ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل أحمد الجبير، وفد المملكة في الحدث رفيع المستوى للعمل من أجل المحيطات، الذي نظمته جمهورية كوستاريكا ويمثل الحدث تمهيداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الثالث في مدينة نيس بفرنسا.
ويهدف الحدث إلى تبادل الخبرات المتعلقة بحوكمة المحيطات وسلامتها، واتخاذ إجراءات لمعالجة التحديات التي تواجهها المحيطات، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأجندة العالمية للمحيطات مثل الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في المحافظة والاستخدام المستدام للمحيطات والبحار ومواردها البحرية.
وتضمن الحدث 8 حلقات نقاش تفاعلية تناولت الاستخدام المستدام لموارد الصيد، مكافحة الصيد غير القانوني، الاقتصاد الأزرق، الفرص التي توفرها التكنولوجيا للمحافظة والاستخدام المستدام للمحيطات، الحلول العلمية لمعالجة التلوث البلاستيكي البحري، والتنفيذ الفعال للاتفاقيات العالمية، كما تضمن جلستين لعرض قصص نجاح متعلقة بالمحيطات.
واستعرض الوفد السعودي، عدداً من المبادرات الوطنية في المعرض المصاحب لهذه الفعالية تحت عنوان «السعودية الزرقاء Blue Saudi»، التي تم إطلاقها لدعم استدامة المحيطات مثل برنامج تقييم حالة الموائل البيئية في البحر الأحمر والخليج العربي، وإعادة تأهيل المتضرر منها، وحصر التنوع الأحيائي الفريد لأهميته في اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. وتقييم ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﺸﺎﺋﺶ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وأﺷﺠﺎر اﻟﻤﺎﻧﺠﺮوف، اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻤﺆﺷﺮات ﺣﻴﻮﻳﺔ مهمة ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺻﺤﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ. إضافة إلى ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺿﻤﻦ هدف 30X30 وﻓﻖ مبادرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء. ومن المبادرات البيئية الوطنية في المملكة التي تم استعراضها برامج زراعة 31 مليون شجرة مانجروف، واستهداف زراعة 200 مليون شجرة مانجروف بحلول 2030م، وصولاً إلى 1.4 مليار شجرة مانجروف بحلول العام 2100.
كما استعرض الوفد أيضاً جهود مكافحة التلوث البلاستيكي على المستوى الوطني التي تشمل ممكنات تشريعية وتنظيمية وتخطيط شامل لإدارة النفايات، بما في ذلك إنشاء المركز الوطني لإدارة النفايات، ووضع مخطط شامل لإدارة النفايات في المملكة يشمل معالجة التلوث البلاستيكي، وتطوير إطار مؤسسي وتشريعي لقطاع إدارة النفايات، والقيام بالعديد من الأنشطة التوعوية لتغيير السلوكيات الفردية والمجتمعية. كما استعرض الوفد جهود المملكة في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للمحافظة والاستخدام المستدام للتنوع الأحيائي.
ويهدف الحدث إلى تبادل الخبرات المتعلقة بحوكمة المحيطات وسلامتها، واتخاذ إجراءات لمعالجة التحديات التي تواجهها المحيطات، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأجندة العالمية للمحيطات مثل الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في المحافظة والاستخدام المستدام للمحيطات والبحار ومواردها البحرية.
وتضمن الحدث 8 حلقات نقاش تفاعلية تناولت الاستخدام المستدام لموارد الصيد، مكافحة الصيد غير القانوني، الاقتصاد الأزرق، الفرص التي توفرها التكنولوجيا للمحافظة والاستخدام المستدام للمحيطات، الحلول العلمية لمعالجة التلوث البلاستيكي البحري، والتنفيذ الفعال للاتفاقيات العالمية، كما تضمن جلستين لعرض قصص نجاح متعلقة بالمحيطات.
واستعرض الوفد السعودي، عدداً من المبادرات الوطنية في المعرض المصاحب لهذه الفعالية تحت عنوان «السعودية الزرقاء Blue Saudi»، التي تم إطلاقها لدعم استدامة المحيطات مثل برنامج تقييم حالة الموائل البيئية في البحر الأحمر والخليج العربي، وإعادة تأهيل المتضرر منها، وحصر التنوع الأحيائي الفريد لأهميته في اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. وتقييم ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﺸﺎﺋﺶ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وأﺷﺠﺎر اﻟﻤﺎﻧﺠﺮوف، اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻤﺆﺷﺮات ﺣﻴﻮﻳﺔ مهمة ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺻﺤﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ. إضافة إلى ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺿﻤﻦ هدف 30X30 وﻓﻖ مبادرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء. ومن المبادرات البيئية الوطنية في المملكة التي تم استعراضها برامج زراعة 31 مليون شجرة مانجروف، واستهداف زراعة 200 مليون شجرة مانجروف بحلول 2030م، وصولاً إلى 1.4 مليار شجرة مانجروف بحلول العام 2100.
كما استعرض الوفد أيضاً جهود مكافحة التلوث البلاستيكي على المستوى الوطني التي تشمل ممكنات تشريعية وتنظيمية وتخطيط شامل لإدارة النفايات، بما في ذلك إنشاء المركز الوطني لإدارة النفايات، ووضع مخطط شامل لإدارة النفايات في المملكة يشمل معالجة التلوث البلاستيكي، وتطوير إطار مؤسسي وتشريعي لقطاع إدارة النفايات، والقيام بالعديد من الأنشطة التوعوية لتغيير السلوكيات الفردية والمجتمعية. كما استعرض الوفد جهود المملكة في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للمحافظة والاستخدام المستدام للتنوع الأحيائي.