-A +A
محمد مكي @m2makki (جازان)

تواصل المرأة السعودية تفوقها وتمكّنها من خوض غمار كافة المجالات ومنها مجال الطب البيطري، لتؤكد قدرتها على التعامل مع جميع ظروف العمل، وفي الوقت الذي اعتبرت تخصصات الطب البيطري لا تتوافق مع القدرات الجسمانية للمرأة كالعمل في المختبرات وعيادات الحيوانات المنزلية، بجانب العمل في تقديم الاستشارات في الأمراض المعدية بين الإنسان والحيوان، إلا أن الطبيبات السعوديات أثبتن جدارتهن واقتدارهن على العمل في مجال الطب البيطري.

«عكاظ» رصدت عددًا من الطبيبات البيطريات السعوديات وهن في مرحلة الامتياز والتطبيق والسنوات النهائية يتدربن في الميدان، متحديات الصورة النمطية السائدة في المجتمع عن النساء العاملات في هذا المجال. مؤكدن قدرتهن على العمل في القطاع الصحي البيطري وأعمال الطب الوقائي، ومشيرات إلى أنهن يتدربن على العمل في العيادات الطبية البيطرية والمختبرات التشخيصية المختلفة والإشراف على مشاريع الدواجن والإنتاج الحيواني والمسالخ والرقابة الصحية على سلامة الغذاء من خلال الجولات التفتيشية على أسواق النفع العام، والعمل في مراكز البحوث و اللقاحات البيطرية و مختبرات البحثية والجينيوم والإشراف على الوسائل الحية، وتقديم الرعاية لها في الجمارك، ومساندة مهمات المحاجر البيطرية للحد من أمراض عابرة للحدود، والأهم سلامة البشرية من الأمراض المعدية والوبائية التي تنتقل من الإنسان إلى الحيوان و بالعكس، ووقاية الحيوانات من خلال تنفيذ برامج التحصين الشاملة الدورية، بالإضافة إلى العمل في الصيدليات البيطرية ومشاريع الاستزراع السمكي حتى يكن جاهزات للعمل بعد التخرج.