وصفت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، العلاقات السعودية - المصرية بأن لها «طبيعة خاصة» تتسم دائماً بالاستقرار، لما يربط البلدين من علاقات طيبة وتاريخية، فضلاً على تأثيرهما في الكثير من الملفات العربية والإقليمية.
وأكدت عمق العلاقات الثنائية الممتدة بين القيادتين، وتوافق الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، كما أن تلك العلاقات القوية تنعكس بشكل إيجابي على كافة الملفات والقضايا التي تهم دول المنطقة.
وقالت السفيرة سها جندي خلال استقبالها اليوم (السبت) سفير السعودية لدى مصر أسامة نقلي، إن العلاقات بين السعودية ومصر تمتاز بمتانة العلاقات الإستراتيجية التاريخية، كما تربطهما أواصر الأخوة والمصير المشترك، مشيدة بدور السعودية في رعاية الجالية المصرية الموجودة على أراضيها، كما أن مصر هي البلد الثاني للسعوديين الموجودين فيها، مشددة على الاهتمام باستمرار دعم آلية التعاون المباشر بين وزارتة الهجرة المصرية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، التي أسهمت على مدار عامين في حل الكثير من عوائق الجاليات بشكل مباشر وسريع.
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن الجالية المصرية في السعودية، تأتي ضمن أولويات ملفات العمل داخل الوزارة، لكونها الأكبر عددا بين باقي الجاليات المصرية بالخارج، والتي تتزين بالمزيد من الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب السفير أسامة نقلي عن اعتزازه بالفترة التي قضاها سفيراً للسعودية لدى مصر، معبراً عن وتقديره للحفاوة التي رافقته خلال السنوات الماضية في القاهرة، والتعاون الذي حظي به من جانب الدولة المصرية، وتأكيده أن السعودية تتطلع دائما لدعم العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات.
وأشاد نقلي بالعلاقات بين البلدين، حيث وصفها بأنها ذات جذور ثقافية ممتدة، والاشتراك في عادات وتقاليد تجمع البلدين، موضحاً أنه بالنسبة لإستراتيجية السعودية بشأن ملف التشغيل والتوظيف، ترتكز على كفاءة العمل وعلى توظيف العمالة المتخصصة الماهرة.