عيون يقظة لضمان أمن الحجيج وتيسير تفويجهم وتنقلاتهم في المشاعر.
عيون يقظة لضمان أمن الحجيج وتيسير تفويجهم وتنقلاتهم في المشاعر.
8a273036-6575-44d2-b92a-ca1b85b7c085
8a273036-6575-44d2-b92a-ca1b85b7c085
62f125f3-16a1-4df7-b527-81b8a0015b26
62f125f3-16a1-4df7-b527-81b8a0015b26
afd4411f-5b8c-479f-9a33-3656305d84f4
afd4411f-5b8c-479f-9a33-3656305d84f4
5fdfb594-0765-4083-83cd-c56bf86438ea
5fdfb594-0765-4083-83cd-c56bf86438ea
9612d37d-e101-4275-9eb0-f94526591744
9612d37d-e101-4275-9eb0-f94526591744
-A +A
إبراهيم العلوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
شددت الأجهزة الأمنية قبضتها حول العاصمة المقدسة ورفعت من إجراءاتها للتحقق من عدم السماح بالدخول إلى المشاعر لغير الحجاج النظاميين، وعمدت قوات أمن الحج إلى ضرب أطواق أمنية واسعة شملت المناطق الترابية وأعلى رؤوس الجبال ومناطق متفرقة حول المشاعر المقدسة، لضمان أمن الحجيج وتيسير تفويجهم وتنقلاتهم في مناطق المشاعر وضبط المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج وتطبيق العقوبات بحقهم.

وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي أعلن الجاهزية التامة لقوات أمن الحج لتنفيذ الخطة الأمنية المعدة لتيسير أداء الحجاج للمناسك ورعاية ضيوف الرحمن والعناية بهم؛ وبيّن الفريق البسامي أن قوات أمن الحج باشرت تنفيذ مهماتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي جميع الطرق المؤدية لمناطق الحج بعد المواءمة مع الجهات المعنية وفق منظومة متكاملة وجهود متناسقة وتناغم متقن عبر خطط أمنية ومرورية وتنظيمية شاملة.


من جانبها، أكدت وزارة الحج والعمرة بضرورة حمل كل حاج بطاقة نسك الخاصة به طوال رحلة الحج، كونها الإثبات الرسمي الوحيد المعتمد للحاج النظامي في المشاعر المقدسة، لافتة إلى أن البطاقة تُعد مستنداً تعريفيّاً للحاج ووسيلة تسهل عليه طلب الخدمات والوصول إليها، ولا يحصل عليها إلا من لديه تصريح أو تأشيرة حج، ومن لا يحملها لا يمكنه الدخول إليها أو التنقل، ولا توجد استثناءات، ومن يخالف هذا الإجراء يعرّض نفسه لعقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج.

وكانت هيئة كبار العلماء أكدت بأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح ويأثم فاعله، ومن لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع، موضحة أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، إذ جاءت الشريعة بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها.