أعادت السيول التي شهدها حي أم السباع في محافظة الطائف ذكرى أمطار الأربعاء قبل 12 عاما عندما اجتاحت حي الخالدية وقروى، إذ تعرضت سيارات ومنازل المواطنين في حي أم السباع للغرق وارتفاع منسوب المياه وتوقف الحركة المرورية وإغلاق العبارة الرئيسية «مدخل الحي» بسبب كميات السيول.
وجدد أهالي حي أم السباع مطالبهم التي مضى عليها سنوات دون تدخل من أمانة محافظة الطائف بإيجاد حلول جذرية لحمايتهم، وتنفيذ مشروع لتصريف السيول بدلا من تدمير منازلهم وممتلكاتهم.
ورصدت «عكاظ» احتجاز عدد من السيارات ونجاة سكانها، وكذلك سقوط عدد من الأشجار واللوحات في منتزه الردف.