-A +A
أ.د عبدالواحد بن حمد المزروع
في هذا اليوم المجيد، نحتفل بذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، وهي اليوم الوطني الرابع والتسعين لمملكتنا العزيزة. هذا اليوم الذي يحمل في طياته أسمى معاني الوحدة والقوة، فهو يمثل لحظة فارقة في تاريخنا حينما نجح مؤسس هذا الكيان العظيم، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في توحيد أرجاء هذا الوطن الغالي، ليعلن ميلاد المملكة العربية السعودية. هذا الإنجاز التاريخي لم يكن مجرد توحيد جغرافي، بل كان توحيداً للقلوب والعقول تحت راية واحدة، مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه دستورها ومنهجها.

وفي مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة اليوم، يتجلى اهتمام القيادة الحكيمة بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التطور والازدهار. فقد أولت الدولة أهمية كبرى للتعليم، فجعلت منه محوراً رئيسياً في رؤيتها للمستقبل، حيث تم تخصيص الموارد المالية الهائلة لدعم مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها، وتمكين الطلاب من الوصول إلى أرقى مستويات التحصيل العلمي.


هذا الدعم المالي السخي من الدولة يعكس حرص القيادة على إعداد جيل متمكن بالعلم والمعرفة، قادر على مواصلة مسيرة البناء والتطوير التي بدأها المؤسس، لنبقى دائماً في طليعة الأمم، نفتخر بماضينا العريق ونعمل على مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية

الأمين العام لمجلس الجامعة