رعى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفل تدشين جامعة الدفاع الوطني، وتخريج دارسي البرامج الأكاديمية بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة للعام 1445هـ بالرياض.
وكان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله، نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
بعد ذلك، عُزف السلام الملكي، والتُقطت الصورة التذكارية للأمير خالد بن سلمان مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ثم تفضّل برفع راية الجامعة، وتوجّه لمبنى التعليم وتفضل بالتوقيع على لوحة تدشين جامعة الدفاع الوطني.
عقب ذلك، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة عبَّر فيها عن ترحيبه بوزير الدفاع، وثمَّن رعايته حفل تدشين جامعة الدفاع الوطني، لتبدأ مرحلة جديدة، وانطلاقة مشرقة نحو مستقبل تعليمي عسكري احترافي في المملكة.
إثر ذلك شاهد وزير الدفاع عرضاً مرئياً عن تاريخ كلية القيادة والأركان ومنجزاتها منذ تأسيسها، وأنشطتها الأكاديمية الحالية، ومبادرات تحولها إلى جامعة الدفاع الوطني؛ تحقيقاً لمستهدفات تطوير وزارة الدفاع.
بعد ذلك، دشّن وزير الدفاع جامعة الدفاع الوطني، ثم أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية الدفعة الـ15، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية الدفعة الـ50 بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، إضافة إلى 47 دارساً من الدول الشقيقة والصديقة، وكرَّم وزير الدفاع الخريجين المتفوقين، ثم تسلَّم هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي.
حضر الحفل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ومساعد رئيس أمن الدولة عبدالله بن عبدالكريم العيسى، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وقائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، ومحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.