تحل الذكرى الـ94 لليوم الوطني السعودي؛ الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، والشعب السعودي ينعم بحالة من الأمن والاستقرار، كما يشهد ملحمة وطنية قوية تجسد قوة الترابط والتلاحم بين القيادة والمواطن، ويأتي احتقال هذا العام تحت شعار «نحلم نحقق» للمضي قدماً في تحقيق الإنجازات المتواصلة طوال السنوات الماضية.
رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية المستشار حسين أبوالعطا أكد لـ«عكاظ» أنه في مثل هذا اليوم نتذكر جميعاً حالة الاستقرار والازدهار التي تمر بها بلاد الحرمين الشريفين، مشدداً على أهمية العلاقات الأخوية التي تربط شعبي المملكة ومصر على مدار التاريخ، ومحورية دور المملكة في الدفاع عن القضايا العربية، وما تقدمه من دعم في المجالات كافة للأمتين العربية والإسلامية، وهو نهج ممتد منذ التأسيس حتى اليوم.
وأشار أبوالعطا إلى أن سياسية المملكة الخارجية، اتسمت خلال حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالحكمة والاعتدال والمواقف المشرفة تجاه الأزمات والتحديات والهموم التي تواجهها المنطقة والعالم، وهو ما عزز مكانتها المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبات من الصعب تخطى دورها دون استشارتها لدورها الإقليمي.
بدوره، قال رئيس حزب الجيل ناجى الشهابي لـ«عكاظ» إن ذكرى اليوم الوطني يعد عرساً عربياً، نتذكر فيه دائماً الدور القيادي والريادي للمملكة، التي من بينها أنها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية عالمياً، فضلاً على إسهاماتها في مواجهة الأزمات والقضايا التي تتعلق بالمنطقة، مؤكداً دور السعودية الجوهري في تعزيز التعاون العربي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومساندة الحق ونصرة المظلوم، وحرصها على الوجود في مختلف الفعاليات الدولية، عبر دبلوماسيتها الفاعلة والنشطة.
وأضاف الشهابي: أن سياسة المملكة الخارجية عموماً قائمة على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية؛ وهو ما أدى بها في النهاية الى احترام وتقدير المجتمع الدولي لها بمختلف دوله وهيئاته.
من جهته، يرى رئيس حزب الحركة الوطنية اللواء رؤوف السيد أنه في ذكرى اليوم الوطني الـ94، ارتقت المملكة إلى مصاف الدول العصرية والحديثة المتقدمة، بفضل مناخ الأمن والسلام والاستقرار الذى تعيشه على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن المملكة هي من تبنت دحر خطر الإرهاب عن دول المنطقة والعالم، وهي من واجهته بحكمة عبر مبادرات عالمية، بالتضامن مع الدول العربية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح، وبالتالي ستظل سنداً للأشقاء العرب في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وشدد اللواء رؤوف على أهمية العلاقات بين المملكة ومصر، التي تشهد تطوراً استراتيجياً خصوصاً على المستويين السياسي والاقتصادي، تحقيقاً للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي، أن الاحتفال باليوم الوطني، هو تعبير عن مرحلة تاريخية مهمة تتجدد كل عام، مضيفاً أنها مناسبة مهمة للمصريين، وتجتمع رموز المجتمع من كل فئاته وكل ألوان الطيف السياسي جنباً إلى جنب أشقائهم السعوديين.
رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية المستشار حسين أبوالعطا أكد لـ«عكاظ» أنه في مثل هذا اليوم نتذكر جميعاً حالة الاستقرار والازدهار التي تمر بها بلاد الحرمين الشريفين، مشدداً على أهمية العلاقات الأخوية التي تربط شعبي المملكة ومصر على مدار التاريخ، ومحورية دور المملكة في الدفاع عن القضايا العربية، وما تقدمه من دعم في المجالات كافة للأمتين العربية والإسلامية، وهو نهج ممتد منذ التأسيس حتى اليوم.
وأشار أبوالعطا إلى أن سياسية المملكة الخارجية، اتسمت خلال حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالحكمة والاعتدال والمواقف المشرفة تجاه الأزمات والتحديات والهموم التي تواجهها المنطقة والعالم، وهو ما عزز مكانتها المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبات من الصعب تخطى دورها دون استشارتها لدورها الإقليمي.
بدوره، قال رئيس حزب الجيل ناجى الشهابي لـ«عكاظ» إن ذكرى اليوم الوطني يعد عرساً عربياً، نتذكر فيه دائماً الدور القيادي والريادي للمملكة، التي من بينها أنها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية عالمياً، فضلاً على إسهاماتها في مواجهة الأزمات والقضايا التي تتعلق بالمنطقة، مؤكداً دور السعودية الجوهري في تعزيز التعاون العربي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومساندة الحق ونصرة المظلوم، وحرصها على الوجود في مختلف الفعاليات الدولية، عبر دبلوماسيتها الفاعلة والنشطة.
وأضاف الشهابي: أن سياسة المملكة الخارجية عموماً قائمة على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية؛ وهو ما أدى بها في النهاية الى احترام وتقدير المجتمع الدولي لها بمختلف دوله وهيئاته.
من جهته، يرى رئيس حزب الحركة الوطنية اللواء رؤوف السيد أنه في ذكرى اليوم الوطني الـ94، ارتقت المملكة إلى مصاف الدول العصرية والحديثة المتقدمة، بفضل مناخ الأمن والسلام والاستقرار الذى تعيشه على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن المملكة هي من تبنت دحر خطر الإرهاب عن دول المنطقة والعالم، وهي من واجهته بحكمة عبر مبادرات عالمية، بالتضامن مع الدول العربية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح، وبالتالي ستظل سنداً للأشقاء العرب في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وشدد اللواء رؤوف على أهمية العلاقات بين المملكة ومصر، التي تشهد تطوراً استراتيجياً خصوصاً على المستويين السياسي والاقتصادي، تحقيقاً للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي، أن الاحتفال باليوم الوطني، هو تعبير عن مرحلة تاريخية مهمة تتجدد كل عام، مضيفاً أنها مناسبة مهمة للمصريين، وتجتمع رموز المجتمع من كل فئاته وكل ألوان الطيف السياسي جنباً إلى جنب أشقائهم السعوديين.