماعية، ولكن هناك قلة من الناس الذين قد يستمرون في المعاناة وصعوبة التأقلم مع التغيرات لفترات قد تطول إلى شهور، ويشمل ذلك شريحة من الناس الذين لا يتعاملون مع هذه التغيرات بطريقة صحيحة، وقد تعاني هذه الفئة من الناس بسبب صعوبات سابقة تشمل الأرق، مشاكل طبية أو حتى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب أو اضطرابات أخرى، وقد تتفاقم هذه الصعوبات نتيجة لضغوط نفسية، عائلية، اجتماعية أو بسبب مشاكل في العمل».
نصائح عدة
أفاد الدكتور الألمعي بقوله: «عموما قد يجد الكثير من الناس صعوبات في التأقلم إضافة لمن يقرر قضاء فترة العيد مسافرا للخارج، ويشكل فرق التوقيت عاملا إضافيا يجعل فترة التأقلم أطول من المعتاد مقارنة بالآخرين، فالتغييرات الهرمونية تشمل عدة هرمونات مثل هرمون الميلاتونين الذي ينظم ساعات النوم، ويفرز عادة أثناء ساعات الليل في الظلام، وهناك عدة نصائحها أوجهها للتقليل من مضاعفات وصعوبات التأقلم فيما بعد هذه الفترات، انصح بأخذ الموضوع بجدية ووضع خطة لتعديل النوم والنظام الغذائي حتى لا تطول فترة التأقلم ولتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن ذلك، وتجنب الإفراط في استعمال المنبهات فهي تبقى في الجسم لساعات طويلة وتسبب أعراض قلق وأرقا، والتركيز على نوم الليل الصحي فهذا يساعد على التأقلم بشكل أسرع، ولمن يعانون من أمراض طبية أو نفسية انصح بالتواصل مع الطبيب المختص لوضع خطة للتقليل من آثار التأقلم ومعالجة أي مضاعفات أو آثار تترتب على ذلك، وفي النهاية هناك بعض المستحضرات العشبية التي قد تساعد في تنظيم ساعات النوم مثل الميلاتونين بجرعة خمسة إلى 10 ملجرام ويؤخذ في المساء نصف ساعة قبل النوم لمدة أسبوع أو أسبوعين ويساعد ذلك في تنظيم ساعات النوم ويباع في الصيدليات أو مواقع بيع المكملات الغذائية بدون وصفة».
عادات سيئة
قالت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية عالية الشمراني، إنه توجد أسباب عدة تسبب اضطراب النوم، إذ قد يعاني الإنسان من الأرق الذي قد يفقد الإنسان متعة النوم؛ لأنه يجد صعوبة عند النوم، أو توجد بعض العادات السيئة كالنوم لساعات طويلة في فترة النهار؛ ما يسبب عدم القدرة على النوم، وكذلك هناك سبب سلبي آخر، كتناول الطعام بكميات كبيرة قبل النوم؛ ما يؤدي إلى الصعوبة في النوم، أو تغير ساعات النوم المختلفة وعدم الالتزام بأوقات مثل الاستيقاظ أو النوم غير المنتظم.
مضيفة: «كما جرت العادة في هذه الفترات من السهر طوال الليل والنوم نهارا، وكذلك ساعات العمل بشكل مستمر بأوقات غير منتظمة، وقد تكون فتره الدوام في الصباح وبعدها تكون فترة الدوام في المساء، ومن هنا يحدث اضطراب النوم، وتغير العادات الروتينية للنوم، ومنها عدم إطفاء التلفاز أو شرب القهوة في وقت متأخر، وهذا يؤثر على النوم، فالقلق أو الإجهاد يؤثران سلبيا على النوم، ولابد من معرفه أسباب الاضطراب حتى يستطع الإنسان حل مشكلة اضطراب النوم، ولابد من التخلي عن العادات السلبية التي يفعلها الإنسان حتى لا يعاني من اضطراب النوم، وإذا كان هناك سبب نفسي يؤثر على النوم لابد من زيارة الطبيب النفسي».
وأوضح استشاري طب نفسي أطفال ومراهقين الدكتور أحمد الألمعي لـ«عكاظ»، أن العالم الإسلامي يمر بالكثير من هذه التغيرات، بداية من شهر رمضان مع تغيير في ساعات النوم، والطعام، والنشاطات، وقد يعاني الكثيرون بسبب قلة النوم، خصوصا في ساعات الليل، فالنوم أثناء النهار لا يعوض النوم في الليل، وذلك بسبب الطبيعة الفسيولوجية الهرمونية للجسم.
