-A +A
عدَّ مجلس الوزراء تسجيل السعودية رقماً قياسياً عالمياً في انخفاض كُلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، تأكيداً وتجسيداً لجهودها في تنويع المصادر، وتعزيزاً لمركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة والنظيفة وخفض الانبعاثات، والمحافظة على سلامة البيئة؛ وهي المحاور التي ركزت عليها رؤية 2030 نحو بيئة نظيفة وآمنة ركزت عليها الجهات المعنية في المملكة؛ منها إعلان وزارة الطاقة، الأسبوع الماضي، أن مشروع (الغاط) حقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الرياح، إذ بلغت التكلفة 1.56558 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، ما يعادل 5.87094 هللة لكل كيلوواط ساعة، كما حقق مشروع (وعد الشمال) ثاني أفضل رقم قياسي عالمي في هذا المجال، بتكلفة 1.70187 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، ما يعادل 6.38201 هللة لكل كيلوواط ساعة، وهي الطاقة التي تكفي لاستهلاك 257000 وحدة سكنية.

وفي هذا الشأن، أطلقت السعودية عدة مبادرات للطاقة المتجددة بغرض زيادة حصتها إلى الحد الأقصى والشروع في خارطة طريق محددة ومتسقة لتنويع مصادر الطاقة المحلية وتحفيز التنمية الاقتصادية والعمل وصولاً لاستقرار اقتصادي مستدام في المملكة في ضوء أهداف رؤية المملكة 2030 التي تتضمن تأسيس صناعة الطاقة المتجددة ودعم التطور والعمل على الوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.