رئيس مجلس الوزراء اليمني خلال زيارته مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض. (واس)
رئيس مجلس الوزراء اليمني خلال زيارته مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن امتنانه وشكره العميق للسعودية حكومة وشعباً على مجمل المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية المقدمة لبلاده، لافتاً إلى أن ذلك يجسّد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين.

وأبدى رئيس مجلس الوزراء اليمني، والوفد المرافق له، خلال زيارته لمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الرياض، ولقائه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة، وعدداً من مسؤولي المركز، إعجابه بما اطلع عليه من جهود كبيرة للمركز، ودوره المهم لدعم المحتاجين والمتضررين حول العالم.


وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من السعودية، عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني الشقيق وسبل تعزيزها.

وأكد الدكتور الربيعة، حرص المركز على تخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة والنازحة في اليمن، مبينا أن ذلك يترجم الرسالة الإنسانية النبيلة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

واستمع رئيس وزراء اليمن، لشرح تفصيلي عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة منذ 1996م، وحتى 2024م، لـ171 دولة، بقيمة تجاوزت 132 مليار دولار أمريكي، منها 27 مليار دولار موجهة للشعب اليمني، إذ بلغت نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 1.9% عام 2014م، وبذلك تتجاوز النسبة المقررة للمساعدات الإنمائية للأمم المتحدة البالغة 0.70%.

وجرى التطرق خلال الزيارة لمشاريع المركز التي بلغت حتى الآن 3068 مشروعاً في 102 دولة، بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، فيما بلغ عدد المشاريع المخصصة لليمن 976 مشروعا إنسانيا بقيمة تجاوزت 4 مليارات دولار شملت مختلف القطاعات الحيوية، منها 479 مشروعاً مخصصا للمرأة، و478 مشروعاً مخصصاً للطفل، وكذلك المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، والمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام»، وبرنامج الأطراف الصناعية، والبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه في 1990م، وأجرى خلال 34 عاماً 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة في المملكة والتقييم الطبي لـ142 حالة من 26 دولة، منها بعض حالات التوائم من اليمن.

وتمت الإشارة إلى أن السعودية، تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين (الزائرين)، إذ يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة مليوناً و93 ألف لاجئ، ما يعادل 5.26% من مواطني المملكة، منهم 561911 لاجئا من اليمن، و262573 لاجئا من سورية، و269442 لاجئا من ميانمار.