أمن قبل الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا، بحضور عدد من الأكاديميين والمهنيين والمهتمين.
وأوضح الدكتور إبراهيم المهنا أن الكرسي يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في مجالات الإعلام المتنوعة مع التركيز على الإعلام المتخصص، الذي يشمل الإعلام في قطاعات الطاقات، والعقارات الحضرية، والمدن الذكية، والصحة، والمكفوفين، كما يسعى الكرسي إلى توفير بيئة أكاديمية ومهنية تساعد على تطوير المهارات والمعارف الضرورية، لإنتاج محتوى إعلامي متميز يخدم المجتمعات المتخصصة ويعزز من وعي الجمهور العام.
من جهته، بين الأستاذ المشارك في قسم الإعلام في الجامعة الدكتور مطلق بن سعود المطيري المشرف على الكرسي، أن برنامج إعلام الطاقة يهدف إلى تجهيز الإعلاميين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي مبتكر وموثوق، بمقدوره تناول قضايا الطاقة من زوايا متعددة، تسهم في إثراء المتلقي بدءا من السياسات والتقنيات وصولاً إلى تأثيراتها الاجتماعية والبيئية.
وأوضح أن فعاليات الكرسي تتضمن عدداً من البرامج والمبادرات والأنشطة، ومنها تنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات تتناول أحداث التطورات في مجال الطاقة، إعداد أبحاث ودراسات متخصصة في موضوعات الطاقة، التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لإنتاج تقارير وتحليلات إعلامية موثوقة، تقديم دورات تدريبية للصحفيين والمتخصصين في إعلام الطاقة.
يُذكر أن الدكتور إبراهيم المهنا عمل مستشاراً لوزير البترول والثروة المعدنية أكثر من 30 عاماً، وهو عضو في مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية في واشنطن، وسبق أن عمل أستاذاً في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود.