أعلن البنك الإسلامي للتنمية اليوم، عن جمع ملياري دولار أمريكي من خلال أول إصدار مرجعي للصكوك العامة هذا العام، وسيتم استخدام عائدات الإصدار من قبل البنك الإسلامي للتنمية لتدخلات التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء فيه.
ويتولى البنك مهمة شاملة تتمثل في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في بلدانه الأعضاء البالغ عددها 57 دولة والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك المشاريع التنموية الموجهة نحو التخفيف من حدة الفقر، والعمل المناخي الإيجابي، ومكافحة انعدام الأمن الغذائي، وبناء القدرة على الصمود، وتسترشد التدخلات بإستراتيجية البنك مع التركيز على البنية التحتية الخضراء والمرنة والمستدامة، إضافة إلى التنمية البشرية الشاملة.
وشهد الإصدار مشاركة قوية من حسابات الأموال والمؤسسات الرسمية إضافة إلى عدد من المستثمرين لأول مرة، وهو دليل على القوة الائتمانية للبنك الإسلامي للتنمية، و تم تخصيص 60% للبنوك المركزية والمؤسسات الرسمية، و35% لخزائن البنوك، و5% لمديري الأصول ومديري الصناديق.
وقال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور زامير إقبال «هذا إصدار قياسي شهد استجابة قوية من المستثمرين لإصدارنا العام الأول لهذا العام، وسنواصل البناء على هذا الزخم من خلال ميزانيتنا العمومية المتنامية، ونحن ممتنون للغاية للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية وجميع المستثمرين، بمن في ذلك المستثمرون الجدد، على ثقتهم في البنك الإسلامي للتنمية ومهمته المتمثلة في التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم».