يتوقع أن تستضيف الرياض، غداً (الإثنين)، محادثات مهمة على مستوى وزراء الخارجية العرب والأوروبيين ووزير الخارجية الأمريكي؛ للبحث في مستقبل قطاع غزة، الذي تمارس فيه إسرائيل أبشع الفظاعات. وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أنها ستصل إلى الرياض الإثنين، لهذا الغرض. وقال متحدث باسم وزارتها «إن اجتماع الرياض سيبحث العمل على خفض التصعيد، وإحراز تقدم في التوصل إلى مستقبل يعمّه السلام في الشرق الأوسط». وذكرت (بلومبيرغ) أن الاجتماع الدبلوماسي الرفيع سيترأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وذكرت أنباء في بروكسل أمس، أن الاجتماع سيضم وزيري خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، وبريطانيا لورد دافيد كاميرون، ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي، ومصر، والأردن، وقطر، وتركيا. كما سيشارك في الاجتماع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وللمرة الأولى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ومنسق المساعدات لقطاع غزة في الأمم المتحدة سيغريد كاغ. كما سيشارك وزيرا الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سباستيان فيشر في برلين «إن لدول الخليج دوراً مهماً للقيام به». وأشارت صحيفة (نيويورك صن)، أمس، إلى أن اجتماع الرياض سيدرس سبل إعادة تأهيل قطاع غزة بعد توقف الحرب الدائرة حالياً هناك. ويأتي اجتماع رؤساء دبلوماسية دول العالم في الرياض تأكيداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل، أمس، إلى الرياض لحضور الاجتماع، وأعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برندة، في الرياض، أمس، (السبت)، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض، لإجراء محادثات تهدف لدفع التوصل إلى اتفاق سلام في غزة. ولفت برندة إلى وجود اللاعبين الرئيسيين في الرياض حالياً، معرباً عن أمله في أن تسفر المناقشات عن عملية تفضي إلى المصالحة والسلام. وأفاد بأن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون جزءاً من جدول الأعمال. وأضاف رئيس المنتدى، أن «وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، سيحضر الاجتماعات إلى جانب مسؤولين كبار في المنطقة، بينهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون». وذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيشارك في الاجتماع لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل (الجمعة)، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين. واعتبر أن هناك الآن قدراً من الزخم في ما يتعلق بالمفاوضات بشأن المحتجزين، ووقفاً محتملاً لإطلاق النار.
وذكرت أنباء في بروكسل أمس، أن الاجتماع سيضم وزيري خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، وبريطانيا لورد دافيد كاميرون، ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي، ومصر، والأردن، وقطر، وتركيا. كما سيشارك في الاجتماع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وللمرة الأولى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ومنسق المساعدات لقطاع غزة في الأمم المتحدة سيغريد كاغ. كما سيشارك وزيرا الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سباستيان فيشر في برلين «إن لدول الخليج دوراً مهماً للقيام به». وأشارت صحيفة (نيويورك صن)، أمس، إلى أن اجتماع الرياض سيدرس سبل إعادة تأهيل قطاع غزة بعد توقف الحرب الدائرة حالياً هناك. ويأتي اجتماع رؤساء دبلوماسية دول العالم في الرياض تأكيداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل، أمس، إلى الرياض لحضور الاجتماع، وأعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برندة، في الرياض، أمس، (السبت)، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض، لإجراء محادثات تهدف لدفع التوصل إلى اتفاق سلام في غزة. ولفت برندة إلى وجود اللاعبين الرئيسيين في الرياض حالياً، معرباً عن أمله في أن تسفر المناقشات عن عملية تفضي إلى المصالحة والسلام. وأفاد بأن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون جزءاً من جدول الأعمال. وأضاف رئيس المنتدى، أن «وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، سيحضر الاجتماعات إلى جانب مسؤولين كبار في المنطقة، بينهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون». وذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيشارك في الاجتماع لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل (الجمعة)، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين. واعتبر أن هناك الآن قدراً من الزخم في ما يتعلق بالمفاوضات بشأن المحتجزين، ووقفاً محتملاً لإطلاق النار.