أثار قرار إلغاء نظام الأولوية في القبول بالجامعات، الذي كان يفضّل الطلاب والطالبات الخريجين من المنطقة نفسها، التي تقع فيها الجامعة، جدلاً واسعاً على منصة «إكس». ورغم أن النظام كان يسهم في استقرار الطالب مع أسرته في مدينته نفسها، فإن إلغاءه قد يولّد مشكلة التباعد الأسري، ويعرّض الطلاب والطالبات لأجواء نفسية غير مساعدة.
من جانبهم، تداول أولياء الأمور والطلاب والطالبات الخبر بشكل واسع على منصة «إكس»، ووجهوا سهام النقد للجامعات بسبب القرار الذي يرون أنه لا يصنع استقراراً أسرياً ونفسياً للطلاب والطالبات في مناطقهم.
وكشف أحد الطلاب على منصة «إكس» أنه حقق 100% في الثانوية العامة، و98 في التحصيلي، و97 في القدرات، ومع ذلك رفض طلب قبوله في إحدى الجامعات بسبب إلغاء نظام الأولوية في القبول، الأمر الذي يعكس حجم الإشكالية التي يواجهها الطلاب المتفوقون.
وبحسب مصادر «عكاظ» في مجلس شؤون الجامعات، فإن القرار يتعلق بإجبار الجامعات على إتاحة التقديم لمن هم خارج المنطقة (إلغاء الحصر)، أما (القبول) و(إلغاء الأولوية) فيعود لقرار مجلس كل جامعة.
ويشير المتخصص الباحث في علم الاجتماع مشعل الأسمر إلى أن إلغاء نظام الأولوية في القبول بالجامعات قد يفتح الباب أمام العديد من التحديات النفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويضعف من استقرارهم الأسري. ويجب على الجامعات أن تدرس هذه التداعيات بعناية، وأن تتخذ قرارات مدروسة توازن بين تحقيق العدالة في القبول والحفاظ على استقرار الطلاب النفسي.
من جانبهم، تداول أولياء الأمور والطلاب والطالبات الخبر بشكل واسع على منصة «إكس»، ووجهوا سهام النقد للجامعات بسبب القرار الذي يرون أنه لا يصنع استقراراً أسرياً ونفسياً للطلاب والطالبات في مناطقهم.
وكشف أحد الطلاب على منصة «إكس» أنه حقق 100% في الثانوية العامة، و98 في التحصيلي، و97 في القدرات، ومع ذلك رفض طلب قبوله في إحدى الجامعات بسبب إلغاء نظام الأولوية في القبول، الأمر الذي يعكس حجم الإشكالية التي يواجهها الطلاب المتفوقون.
وبحسب مصادر «عكاظ» في مجلس شؤون الجامعات، فإن القرار يتعلق بإجبار الجامعات على إتاحة التقديم لمن هم خارج المنطقة (إلغاء الحصر)، أما (القبول) و(إلغاء الأولوية) فيعود لقرار مجلس كل جامعة.
ويشير المتخصص الباحث في علم الاجتماع مشعل الأسمر إلى أن إلغاء نظام الأولوية في القبول بالجامعات قد يفتح الباب أمام العديد من التحديات النفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويضعف من استقرارهم الأسري. ويجب على الجامعات أن تدرس هذه التداعيات بعناية، وأن تتخذ قرارات مدروسة توازن بين تحقيق العدالة في القبول والحفاظ على استقرار الطلاب النفسي.