قال رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، في كلمته التي ألقاها أمام ولي العهد، خلال حفل افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى: «بمشاعر تفيض بالشكر والتقدير، وفي أجواء يملؤها السرور والبهجة، وبقلوب تتطلع للإنجاز والنجاح، يتشرَّف مجلس الشورى بهذه الرعاية الكريمة حيث تتفضلون نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، بافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وانطلاق دورة جديدة من عمر هذا المجلس؛ الذي حظي طيلة مسيرته بدعم القيادة، وذلك إيماناً بدوره في عملية البناء والتنمية، فمرحباً بكم».
عمل تنموي جبار مميز وأكد آل الشيخ، بأن العمل التنموي الجبار والمميّز الذي تشهده بلادنا في هذا العهد الميمون لم يكن ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة بعد أن رسمت رؤية 2030 المباركة التي تشرفون عليها مساراً تنموياً متفرداً في أبعاده وأهدافه، ومتنوعاً في طموحاته وعطاءاته لتضع هذه البلاد المباركة في مكانها المستحق بين الأمم، وذلك من خلال العمل على صناعة الحاضر وبناء المستقبل والاعتزاز بالتاريخ العريق والممتد لهذه البلاد بقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص، ما أدى إلى تحقيق عدد من الإنجازات والنجاحات، ومن ذلك إقامة المشاريع النوعية العملاقة والمميزة، ومواصلة تحقيق قفزات في عدد من المؤشرات، والحصول على جوائز دولية في عدد من المجالات، كما أن استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات والقمم الدولية وغيرها من المؤتمرات والمنتديات والبطولات الدولية المختلفة تؤكد مكانتها وريادتها، يضاف إلى ذلك وفي مقدمته الاهتمام بتقديم أقصى درجات العناية بالحرمين الشريفين، وتسخير التقنيات وتطوير الخدمات المقدمة لقاصديهما، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره.
أعمال السنة الماضية
يطيب لي أن أعرض لكم بإيجاز بأنه صدر عن مجلس الشورى، خلال السنة الماضية، وهي السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس، 492 قراراً في مختلف الموضوعات التي يدرسها المجلس، منها 58 قراراً تتعلق بمشروعات الأنظمة واللوائح، و240 قراراً تتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، و194 قراراً تتعلق بتقارير الأجهزة الحكومية، وغيرها مما يدخل في اختصاص المجلس ومهماته.
عمل تنموي جبار مميز وأكد آل الشيخ، بأن العمل التنموي الجبار والمميّز الذي تشهده بلادنا في هذا العهد الميمون لم يكن ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة بعد أن رسمت رؤية 2030 المباركة التي تشرفون عليها مساراً تنموياً متفرداً في أبعاده وأهدافه، ومتنوعاً في طموحاته وعطاءاته لتضع هذه البلاد المباركة في مكانها المستحق بين الأمم، وذلك من خلال العمل على صناعة الحاضر وبناء المستقبل والاعتزاز بالتاريخ العريق والممتد لهذه البلاد بقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص، ما أدى إلى تحقيق عدد من الإنجازات والنجاحات، ومن ذلك إقامة المشاريع النوعية العملاقة والمميزة، ومواصلة تحقيق قفزات في عدد من المؤشرات، والحصول على جوائز دولية في عدد من المجالات، كما أن استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات والقمم الدولية وغيرها من المؤتمرات والمنتديات والبطولات الدولية المختلفة تؤكد مكانتها وريادتها، يضاف إلى ذلك وفي مقدمته الاهتمام بتقديم أقصى درجات العناية بالحرمين الشريفين، وتسخير التقنيات وتطوير الخدمات المقدمة لقاصديهما، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره.
أعمال السنة الماضية
يطيب لي أن أعرض لكم بإيجاز بأنه صدر عن مجلس الشورى، خلال السنة الماضية، وهي السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس، 492 قراراً في مختلف الموضوعات التي يدرسها المجلس، منها 58 قراراً تتعلق بمشروعات الأنظمة واللوائح، و240 قراراً تتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، و194 قراراً تتعلق بتقارير الأجهزة الحكومية، وغيرها مما يدخل في اختصاص المجلس ومهماته.