أثار اختيار حماس للقيادي يحيى السنوار لرئاسة المكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل قبل نحو أسبوع، العديد من التساؤلات، وبعث بعدة رسائل، ربما تكون الرسالة الأولى لإسرائيل، ومفادها أن الرجل لا يزال على قيد الحياة، وأن القادم سيكون مختلفاً كثيراً عن سابقه.
ويعتقد محللون، أن رسالة الحركة الثانية من وراء هذا الاختيار هي أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من التشدد والتخندق، ما يعني تجميد المفاوضات والتفرغ للعمل الميداني، ومن هنا فإن مضمون هذا القرار يجيء بالأساس كرسالة تحد لإسرائيل، باختيار الرجل الأكثر راديكالية، والذي تطارده تل أبيب وتضعه في مقدمة أهدافها من الحرب على قطاع غزة.
ومن هنا، فإن المرحلة القادمة من الحرب سوف تشهد مزيداً من التقتيل والإبادة الجماعية من قبل جيش الاحتلال رداً على قرار حماس اختيار السنوار، ولا شك أن الخاسر الوحيد من وراء كل ذلك هو الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات قرارات غير مسؤولة، أسفرت نتائجها عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، وخسائر تقدر بالمليارات، وحرب إبادة أعادت غزة قروناً إلى الوراء.
باختصار حماس اختارت استمرار الرصاص بدلاً من وقف نزيف الدم.
ويعتقد محللون، أن رسالة الحركة الثانية من وراء هذا الاختيار هي أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من التشدد والتخندق، ما يعني تجميد المفاوضات والتفرغ للعمل الميداني، ومن هنا فإن مضمون هذا القرار يجيء بالأساس كرسالة تحد لإسرائيل، باختيار الرجل الأكثر راديكالية، والذي تطارده تل أبيب وتضعه في مقدمة أهدافها من الحرب على قطاع غزة.
ومن هنا، فإن المرحلة القادمة من الحرب سوف تشهد مزيداً من التقتيل والإبادة الجماعية من قبل جيش الاحتلال رداً على قرار حماس اختيار السنوار، ولا شك أن الخاسر الوحيد من وراء كل ذلك هو الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات قرارات غير مسؤولة، أسفرت نتائجها عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، وخسائر تقدر بالمليارات، وحرب إبادة أعادت غزة قروناً إلى الوراء.
باختصار حماس اختارت استمرار الرصاص بدلاً من وقف نزيف الدم.