أكد المتخصص في الموارد البشرية والقانون التجاري سلمان الرمالي أهمية تخصصات المستقبل في رؤية 2030، التي تشمل إدارة الأعمال، التسويق، العلوم المالية، القانون، والتخصصات الصحية مثل التمريض والعلاج الطبيعي. وأضاف أن تخصصات المحميات البرية والعلوم البيئية ستكون أيضاً من المجالات الواعدة، إذ توفر فرص عمل متعددة وتلبي حاجات السوق المتطورة وينصح الطلاب باختيار التخصصات التي تتماشى مع اهتماماتهم وحاجات السوق لضمان مستقبل مهني ناجح.
وأشار الرمالي إلى أنه يجب على الجامعات والمؤسسات التعليمية العمل على تطوير برامجها الأكاديمية لتلبية حاجات السوق المستقبلية، ومع تطور السوق العالمية والتكنولوجيا بشكل متسارع، تشير التوقعات إلى تغيرات جذرية في متطلبات العمل والتخصصات الجامعية المطلوبة بحلول 2030.
وتستعرض «عكاظ» أفضل 10 تخصصات جامعية للطلاب والطالبات التي من المتوقع أن تكون الأكثر طلباً وإقبالاً، بناءً على التحولات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية؛ أولها تخصص الطاقة المتجددة، يعتمد هذا التخصص على استخدام الموارد الطبيعية لإنتاج الكهرباء وتقليل الانبعاثات الكيميائية والنفطية الملوثة للطبيعة، ويدرس الطلاب أشكال الطاقة الطبيعية والمتجددة مثل الطاقة الكهرومائية، طاقة الرياح، والطاقة الشمسية ويُعد هذا التخصص من أكثر التخصصات المطلوبة في المستقبل، خصوصاً في المملكة العربية السعودية.
ومن تخصصات المستقبل، الأمن السيبراني الذي يعد واحداً من أكثر تخصصات المستقبل المطلوبة في المجال الإلكتروني. ويركز على دراسة أنظمة الشبكات الإلكترونية وتأسيس جدران حماية قوية ويوفر هذا التخصص الحماية المطلقة للبرامج الحاسوبية وشبكات الإنترنت وأجهزة المخابرات من أي عمليات اختراق قد تحدث. خسائر الدول والشركات الكبرى بسبب الهجمات الحاسوبية في عام 2022 بلغت حوالى 400 بليون دولار، مما يعزز من أهمية هذا التخصص.
أما تخصص الروبوتات (هندسة الميكاترونكس) فارتفعت نسبة الإقبال عليه بشكل ملحوظ في جميع الأعمال الطبية والصناعية، ما أدى إلى اختفاء وظائف كثيرة واستبدال الموظفين بالروبوتات، وتحتاج الروبوتات إلى من يقوم بالإشراف عليها، ومن تخصصات المستقبل الهندسة النووية إذ يتجه التركيز العلمي حالياً نحو تدريس التخصصات المطلوبة في المستقبل؛ بسبب الحاجة الماسة إلى خبراء قادرين على إنجاز المهمات المعقدة. يعد هذا التخصص من التخصصات الجامعية المطلوبة، إذ سيجد الطالب بعد التخرج فرص عمل عديدة في مختلف المجالات.
استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء
يساهم تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي الذي يعد من أكثر التخصصات المطلوبة مستقبلاً في تطوير الأنظمة الذكية وتحسين أداء الأعمال، ويتمتع متخصصو الذكاء الاصطناعي برواتب تتجاوز 100 ألف دولار سنوياً، ما يجعله من التخصصات المرغوبة بشدة.
أما تخصص هندسة البرمجيات فيركز على تصميم وتطوير البرمجيات والتطبيقات التي تلبي حاجات السوق، ويعتبر هذا التخصص أساسياً للشركات التقنية والعالم الرقمي.
التخصص السابع علوم البيانات الضخمة، ويتناول تحليل البيانات الكبيرة واستخراج المعلومات القيمة منها، ويجمع هذا التخصص بين تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال، مما يتيح للطلاب فهم كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء.
والتاسع تخصص هندسة الميكانيك ويركز على تصميم وتصنيع الأنظمة الميكانيكية، مما يجعله أساسياً للصناعات التحويلية والهندسية.
