زار نائب أمير منطقة مكة المكرمة عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم، مشروع حافلات مكة، الذي يُعدّ أول مشروع نقل عام في المملكة، ويهدف إلى تطوير خدمات النقل في العاصمة المقدسة.
واطلع على عرض تعريفي عن حافلات مكة يتضمن أبرز التقنيات المستخدمة وأنظمة المراقبة والصوت، وأنظمة التبريد المتطورة، كما تفقد غرفتي المراقبة والتحكم والمحاكاة. واستقل الأمير سعود بن مشعل حافلة إلى مبيت الحافلات الذي يشمل 8 مرافق، مستمعاً إلى نبذة عن مشروع حافلات مكة الذي يغطي في المرحلة الأولى معظم الأحياء؛ عبر 12 مساراً -بمسافة 580 كم- و431 محطة و400 حافلة، 240 منها نقل عام عادية بسعة 40 مقعداً للجلوس وبقدرة استيعابية تبلغ 85 راكباً، و160 حافلة نقل عام مفصلية بسعة 60 مقعداً للجلوس وبقدرة استيعابية تبلغ 125 راكباً. ويخدم المشروع المنطقة المركزية من خلال 4 محطات: (محطة المروة، ومحطة جبل الكعبة، ومحطة أجياد، ومحطة إبراهيم الخليل)، وتجاوز عدد مستخدمي الحافلات منذ انطلاق المشروع أكثر من 161 مليون راكب. وثمّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، زيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة لمشروع حافلات مكة، الذي يأتي امتداداً لدعم إمارة المنطقة لمشاريع العاصمة المقدسة والارتقاء بخدماتها المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار. مضيفاً أن هذه المشاريع تأتي ضمن توجهات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لسكان مكة وزوارها، ورفع جودة البُنية التحتية لشبكة النقل وتسهيل التنقل لسكان وزوار العاصمة المقدسة، مؤكداً أن الهيئة الملكية تحظى بدعم غير محدود من القيادة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان مكة المكرمة.
يذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة نالت جائزتين عن مشروع حافلات مكة؛ وهي جائزة (لبيّـتُم) للتميز الصادرة عن وزارة الحج والعمرة، وجائزة (مكة للتميز) لخدمات الحج والعمرة الصادرة عن إمارة المنطقة.