تحت رعاية ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كرّم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية)، وذلك بحضور جمعٍ من الأمراء وقيادات المنظومة الثقافية، والأدباء، والفنانين، والإعلاميين.
وألقى وزير الثقافة، كلمةً في بداية الحفل، قال فيها: «نُرحّب بالمبدعين والمبدعات من مختلف القطاعات الثقافية، في ختام مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لعام 2024م، التي تأتي تحت رعاية كريمة من ولي العهد؛ الداعم والممكّن لمنظومتنا الثقافية».
وأضاف: «بلادنا تعيش نهضة ثقافية كبيرة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وقد حرصت وزارة الثقافة على أن تتبنّى استراتيجيةً لتنمية القدرات الثقافية، في رحلة ممتدة ومتكاملة مع الشركاء في مختلف القطاعات، وتأتي مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لتكون مظلة داعمة ومشجعة للمواهب وإبداعاتها».
وهنأ وزير الثقافة، الفائزين لهذا العام، مُعلناً في كلمته عن استحداث جائزتين جديدتين ستُضافان للجوائز الثقافية الوطنية؛ وهما: جائزة (الإعلام الثقافي) وجائزة (الحِرف اليدوية)، وذلك ضمن مساعي وزارة الثقافة لفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، ولِتكون مبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) مظلة داعمة للإبداع والمبدعين في مختلف المسارات والتخصصات.
بعد ذلك كرّم وزير الثقافة، الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية للدورة الرابعة في كافة مساراتها، وحصل على جائزة (شخصية العام الثقافية) الدكتور سعد الصويان؛ نظير إسهاماته العلمية والأدبية والثقافية الكبيرة التي قدّمها على مدى سنواتٍ طويلةٍ في الميدان الثقافي، والتي أصدر خلالها مجموعةً من المؤلفات الأدبية والثقافية الثريّة في مختلف المجالات مثل الأنثروبولوجيا، والشعر النبطي، والمأثورات الشفهية. أما جائزة (الثقافة للشباب) فقد فازت بها الكاتبة والفنانة ضياء يوسف؛ نظير جهودها في دعم الثقافة والمواهب الشابة، فيما ذهبت جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي لبدر بن محمد البواردي؛ نجل رجل الأعمال الراحل المهندس محمد سعد البواردي، وذلك نظير جهود عائلة البواردي، في الحفاظ على التراث الثقافي منذ حياة الراحل وحتى اليوم، إذ تولّت هذه العائلة وما زالت عمليات الترميم والتطوير للعديد من المعالم التراثية، في حين ذهبت جائزة التميّز الثقافي الدولي لمؤسسة جبل الفيروز نظير إسهاماتها في حماية التراث الثقافي الدولي ودعم الحرفيين، وعلى مستوى جائزة المؤسسات الثقافية ذهبت الجائزة في مسار القطاع الخاص إلى مجموعة إم بي سي (MBC)، وفي مسار القطاع غير الربحي ذهبت الجائزة إلى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في بقية مسارات الجوائز الثقافية الوطنية بمختلف القطاعات الثقافية، وفاز بجائزة التراث الوطني الدكتور عبدالله الشارخ، وفي جائزة الأدب فاز القاصّ والروائي أسامة المسلم، فيما ذهبت جائزة النشر إلى (دار تربية قيادية) المتخصصة في النشر للأطفال، أما جائزة الترجمة فذهبت للدكتور المُترجم وليد العمري، وذهبت جائزة الأفلام للمخرج السينمائي توفيق الزايدي، وجائزة الموسيقى للفنان عبادي الجوهر، وفاز بجائزة العمارة والتصميم المعماري الدكتور خالد عزام، وفاز بجائزة المسرح والفنون الأدائية الفنان محمد الطويان. وذهبت جائزة فنون الطهي للباحث الدكتور محمد المنصوري، وجائزة الفنون البصرية للفنان طه الصبان، أما جائزة الأزياء فحصلت عليها الدكتورة ليلى البسام.