والعاشر تخصص تصميم الألعاب، ويختص هذا التخصص بصناعة الألعاب الرقمية باستخدام الخوارزميات والبرمجة، ويهدف إلى إنشاء ألعاب فيديو تلبي حاجات المستخدمين وتوفر تجربة ترفيهية مميزة.
وأشار الرمالي إلى أنه يجب على الجامعات والمؤسسات التعليمية العمل على تطوير برامجها الأكاديمية لتلبية حاجات السوق المستقبلية، ومع تطور السوق العالمية والتكنولوجيا بشكل متسارع، تشير التوقعات إلى تغيرات جذرية في متطلبات العمل والتخصصات الجامعية المطلوبة بحلول 2030.
وتستعرض «عكاظ» أفضل 10 تخصصات جامعية للطلاب والطالبات التي من المتوقع أن تكون الأكثر طلباً وإقبالاً، بناءً على التحولات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية؛ أولها تخصص الطاقة المتجددة، يعتمد هذا التخصص على استخدام الموارد الطبيعية لإنتاج الكهرباء وتقليل الانبعاثات الكيميائية والنفطية الملوثة للطبيعة، ويدرس الطلاب أشكال الطاقة الطبيعية والمتجددة مثل الطاقة الكهرومائية، طاقة الرياح، والطاقة الشمسية ويُعد هذا التخصص من أكثر التخصصات المطلوبة في المستقبل، خصوصاً في المملكة العربية السعودية.
ومن تخصصات المستقبل، الأمن السيبراني الذي يعد واحداً من أكثر تخصصات المستقبل المطلوبة في المجال الإلكتروني. ويركز على دراسة أنظمة الشبكات الإلكترونية وتأسيس جدران حماية قوية ويوفر هذا التخصص الحماية المطلقة للبرامج الحاسوبية وشبكات الإنترنت وأجهزة المخابرات من أي عمليات اختراق قد تحدث. خسائر الدول والشركات الكبرى بسبب الهجمات الحاسوبية في عام 2022 بلغت حوالى 400 بليون دولار، مما يعزز من أهمية هذا التخصص.
أما تخصص الروبوتات (هندسة الميكاترونكس) فارتفعت نسبة الإقبال عليه بشكل ملحوظ في جميع الأعمال الطبية والصناعية، ما أدى إلى اختفاء وظائف كثيرة واستبدال الموظفين بالروبوتات، وتحتاج الروبوتات إلى من يقوم بالإشراف عليها، ومن تخصصات المستقبل الهندسة النووية إذ يتجه التركيز العلمي حالياً نحو تدريس التخصصات المطلوبة في المستقبل؛ بسبب الحاجة الماسة إلى خبراء قادرين على إنجاز المهمات المعقدة. يعد هذا التخصص من التخصصات الجامعية المطلوبة، إذ سيجد الطالب بعد التخرج فرص عمل عديدة في مختلف المجالات.
استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء
يساهم تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي الذي يعد من أكثر التخصصات المطلوبة مستقبلاً في تطوير الأنظمة الذكية وتحسين أداء الأعمال، ويتمتع متخصصو الذكاء الاصطناعي برواتب تتجاوز 100 ألف دولار سنوياً، ما يجعله من التخصصات المرغوبة بشدة.
أما تخصص هندسة البرمجيات فيركز على تصميم وتطوير البرمجيات والتطبيقات التي تلبي حاجات السوق، ويعتبر هذا التخصص أساسياً للشركات التقنية والعالم الرقمي.
التخصص السابع علوم البيانات الضخمة، ويتناول تحليل البيانات الكبيرة واستخراج المعلومات القيمة منها، ويجمع هذا التخصص بين تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال، مما يتيح للطلاب فهم كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء.
والتاسع تخصص هندسة الميكانيك ويركز على تصميم وتصنيع الأنظمة الميكانيكية، مما يجعله أساسياً للصناعات التحويلية والهندسية.
والعاشر تخصص تصميم الألعاب، ويختص هذا التخصص بصناعة الألعاب الرقمية باستخدام الخوارزميات والبرمجة، ويهدف إلى إنشاء ألعاب فيديو تلبي حاجات المستخدمين وتوفر تجربة ترفيهية مميزة.