في انطلاقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قال خادم الحرمين الشريفين: «سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة».
ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة.
وروعي أن تكون مشاريع وبرامج المركز متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ وتحقق نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أرض الواقع، إذ امتدت أشرعة العون من المركز إلى العالم أجمع بلا تمييز، ووصلت السلاسل الإغاثية والجسور الجوية إلى الشرق والغرب، الشمال والجنوب في كل المعمورة، وانطلقت السعودية في هذا المحور منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس، واستمرت رحلة العون والعطاء بلا تمييز خلال العقود الأربعة، وقدمت السعودية مبادرات عدة لتقديم المساندة والدعم للأفراد وللدول الشقيقة انطلاقاً من إيمانها ورؤيتها بصفتها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي، وقلباً نابضاً للعالم الإسلامي، وشملت مساعداتها الإغاثية والإنسانية الكثير من الدول النامية، ولا تزال جسور الخير ممتدة في كل مكان، إذ بلغ حجم المساعدات السعودية 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم؛ مما جعلها نموذجاً فريداً للعمل الإنساني ونهجاً ثابتاً في سياستها، وسجل مركز الملك سلمان حضوراً دولياً لافتاً في المشهد الإنساني من خلال تنفيذه لـ 2120 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في 86 دولة حول العالم، بقيمة 5,916,958,513 ريال، شاملة تلك المشروعات قطاعات حيوية عدة، ويشكل العمل التطوعي ركناً مهماً في أعمال المركز، إذ نفذ مئات البرامج التطوعية في مجالات متعددة منها برامج طبية في مكافحة العمى والأمراض المسببة له، وجراحة القلب المفتوح والقسطرة، إلى جانب برامج الجراحات المتخصصة، وذلك بمشاركة كوادر سعودية متطوعة من الأطباء والمتخصصين، الذين تمكنوا من إجراء أكثر من 46 ألف عملية جراحية وتقديم العلاج لآلاف المستفيدين من الأسر ذوي الدخل المحدود في الدول المستهدفة.
ومع هذه الجهود المشهودة جاءت مبادرة فصل التوائم السعودية إبداعاً سعودياً خالصاً، إذ يعد البرنامج غير المسبوق على مستوى العالم، فقد تولت فرق سعودية ماهرة ومبدعة باستقبال حالات للتوائم السيامية من مختلف دول العالم ودراستها وتقييمها قبل إجراء العملية، وبلغ عدد الحالات التي جرت دراستها 117 حالة من 22 دولة في 3 قارات حول العالم، تم إجراء عملية فصل لـ 52 حالة منها وتكللت جميعها بالنجاح في رقم قياسي ريادي عالمي يضاف إلى السجل الإنساني الحافل للسعودية، وسيرّت السعودية بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين وولي العهد جسوراً جوية متواصلة وممتدة إلى متضرري زلازل سورية وتركيا والمغرب وإلى ضحايا الفيضانات في كل دول العالم شرقاً وغرباً، كما وصلت جسور الخير إلى ليبيا لإعانة المتضررين في درنة وفي السودان، إذ وصلت مئات الطائرات لإغاثة المتضررين من حرب الخرطوم. كما خصصت المملكة مئات الجسور والإعانات إلى الشعب اليمني الشقيق، ولم تكتفِ بذلك وعملت منظمة سام المتخصصة في نزع الألغام على تطهير الأراضي اليمنية من آلاف الألغام الحوثية، كما عملت على إنشاء مصانع للأطراف الصناعية لدعم المتضررين من الألغامـ فضلاً عن آلاف العمليات الجراحية للمرضى، خصوصاً فاقدي البصر.
ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة.
وروعي أن تكون مشاريع وبرامج المركز متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ وتحقق نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أرض الواقع، إذ امتدت أشرعة العون من المركز إلى العالم أجمع بلا تمييز، ووصلت السلاسل الإغاثية والجسور الجوية إلى الشرق والغرب، الشمال والجنوب في كل المعمورة، وانطلقت السعودية في هذا المحور منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس، واستمرت رحلة العون والعطاء بلا تمييز خلال العقود الأربعة، وقدمت السعودية مبادرات عدة لتقديم المساندة والدعم للأفراد وللدول الشقيقة انطلاقاً من إيمانها ورؤيتها بصفتها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي، وقلباً نابضاً للعالم الإسلامي، وشملت مساعداتها الإغاثية والإنسانية الكثير من الدول النامية، ولا تزال جسور الخير ممتدة في كل مكان، إذ بلغ حجم المساعدات السعودية 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم؛ مما جعلها نموذجاً فريداً للعمل الإنساني ونهجاً ثابتاً في سياستها، وسجل مركز الملك سلمان حضوراً دولياً لافتاً في المشهد الإنساني من خلال تنفيذه لـ 2120 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في 86 دولة حول العالم، بقيمة 5,916,958,513 ريال، شاملة تلك المشروعات قطاعات حيوية عدة، ويشكل العمل التطوعي ركناً مهماً في أعمال المركز، إذ نفذ مئات البرامج التطوعية في مجالات متعددة منها برامج طبية في مكافحة العمى والأمراض المسببة له، وجراحة القلب المفتوح والقسطرة، إلى جانب برامج الجراحات المتخصصة، وذلك بمشاركة كوادر سعودية متطوعة من الأطباء والمتخصصين، الذين تمكنوا من إجراء أكثر من 46 ألف عملية جراحية وتقديم العلاج لآلاف المستفيدين من الأسر ذوي الدخل المحدود في الدول المستهدفة.
ومع هذه الجهود المشهودة جاءت مبادرة فصل التوائم السعودية إبداعاً سعودياً خالصاً، إذ يعد البرنامج غير المسبوق على مستوى العالم، فقد تولت فرق سعودية ماهرة ومبدعة باستقبال حالات للتوائم السيامية من مختلف دول العالم ودراستها وتقييمها قبل إجراء العملية، وبلغ عدد الحالات التي جرت دراستها 117 حالة من 22 دولة في 3 قارات حول العالم، تم إجراء عملية فصل لـ 52 حالة منها وتكللت جميعها بالنجاح في رقم قياسي ريادي عالمي يضاف إلى السجل الإنساني الحافل للسعودية، وسيرّت السعودية بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين وولي العهد جسوراً جوية متواصلة وممتدة إلى متضرري زلازل سورية وتركيا والمغرب وإلى ضحايا الفيضانات في كل دول العالم شرقاً وغرباً، كما وصلت جسور الخير إلى ليبيا لإعانة المتضررين في درنة وفي السودان، إذ وصلت مئات الطائرات لإغاثة المتضررين من حرب الخرطوم. كما خصصت المملكة مئات الجسور والإعانات إلى الشعب اليمني الشقيق، ولم تكتفِ بذلك وعملت منظمة سام المتخصصة في نزع الألغام على تطهير الأراضي اليمنية من آلاف الألغام الحوثية، كما عملت على إنشاء مصانع للأطراف الصناعية لدعم المتضررين من الألغامـ فضلاً عن آلاف العمليات الجراحية للمرضى، خصوصاً فاقدي البصر.