وقال: «وقد تظهر أعراض الإرهاق على الكثيرين بسبب عدم القدرة على التكيف مع هذه التغيرات أثناء وبعد رمضان في فترة العيد، ونسمع عن مصطلح إغماءه الإجازة والعيد وما بعد رمضان، فكثير منا يقضي هذه الفترات في النوم، بينما المفترض أن تكون هذه الفترة فترة تواصل اجتماعي مع الأهل، الأقارب والأصدقاء».
وأضاف: «يتأقلم غالبية الناس على هذه التغيرات الجديدة في خلال أسبوعين أقل أو أكثر قليلا، ويعودون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في الأعمال والمدارس والحياة الاجتماعية، ولكن هناك قلة من الناس الذين قد يستمرون في المعاناة وصعوبة التأقلم مع التغيرات لفترات قد تطول إلى شهور، ويشمل ذلك شريحة من الناس الذين لا يتعاملون مع هذه التغيرات بطريقة صحيحة، وقد تعاني هذه الفئة من الناس بسبب صعوبات سابقة تشمل الأرق، مشاكل طبية أو حتى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب أو اضطرابات أخرى، وقد تتفاقم هذه الصعوبات نتيجة لضغوط نفسية، عائلية، اجتماعية أو بسبب مشاكل في العمل».
نصائح عدة
أفاد الدكتور الألمعي بقوله: «عموما قد يجد الكثير من الناس صعوبات في التأقلم إضافة لمن يقرر قضاء فترة العيد مسافرا للخارج، ويشكل فرق التوقيت عاملا إضافيا يجعل فترة التأقلم أطول من المعتاد مقارنة بالآخرين، فالتغييرات الهرمونية تشمل عدة هرمونات مثل هرمون الميلاتونين الذي ينظم ساعات النوم، ويفرز عادة أثناء ساعات الليل في الظلام، وهناك عدة نصائحها أوجهها للتقليل من مضاعفات وصعوبات التأقلم فيما بعد هذه الفترات، انصح بأخذ الموضوع بجدية ووضع خطة لتعديل النوم والنظام الغذائي حتى لا تطول فترة التأقلم ولتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن ذلك، وتجنب الإفراط في استعمال المنبهات فهي تبقى في الجسم لساعات طويلة وتسبب أعراض قلق وأرقا، والتركيز على نوم الليل الصحي فهذا يساعد على التأقلم بشكل أسرع، ولمن يعانون من أمراض طبية أو نفسية انصح بالتواصل مع الطبيب المختص لوضع خطة للتقليل من آثار التأقلم ومعالجة أي مضاعفات أو آثار تترتب على ذلك، وفي النهاية هناك بعض المستحضرات العشبية التي قد تساعد في تنظيم ساعات النوم مثل الميلاتونين بجرعة خمسة إلى 10 ملجرام ويؤخذ في المساء نصف ساعة قبل النوم لمدة أسبوع أو أسبوعين ويساعد ذلك في تنظيم ساعات النوم ويباع في الصيدليات أو مواقع بيع المكملات الغذائية بدون وصفة».
عادات سيئة
قالت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية عالية الشمراني، إنه توجد أسباب عدة تسبب اضطراب النوم، إذ قد يعاني الإنسان من الأرق الذي قد يفقد الإنسان متعة النوم؛ لأنه يجد صعوبة عند النوم، أو توجد بعض العادات السيئة كالنوم لساعات طويلة في فترة النهار؛ ما يسبب عدم القدرة على النوم، وكذلك هناك سبب سلبي آخر، كتناول الطعام بكميات كبيرة قبل النوم؛ ما يؤدي إلى الصعوبة في النوم، أو تغير ساعات النوم المختلفة وعدم الالتزام بأوقات مثل الاستيقاظ أو النوم غير المنتظم.
مضيفة: «كما جرت العادة في هذه الفترات من السهر طوال الليل والنوم نهارا، وكذلك ساعات العمل بشكل مستمر بأوقات غير منتظمة، وقد تكون فتره الدوام في الصباح وبعدها تكون فترة الدوام في المساء، ومن هنا يحدث اضطراب النوم، وتغير العادات الروتينية للنوم، ومنها عدم إطفاء التلفاز أو شرب القهوة في وقت متأخر، وهذا يؤثر على النوم، فالقلق أو الإجهاد يؤثران سلبيا على النوم، ولابد من معرفه أسباب الاضطراب حتى يستطع الإنسان حل مشكلة اضطراب النوم، ولابد من التخلي عن العادات السلبية التي يفعلها الإنسان حتى لا يعاني من اضطراب النوم، وإذا كان هناك سبب نفسي يؤثر على النوم لابد من زيارة الطبيب النفسي».