لم تحل المملكة دون رغبة أي مسلم في الحج أو العمرة أو الزيارة، في أي موسم أو تاريخ؛ بل هي من يوجه الدعوات، وتبعث مسؤوليها للترتيبات، وتسهّل الإجراءات، وتستضيف على نفقتها مئات الآلاف، بلا منّة، أو أذى، ابتغاء لمرضاة الله.
وكان قادة المملكة، منذ زمن الملك المُوحّد عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيّب الله ثراه، وإلى يومنا هذا، يقفون بأنفسهم وبكل أريحية، لاستقبال ضيوف الرحمن، وتأمين ما من شأنه تحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة وتيسير العبادة في جوّ إيماني بعيدٍ عن كل المنغصات والإشكالات المُفتعلة.
ولا ريب أن موسم الحج منصوص على قداسته، بموجب نصوص الذكر الحكيم، فالثواب لمن التزم أدب الإسلام، وحافظ على ما يقتضيه النظام، وما وجهت به التعليمات التي يلتزم بها جميع الحجاج، دون تمييز، ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
وكل منصف يعلم يقيناً أن جهود الدولة السعودية في بناء الوطن، خصوصاً تطوير الحرمين، وتهيئة الموانئ البحرية والجوية والبرية، غايتها تخفيف المتاعب وإزاحة أي مصاعب عن طريق قاصدي بيت الله الحرام ومسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومن هنا يتوجّب تمثّل الخُلق الأحسن، انطلاقاً من مبدأ «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»، ومكان وزمان العبادات لا يقبل ولا يحتمل أي شعارات ولا مهاترات، فالحج عبادة توحيدية لا تقبل التسييس.
وكان قادة المملكة، منذ زمن الملك المُوحّد عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيّب الله ثراه، وإلى يومنا هذا، يقفون بأنفسهم وبكل أريحية، لاستقبال ضيوف الرحمن، وتأمين ما من شأنه تحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة وتيسير العبادة في جوّ إيماني بعيدٍ عن كل المنغصات والإشكالات المُفتعلة.
ولا ريب أن موسم الحج منصوص على قداسته، بموجب نصوص الذكر الحكيم، فالثواب لمن التزم أدب الإسلام، وحافظ على ما يقتضيه النظام، وما وجهت به التعليمات التي يلتزم بها جميع الحجاج، دون تمييز، ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
وكل منصف يعلم يقيناً أن جهود الدولة السعودية في بناء الوطن، خصوصاً تطوير الحرمين، وتهيئة الموانئ البحرية والجوية والبرية، غايتها تخفيف المتاعب وإزاحة أي مصاعب عن طريق قاصدي بيت الله الحرام ومسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومن هنا يتوجّب تمثّل الخُلق الأحسن، انطلاقاً من مبدأ «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»، ومكان وزمان العبادات لا يقبل ولا يحتمل أي شعارات ولا مهاترات، فالحج عبادة توحيدية لا تقبل التسييس.