افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، فعاليات منتدى الاستثمار البيئي 2024، أمس، الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية؛ بهدف تمكين المستثمرين من الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في المجال البيئي، وتعريفهم ببرامج الدعم والتمويل المالي التي تقدمها الدولة للمشاريع البيئية.
حضر المنتدى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، ونُخبة من رجال الأعمال والأكاديميين المحليين والدوليين، وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الاستثمار البيئي.
وكرّم أمير المنطقة الشرقية، الرعاة والداعمين للمنتدى، وتجول في أرجاء المعرض المصاحب، وشهد توقيع ثلاث اتفاقيات، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء حول المنتدى وأهدافه وأبرز محاوره.
من جانبه، قال وزير البيئة والمياه والزراعة: «خلال السنوات الماضية حققت الجهود البيئية في المملكة العديد من الإنجازات ذات الأثر الإيجابي على الوطن والمواطن، وساهمت في دعم اقتصاد المملكة من خلال رفع القدرة التشغيلية للمشاريع، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، واستدامة الموارد الطبيعية، وإن قطاع البيئة يوفر الآن نحو 106 آلاف فرصة وظيفية، ويقدم فرصًا استثمارية عدة في مجالات متعددة، قادرة على حماية البيئة وتنميتها، إضافةً إلى توليد عوائد مالية للمستثمرين، منها فرص استثمارية في المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، للمحافظة على التنوع الأحيائي ودعم السياحة، وإنه بحلول 2030، ستكون لدينا محميات بحرية بحجم 30%».
وأشار إلى الفرص التي يوفرها مجال معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة أو منتجات معادة التدوير، لافتًا إلى أن هناك نحو 200 فرصة استثمارية منها 39 فرصة في المنطقة الشرقية بقيمة تتجاوز 100 مليون ريال في قطاع إدارة النفايات.
وفي ما يتعلق بالاستزراع السمكي، أفاد بأنه يوجد 50 موقعا للاستزراع السمكي متاحة للاستثمار.
من جهته، ثمن الرزيزاء، رعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مؤكدًا أن رعايته تُسهم في دعم أنشطة ومبادرات الغرفة وتكسبها الزخم المطلوب لمواصلة جهودها في تنظيم واستضافة المنتديات والملتقيات.
وأكد أن غرفة الشرقية، تحرص إيمانًا منها بأهمية المشاركة في نشر الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة بالموضوعات ذات الصلة بالبيئة، على عقد منتدى «الاستثمار البيئي 2024.. استعادة واستدامة».
حضر المنتدى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، ونُخبة من رجال الأعمال والأكاديميين المحليين والدوليين، وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الاستثمار البيئي.
وكرّم أمير المنطقة الشرقية، الرعاة والداعمين للمنتدى، وتجول في أرجاء المعرض المصاحب، وشهد توقيع ثلاث اتفاقيات، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء حول المنتدى وأهدافه وأبرز محاوره.
من جانبه، قال وزير البيئة والمياه والزراعة: «خلال السنوات الماضية حققت الجهود البيئية في المملكة العديد من الإنجازات ذات الأثر الإيجابي على الوطن والمواطن، وساهمت في دعم اقتصاد المملكة من خلال رفع القدرة التشغيلية للمشاريع، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، واستدامة الموارد الطبيعية، وإن قطاع البيئة يوفر الآن نحو 106 آلاف فرصة وظيفية، ويقدم فرصًا استثمارية عدة في مجالات متعددة، قادرة على حماية البيئة وتنميتها، إضافةً إلى توليد عوائد مالية للمستثمرين، منها فرص استثمارية في المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، للمحافظة على التنوع الأحيائي ودعم السياحة، وإنه بحلول 2030، ستكون لدينا محميات بحرية بحجم 30%».
وأشار إلى الفرص التي يوفرها مجال معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة أو منتجات معادة التدوير، لافتًا إلى أن هناك نحو 200 فرصة استثمارية منها 39 فرصة في المنطقة الشرقية بقيمة تتجاوز 100 مليون ريال في قطاع إدارة النفايات.
وفي ما يتعلق بالاستزراع السمكي، أفاد بأنه يوجد 50 موقعا للاستزراع السمكي متاحة للاستثمار.
من جهته، ثمن الرزيزاء، رعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مؤكدًا أن رعايته تُسهم في دعم أنشطة ومبادرات الغرفة وتكسبها الزخم المطلوب لمواصلة جهودها في تنظيم واستضافة المنتديات والملتقيات.
وأكد أن غرفة الشرقية، تحرص إيمانًا منها بأهمية المشاركة في نشر الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة بالموضوعات ذات الصلة بالبيئة، على عقد منتدى «الاستثمار البيئي 2024.. استعادة واستدامة».