وألقى وزير الثقافة، كلمةً في بداية الحفل، قال فيها: «نُرحّب بالمبدعين والمبدعات من مختلف القطاعات الثقافية، في ختام مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لعام 2024م، التي تأتي تحت رعاية كريمة من ولي العهد؛ الداعم والممكّن لمنظومتنا الثقافية».
وأضاف: «بلادنا تعيش نهضة ثقافية كبيرة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وقد حرصت وزارة الثقافة على أن تتبنّى استراتيجيةً لتنمية القدرات الثقافية، في رحلة ممتدة ومتكاملة مع الشركاء في مختلف القطاعات، وتأتي مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية لتكون مظلة داعمة ومشجعة للمواهب وإبداعاتها».
وهنأ وزير الثقافة، الفائزين لهذا العام، مُعلناً في كلمته عن استحداث جائزتين جديدتين ستُضافان للجوائز الثقافية الوطنية؛ وهما: جائزة (الإعلام الثقافي) وجائزة (الحِرف اليدوية)، وذلك ضمن مساعي وزارة الثقافة لفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، ولِتكون مبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) مظلة داعمة للإبداع والمبدعين في مختلف المسارات والتخصصات.
بعد ذلك كرّم وزير الثقافة، الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية للدورة الرابعة في كافة مساراتها، وحصل على جائزة (شخصية العام الثقافية) الدكتور سعد الصويان؛ نظير إسهاماته العلمية والأدبية والثقافية الكبيرة التي قدّمها على مدى سنواتٍ طويلةٍ في الميدان الثقافي، والتي أصدر خلالها مجموعةً من المؤلفات الأدبية والثقافية الثريّة في مختلف المجالات مثل الأنثروبولوجيا، والشعر النبطي، والمأثورات الشفهية. أما جائزة (الثقافة للشباب) فقد فازت بها الكاتبة والفنانة ضياء يوسف؛ نظير جهودها في دعم الثقافة والمواهب الشابة، فيما ذهبت جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي لبدر بن محمد البواردي؛ نجل رجل الأعمال الراحل المهندس محمد سعد البواردي، وذلك نظير جهود عائلة البواردي، في الحفاظ على التراث الثقافي منذ حياة الراحل وحتى اليوم، إذ تولّت هذه العائلة وما زالت عمليات الترميم والتطوير للعديد من المعالم التراثية، في حين ذهبت جائزة التميّز الثقافي الدولي لمؤسسة جبل الفيروز نظير إسهاماتها في حماية التراث الثقافي الدولي ودعم الحرفيين، وعلى مستوى جائزة المؤسسات الثقافية ذهبت الجائزة في مسار القطاع الخاص إلى مجموعة إم بي سي (MBC)، وفي مسار القطاع غير الربحي ذهبت الجائزة إلى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في بقية مسارات الجوائز الثقافية الوطنية بمختلف القطاعات الثقافية، وفاز بجائزة التراث الوطني الدكتور عبدالله الشارخ، وفي جائزة الأدب فاز القاصّ والروائي أسامة المسلم، فيما ذهبت جائزة النشر إلى (دار تربية قيادية) المتخصصة في النشر للأطفال، أما جائزة الترجمة فذهبت للدكتور المُترجم وليد العمري، وذهبت جائزة الأفلام للمخرج السينمائي توفيق الزايدي، وجائزة الموسيقى للفنان عبادي الجوهر، وفاز بجائزة العمارة والتصميم المعماري الدكتور خالد عزام، وفاز بجائزة المسرح والفنون الأدائية الفنان محمد الطويان. وذهبت جائزة فنون الطهي للباحث الدكتور محمد المنصوري، وجائزة الفنون البصرية للفنان طه الصبان، أما جائزة الأزياء فحصلت عليها الدكتورة ليلى البسام.