شجرة السدر المعمرة
شجرة السدر المعمرة
-A +A
«عكاظ» (جدة)

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أنه ينفذ حالياً مشروع حماية وتأهيل الأشجار المعمرة في المناطق الجنوبية الغربية من السعودية كمرحلة أولى.

جاء ذلك في رد عبر منصة «إكس» تفاعلاً مع مقطع مصور يوثق شجرة السدر المعمرة، حيث أكد المركز أنه تم إدراج هذه الشجرة المعمرة في قاعدة البيانات للمرحلة الثانية من مشروع الحماية والتأهيل، حيث ستكون المرحلة الثانية في جميع المناطق خلال العام الحالي.

وينتشر شجر السدر البري على نطاق واسع في نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية البالغة مساحتها أكثر من 91,500 كيلومتر مربع، وهي من الأشجار الشوكية المستوطنة في المحمية والمتوافقة مع بيئتها الطبيعية، وتمتاز بجذورها الوتدية العميقة، وارتفاعاتها المتفاوتة، وهي من أهم النباتات المحلية التي تنبت في الفياض والوديان والشعاب وخصوصاً منطقة الحجرة.

وشجرة السدر البري من الشجيرات التي لها أشواك حادة، وتنمو في مجموعات كثيفة متداخلة، وقد تنمو الأشجار منفردة ليصل ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، وتعد من أفضل الأشجار المستخدمة لمقاومة التصحر لأن لها ميزة تكوين عقل من التربة الناعمة التي تحجز الرمال حوله؛ كما أن تشابك أعضائها وكثرة أشواكها يجعل الطيور تفضلها لبناء أعشاشها كما تستخدمها بعض الحيوانات مأوى لها.