أبرز الاستعراض العسكري لقوات أمن الحج مهمات قوات النخبة السعودية SSF، والتي أعلنت جاهزيتها لتنفيذ الخطط الأمنية وفق منظومة متكاملة للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج على جميع المستويات سواءً على مستوى القوة البشرية أو الآلية أو التقنية وكامل عتادها، بصيحاتهم الحماسية المنتشية بحب أرضهم والتي ملأت الميدان العسكري، وصفوفهم الثابتة، وظهرت جاهزية «SSF» للتدخل السريع للمحافظة على أمن مشعر عرفات لمنع دخول وتسلل غير المصرح لهم، وتأمين الحماية بما يضمن تنفيذ المهمات المنوطة بهذا الجهاز الأمني المهم وفق خطة الحج العامة، والخطة الخاصة بالقطاع نفسه، الضامنة لتقديم عمل يليق بمكانة قوات الأمن الخاصة المصنفة عالمياً، لتمتعها بقدرات كبيرة وتنفيذ المهمات باحترافية عالية.
وكشف الاستعراض العسكري المشاركة الفاعلة لقوات الأمن الخاصة والتي تخصصت في مكافحة العمليات الإرهابية في كافة صورها، وتعد قوات الأمن الخاصة أحد أهم فروع رئاسة أمن الدولة والمصنفة عالمياً ولها مهماتها وأدوارها المنوطة بها كفرقة أمنية خاصة توكل لها مهمات أمنية معينة، أسندت إليها مهمات نوعية نجحت فيها باقتدار، لما تمتلكه من أساليب متطورة، وفق فلسفة أمنية تجعلها في موقع القيام بالعمليات الخاصة والسريعة بامتياز، لديها المقدرة على التعامل مع مختلف الأحداث والأزمات، مهما كان نوعها، بكل كفاءة واقتدار وحرفية عالية في الأداء والتنفيذ؛ دفاعاً عن الوطن ومقدساته، وحفاظاً على مقدراته ومكتسباته.
وتشكلت النواة الأولى لقوات الأمن الخاصة عام 1382هـ في شكل سرية وشهد عام 1386هـ تغير المسمى إلى «سرية وزارة الداخلية» وأصبحت مهمتها أكثر اتساعاً، فشملت حراسة وزارة الداخلية ومنشآتها، وحماية بعض الشخصيات المهمة، ومساندة أجهزة الأمن الأخرى.
مسيرة طويلة من النجاح
في عام 1388هـ أعيد تنظيمها وتغيير مسماها إلى قوة «طوارئ وزارة الداخلية»، وفي عام 1389هـ تغير مسماها إلى «قوة طوارئ المنطقة الوسطى» وفصلت عن الأمن العام، وضمت إلى المباحث العامة.
وشهد عام 1390هـ فصلها عن المباحث العامة، واعتمدت عضويتها في لجنة الضباط العليا، كما اعتمدت لها ميزانية خاصة، وفي عام 1391هـ استبدل مسماها إلى «قوة الأمن الخاصة»، وأسندت إليها أعمال ذات مجهود غير عادي.
في العام 1398هـ تم اعتماد تغيير مسماها إلى «قوات الأمن الخاصة»، ومساواة قائدها العام بالمديرين العامين في قطاعات قوى الأمن الداخلي، وإضافة عدد من التنظيمات الجديدة إلى مهماتها وتشكيلاتها، واعتماد فروع لها بالمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية.
وصدر الأمر الملكي في 26 /10/ 1438هـ بفصل قوات الأمن الخاصة عن وزارة الداخلية وضمها إلى رئاسة أمن الدولة. ولهذه القوات عدة مهمات، من أهمها حماية بعض السفارات السعودية في الخارج، ويوكل شأن حمايتها إلى هذه القوات كمهمة إضافية لما تقوم به داخل المملكة.
