تثبت السياسة السعودية في تعاطيها مع الأحداث والقضايا العربية والإسلامية، التي تعتمد على العدالة والمساواة، والرغبة الصادقة في إيجاد الحلول التي تخدم الدول، وتنقذ الشعوب من مآلات الحروب والصراعات، أنها دائماً تكتسب المصداقية والموثوقية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتُعد المرجعية لأي محاولات أخرى للمشاركة في رأب الصدع، ومساعدة المتضررين من الحروب، التي ما زالت تعاني منها بعض الدول العربية.
وتبقى الأزمة السودانية شاهدة على نجاح الدبلوماسية السعودية، التي عملت وما زالت تعمل على إطفاء نار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي هجّرت وجوّعت الملايين، ورمتهم إلى المجهول وسط ظروف معيشية قاسية فاقمتها الأمطار والسيول التي ما زالت تضرب بعض المدن السودانية.
ورغم محادثات جنيف التي استمرّت عشرة أيام في محاولة لإيجاد حلول للأزمة السودانية، وإيجاد صيغة مناسبة لإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الحرب التي ما زالت مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تأتي العودة إلى منبر جدة، الذي أسّس لاتفاق مدروس ينهي الحرب، ويُصادر معاناة الشعب، ويعيد للسودان أمنه واستقراره، وهو ما سيعيد الأفرقاء إلى طاولة حواره باعتباره الفرصة المناسبة لإنهاء الحرب وفق خارطة طريق سعودية، ما زال العالم ينظر إليها على أنها المخرج المناسب للسودانيين من أزمتهم، والطريق السالك لمداواة جراحهم.
وتبقى الأزمة السودانية شاهدة على نجاح الدبلوماسية السعودية، التي عملت وما زالت تعمل على إطفاء نار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي هجّرت وجوّعت الملايين، ورمتهم إلى المجهول وسط ظروف معيشية قاسية فاقمتها الأمطار والسيول التي ما زالت تضرب بعض المدن السودانية.
ورغم محادثات جنيف التي استمرّت عشرة أيام في محاولة لإيجاد حلول للأزمة السودانية، وإيجاد صيغة مناسبة لإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الحرب التي ما زالت مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تأتي العودة إلى منبر جدة، الذي أسّس لاتفاق مدروس ينهي الحرب، ويُصادر معاناة الشعب، ويعيد للسودان أمنه واستقراره، وهو ما سيعيد الأفرقاء إلى طاولة حواره باعتباره الفرصة المناسبة لإنهاء الحرب وفق خارطة طريق سعودية، ما زال العالم ينظر إليها على أنها المخرج المناسب للسودانيين من أزمتهم، والطريق السالك لمداواة جراحهم.