نيابةً عن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، شاركَ نائبه الدكتور عبدالرحمن عبدالله الزيد، في افتتاح أعمال المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء؛ الذي نظمته دار الإفتاء المصرية بالقاهرة.
وألقى الزيد كلمة الأمين العام، وأشاد فيها بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لإيقاف الجرائم المروعة ضد قطاع غزة، لا سيما الحشد الدولي الكبير والاستثنائي في شأنه، وذلك عبر القمم التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية لهذا الأمر الجَلَل.
وأشار إلى أن المؤتمر يلتقي في عدد من أهدافه مع ما تسعى إليه رابطة العالم الإسلامي، وتجعله في طليعة أولوياتها، وتعمل عليه بكافة أدواتها، مبيناً أن مما حققته في هذا المسار إصدار ميثاق إسلامي يحمل اسم المكان الذي صدر فيه وهو «وثيقة مكة المكرمة» التي حظيت بالترحيب والتثمين الدولي ومن ذلك الاحتفاء الأممي بها عبر منصات الأمم المتحدة.
وأوضح أن «وثيقة مكة المكرمة» وقّعها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ مسلم في البقاع الطاهرة بجوار الكعبة المشرفة، حاملةً في مضامينها حلولاً لعموم القضايا المعاصرة المُلِحَّة والعالقة من أمدٍ طويل مستدعيةً همةً إسلاميةً ناجزةً من خلال إجماع علمائي وازن، فكان ذلك من خلال هذه الوثيقة.
ولفت النظر إلى أن الرابطة حققت إنجازاً آخر مشابهاً وهو «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» التي تهدف إلى جمع كلمة علماء الأُمّة الإسلامية بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، وهي الوثيقة الأولى من نوعها في التاريخ الإسلامي، والرابطة تعمل حالياً على تنفيذ مضامين هذه الوثيقة لتحقيق أمل الأمة في وحدة صفها من خلال ما يناط بعلمائها من مسؤوليةٍ دينية.
وألقى الزيد كلمة الأمين العام، وأشاد فيها بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لإيقاف الجرائم المروعة ضد قطاع غزة، لا سيما الحشد الدولي الكبير والاستثنائي في شأنه، وذلك عبر القمم التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية لهذا الأمر الجَلَل.
وأشار إلى أن المؤتمر يلتقي في عدد من أهدافه مع ما تسعى إليه رابطة العالم الإسلامي، وتجعله في طليعة أولوياتها، وتعمل عليه بكافة أدواتها، مبيناً أن مما حققته في هذا المسار إصدار ميثاق إسلامي يحمل اسم المكان الذي صدر فيه وهو «وثيقة مكة المكرمة» التي حظيت بالترحيب والتثمين الدولي ومن ذلك الاحتفاء الأممي بها عبر منصات الأمم المتحدة.
وأوضح أن «وثيقة مكة المكرمة» وقّعها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ مسلم في البقاع الطاهرة بجوار الكعبة المشرفة، حاملةً في مضامينها حلولاً لعموم القضايا المعاصرة المُلِحَّة والعالقة من أمدٍ طويل مستدعيةً همةً إسلاميةً ناجزةً من خلال إجماع علمائي وازن، فكان ذلك من خلال هذه الوثيقة.
ولفت النظر إلى أن الرابطة حققت إنجازاً آخر مشابهاً وهو «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» التي تهدف إلى جمع كلمة علماء الأُمّة الإسلامية بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، وهي الوثيقة الأولى من نوعها في التاريخ الإسلامي، والرابطة تعمل حالياً على تنفيذ مضامين هذه الوثيقة لتحقيق أمل الأمة في وحدة صفها من خلال ما يناط بعلمائها من مسؤوليةٍ دينية.