المملكة تختتم مشاركتها في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين. (واس)
المملكة تختتم مشاركتها في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، خلال رئاسته الوفد السعودي المشارك في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين، الذي استضافته مدينة (فوز دو إيغواسو) بالبرازيل، بحضور قادة وكالات الفضاء من دول المجموعة، ورؤساء ومديرين تنفيذيين لشركات برازيلية كبرى في قطاع الفضاء، مسيرة بناء قطاع الفضاء السعودي وتطوره، مشيراً إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لتنميته بما يعزز اقتصاد الفضاء ويعظم فوائده.

وفي ما يتعلق بالتحديات البيئية العالمية، أوضح التميمي أن الوكالة اتخذت خطوات متقدمة منذ إنشائها؛ منها تبني تقنيات حديثة لرصد التغيرات المناخية، وتفعيل التعاون الدولي في مجال الفضاء، وإطلاق مبادرات تدعم الاستكشاف السلمي الذي يخدم البشرية ويحقق الازدهار.


وشارك الدكتور التميمي، في جلستين حواريتين؛ تناولت الأولى الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، حيث استعرض جهود الوكالة في رفع الوعي، وتعزيز البنية التحتية، وتحفيز الاستثمارات. أما الجلسة الثانية فتناولت تحديات التغير المناخي والفرص المتاحة، وناقشت سبل استخدام تقنيات الفضاء لدعم التنمية المستدامة.

وتوجت مشاركة المملكة بتوقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي بين وكالة الفضاء السعودية ونظيرتها البرازيلية لتعزيز التعاون في مجال استكشاف الفضاء للأغراض السلمية.

وعلى هامش الاجتماع، أجرى الدكتور التميمي لقاءات ثنائية مع نظيريه البرازيلي ماركو أنطونيو شامون، والهندي سريدهارا سوماناث، حيث جرى خلالهما بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات اقتصاد الفضاء وتطوير التقنيات المرتبطة به.

كما التقى عدداً من قادة كبرى الشركات البرازيلية العاملة في قطاع الفضاء؛ لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون الإستراتيجي، بما يسهم في دعم نمو القطاع في المملكة واستقطاب الابتكارات الحديثة.

يذكر أن هذا الاجتماع، الذي انبثقت فكرته خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، ضمن فعاليات قمة هذا العام التي تترأسها البرازيل. وركزت النقاشات على موضوع «اقتصاد الفضاء وتغير المناخ: التحديات والفرص».

يذكر أن مشاركة وكالة الفضاء السعودية في الفعاليات الدولية تأتي في إطار سعيها لتعزيز حضور المملكة العالمي في قطاع الفضاء، وتأكيد التزامها بتطوير التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي لخدمة التنمية المستدامة.