وتتبع هذه القوات وحدة المتفجرات التي من مهماتها الكشف عن المتفجرات وإبطالها في المواقع المهمة مثل الوزارات والقصور ومقر إمارات المناطق. كما تتبع لهذه القوات وحدة أمن الشخصيات، ومن مهماتها حماية الشخصيات من أمراء المناطق ومسؤولي وزارة الداخلية.
وتضم القوات الخاصة وحدة الاقتحام، وهي وحدة خاصة لا يلتحق بها سوى أبرز العناصر الأمنية من ضباط وأفراد ممن يتلقون تدريبات عسكرية خاصة وقاسية في مختلف أنواع الأسلحة والفنون العسكرية.
وكشف الاستعراض العسكري المشاركة الفاعلة لقوات الأمن الخاصة والتي تخصصت في مكافحة العمليات الإرهابية في كافة صورها، وتعد قوات الأمن الخاصة أحد أهم فروع رئاسة أمن الدولة والمصنفة عالمياً ولها مهماتها وأدوارها المنوطة بها كفرقة أمنية خاصة توكل لها مهمات أمنية معينة، أسندت إليها مهمات نوعية نجحت فيها باقتدار، لما تمتلكه من أساليب متطورة، وفق فلسفة أمنية تجعلها في موقع القيام بالعمليات الخاصة والسريعة بامتياز، لديها المقدرة على التعامل مع مختلف الأحداث والأزمات، مهما كان نوعها، بكل كفاءة واقتدار وحرفية عالية في الأداء والتنفيذ؛ دفاعاً عن الوطن ومقدساته، وحفاظاً على مقدراته ومكتسباته.
وتشكلت النواة الأولى لقوات الأمن الخاصة عام 1382هـ في شكل سرية وشهد عام 1386هـ تغير المسمى إلى «سرية وزارة الداخلية» وأصبحت مهمتها أكثر اتساعاً، فشملت حراسة وزارة الداخلية ومنشآتها، وحماية بعض الشخصيات المهمة، ومساندة أجهزة الأمن الأخرى.
مسيرة طويلة من النجاح
في عام 1388هـ أعيد تنظيمها وتغيير مسماها إلى قوة «طوارئ وزارة الداخلية»، وفي عام 1389هـ تغير مسماها إلى «قوة طوارئ المنطقة الوسطى» وفصلت عن الأمن العام، وضمت إلى المباحث العامة.
وشهد عام 1390هـ فصلها عن المباحث العامة، واعتمدت عضويتها في لجنة الضباط العليا، كما اعتمدت لها ميزانية خاصة، وفي عام 1391هـ استبدل مسماها إلى «قوة الأمن الخاصة»، وأسندت إليها أعمال ذات مجهود غير عادي.
في العام 1398هـ تم اعتماد تغيير مسماها إلى «قوات الأمن الخاصة»، ومساواة قائدها العام بالمديرين العامين في قطاعات قوى الأمن الداخلي، وإضافة عدد من التنظيمات الجديدة إلى مهماتها وتشكيلاتها، واعتماد فروع لها بالمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية.
وصدر الأمر الملكي في 26 /10/ 1438هـ بفصل قوات الأمن الخاصة عن وزارة الداخلية وضمها إلى رئاسة أمن الدولة. ولهذه القوات عدة مهمات، من أهمها حماية بعض السفارات السعودية في الخارج، ويوكل شأن حمايتها إلى هذه القوات كمهمة إضافية لما تقوم به داخل المملكة.
وتتبع هذه القوات وحدة المتفجرات التي من مهماتها الكشف عن المتفجرات وإبطالها في المواقع المهمة مثل الوزارات والقصور ومقر إمارات المناطق. كما تتبع لهذه القوات وحدة أمن الشخصيات، ومن مهماتها حماية الشخصيات من أمراء المناطق ومسؤولي وزارة الداخلية.
وتضم القوات الخاصة وحدة الاقتحام، وهي وحدة خاصة لا يلتحق بها سوى أبرز العناصر الأمنية من ضباط وأفراد ممن يتلقون تدريبات عسكرية خاصة وقاسية في مختلف أنواع الأسلحة والفنون العسكرية.