سعد منيع
سعد منيع




الدفاع المدني يتابع وادي خارف بلّسمر. (عكاظ)
الدفاع المدني يتابع وادي خارف بلّسمر. (عكاظ)




الأهالي في الموقع.
الأهالي في الموقع.




صالح آل جبل
صالح آل جبل




حسن عوضه
حسن عوضه
-A +A
توفيق الأسمري (بلّسمر) TawfiqAlasmari@
حرّك الوضع المأساوي لوادي خارف بلّسمر؛ الذي سبق أن تسبب في غرق سبعة أشخاص، ولا يزال يشكل خطراً على الأرواح والممتلكات، أهالي بلّسمر (شمالي منطقة عسير)، للمطالبة بإيجاد معالجات عاجلة تزيل خطر الوادي الذي زرع الحزن في كثير من البيوت. ويرى الأهالي أن إنشاء جسور للوادي من شأنه المحافظة على الأرواح والممتلكات، ويسهل من عملية التنقل الآمن بعيداً عن المخاوف التي يجلبها الوادي مع كل سيل يمر عبره، أو مع هطول الأمطار التي تشهدها بلّسمر باستمرار.

وقال حسين عوضه بن طراد: عندما تهطل الأمطار على خارف بلّسمر أو المناطق المجاورة لها، فإن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للأهالي والموظفين وغيرهم ممن تتعطّل مصالحهم والحيلولة دون عبور الأودية؛ التي تخترقها سيول كبيرة بعضها منقولة، بسبب عدم وجود (كباري) لحماية الأرواح من السيول.


من جانبه، يضيف سعد منيع آل خضير، أن موسم الأمطار كل عام يعتبر أكثر خطورة على أهالي قرى خارف وبادية بلّسمر بشكل عام، والمأمول من الجهات ذات العلاقة التدخل العاجل وإنشاء جسور في وادي خارف بلسمر لحماية العابرين، إذ إن السيول الهادرة تكون عائقاً كبيراً بين الأهالي والوصول لمصالحهم بشكل يومي بين المركز الإداري والقُرى الأخرى.

واختتم صالح طراد آل جبل بالقول: بعض المواطنين يغامرون بالعبور إلى منازلهم ما يؤدي إلى جرف مركباتهم، وراح ضحية السيول سبعة من المواطنين. وأضاف أن مصالح الأهالي تتعطل وقت الأمطار بسبب السيول، ويظلون بالساعات ينتظرون خلف تلك الأودية والمزلقانات حتى تخف المياه، ثم يقطعونها معرضين أنفسهم وأسرهم للخطر، والمعاناة مستمرة منذ عشرات السنين.