شدد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، على محورية منطقة حائل وأهمية موقعها الإستراتيجي بالنسبة لمحيطها الجغرافي، إذ تتوسط العديد من المناطق التي يبلغ مجموع تعداد سكانها ما يزيد على 4.5 مليون نسمة.
موقع حائل
وقال الأمير عبدالعزيز «المنطقة تشهد قفزات كبيرة أتت من خلال القدرة الكاملة لتقديم نفسها على عدة مستويات سياحية وزراعية وتعدينية وغيرها من الممكّنات الجاذبة للمستثمرين، مع اتجاهها بسرعة عالية لتمكين القطاع الخاص ليؤدي دوراً فاعلاً في إثراء هذا الحراك ودفع مسيرة التنمية من خلال ما وفرته هذه الدولة من برامج وممكّنات وفرص، ستكون في المستقبل أضعاف ما نحن عليه الآن».
وأضاف «نسعى دائماً أن تكون لحائل القدرة على تقديم نفسها بما تملكه من إمكانات سياحية، وبوجود رجال أعمال مبادرين لاستغلال الممكّنات والفرص الموجودة». وأكد أهمية موقع حائل الإستراتيجي بالنسبة لمحيطها الجغرافي، إذ تتوسط العديد من المناطق التي يبلغ مجموع تعداد سكانها ما يزيد على 4.5 مليون نسمة.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أن حائل اليوم غدت عنواناً في مجالات عدة ثقافية وتاريخية واجتماعية وزراعية، إضافة إلى الأطروحة الصحية واللوجستية. وأشار إلى أن من أهم السمات التي تتمتع بها المنطقة ما تم التوصل إليه من آثار تصل إلى 350 ألف سنة، ووجود العديد من الشواهد التاريخية مثل درب زبيدة الذي يعد شاهداً لوجستياً على أهمية موقع حائل الإستراتيجي والمحوري.
دعوة للاستثمار
واختتم حديثه لرجال الأعمال قائلاً «أنتم تعلمون حجم النمو خلال السنوات الماضية والحراك الفاعل، ونتطلع في المستقبل أن نشاهد حراكاً مضاعفاً يثري قدرات كل قطاع بما يواكب حجم القادمين إلى المنطقة، ما يتطلب المزيد من الاستثمارات في الفنادق ودور الإيواء والخدمات السياحية واللوجستية وغيرها من المجالات لتلبية الطلب المتزايد».
وأشار إلى أن مدينة حائل تؤنسَن بشكل كبير من خلال مشاريع كبيرة لتقديمها كوجهة سياحية في ظل دعم القيادة، مبيناً أنه يجري حالياً إعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز والمنطقة المركزية والمنطقة بشكل عام.
اللقاء مع رجال الأعمال
جاء ذلك عبر لقاء في مبنى «غرفة حائل» قبل قليل مع رجال الأعمال والمستثمرين، حيث تناول أمير حائل خلال اللقاء آفاق الاستثمار في المنطقة، في ظل الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.
ورحب الأمير عبدالعزيز بجميع رجال الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، مشيراً إلى ما تتمتع به المنطقة من مقوّمات وإمكانات في شتى المجالات، وأهمية استغلال الفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بالمنطقة.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن منطقة حائل تمتلك كل المقومات اللازمة لتصبح مركزاً اقتصادياً وسياحياً مهماً، داعياً الجميع إلى استغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.