لم تدخر السعودية أي جهد في سبيل مساعدة الشعب اليمني لتجاوز أزمته طوال عقود من الزمن، فضلاً عمّا تقدمه اليوم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من دعم سخي على كافة الأصعدة الإنسانية والاقتصادية والتنموية والسياسية وحرصها الدائم على ضرورة حقن الدماء وتحقيق السلام الشامل والدائم.
فمنذ بدء الأزمات التي ضربت اليمن قدمت المملكة أربع ودائع للبنك المركزي اليمني كانت أولاها في 2012، عقب الأزمة السياسية ونجاح المبادرة الخليجية في تحقيق الاختراق وأودعت مليار دولار في البنك المركزي اليمني في صنعاء دعماً للاقتصاد اليمني، كما أودعت في 20 فبراير 2017 مليارَي دولار في البنك المركزي اليمني في عدن دعماً للريال اليمني، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي قدمت في أبريل 2022 وديعة بقيمة مليارَي دولار مناصفة بين المملكة والإمارات للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى منح المشتقات النفطية بقيمة 622 مليون دولار، والمشاريع والمبادرات التنموية التي تم تقديمها أخيراً عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيمة 400 مليون دولار، فضلاً عن تقديم دعم اقتصادي جديد في أبريل العام الماضي بقيمة 1.2 مليار دولار خُصص لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية.
وتواصل السعودية تقديم الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني، وهو ما أسهم في الحفاظ على الاقتصاد اليمني وعدم انهيار العملة الوطنية، فضلاً عن الدعم الإنساني المتواصل الذي لم يتوقف سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية التي بلغت 4,476,301,339 دولاراً، كما نجح مشروع «مسام» التابع للمركز في انتزاع 462,289 لغماً وتطهير 60,034,518 كيلومتراً مربعاً من الأرضي اليمنية من الألغام التي زرعها الحوثيون طوال الفترة الماضية، ليس ذلك فحسب بل إن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تمكن من تنفيذ 229 مشروعاً استفاد منها نحو 6 ملايين يمني، تلك التي جرى رصدها بشكل رسمي من الجهات السعودية المختصة، لكن ما تقدمه المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر لأشقائها اليمنيين سواء الموجودون على الأرضي السعودية كعمالة أو من هم مجبرون جراء الحرب على التواجد في المملكة أو من هم في مخيمات النزوح الداخلية من خدمات ورعاية طبية.
ويرى اليمنيون احتفال المملكة بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، زعيم الأمة العربية والإسلامية وقائدها في مجابهة التحديات الجسيمة، احتفالاً لكل يمني في الداخل والخارج نظراً لطبيعة العلاقة التي تربط البلدين فضلاً عن الدين والجغرافيا والمصير المشترك، مؤكدين أن المملكة نجحت في تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية في عهد الملك سلمان، وتتجه نحو المزيد.
وأكد اليمنيون، أن المملكة تساهم في تعزيز استقرار المنطقة وتقود جهوداً كبيرة لتحقيق السلام ليس على مستوى اليمن فحسب، بل في ما يتعلق بقضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين التي توليها جل الاهتمام، ونجحت في الأيام الأخيرة في انتزاع اعترافات بها من قبل عدد من الدول الغربية.
مليار دولار في البنك المركزي اليمني في صنعاء 2012
مليارا دولار في البنك المركزي اليمني في عدن 2017
مليار دولار دعماً لمجلس القياة الرئاسي في 2022
منح مشتقات نفطية بقيمة 622 مليون دولار للكهرباء
400 مليون دولار لتنمية وإعمار اليمن عبر البرنامج السعودي
1.2 مليار دولار لمواجهة عجز موازنة الحكومة اليمنية 2023
دعم إنساني سخي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية
فمنذ بدء الأزمات التي ضربت اليمن قدمت المملكة أربع ودائع للبنك المركزي اليمني كانت أولاها في 2012، عقب الأزمة السياسية ونجاح المبادرة الخليجية في تحقيق الاختراق وأودعت مليار دولار في البنك المركزي اليمني في صنعاء دعماً للاقتصاد اليمني، كما أودعت في 20 فبراير 2017 مليارَي دولار في البنك المركزي اليمني في عدن دعماً للريال اليمني، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي قدمت في أبريل 2022 وديعة بقيمة مليارَي دولار مناصفة بين المملكة والإمارات للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى منح المشتقات النفطية بقيمة 622 مليون دولار، والمشاريع والمبادرات التنموية التي تم تقديمها أخيراً عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيمة 400 مليون دولار، فضلاً عن تقديم دعم اقتصادي جديد في أبريل العام الماضي بقيمة 1.2 مليار دولار خُصص لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية.
وتواصل السعودية تقديم الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني، وهو ما أسهم في الحفاظ على الاقتصاد اليمني وعدم انهيار العملة الوطنية، فضلاً عن الدعم الإنساني المتواصل الذي لم يتوقف سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية التي بلغت 4,476,301,339 دولاراً، كما نجح مشروع «مسام» التابع للمركز في انتزاع 462,289 لغماً وتطهير 60,034,518 كيلومتراً مربعاً من الأرضي اليمنية من الألغام التي زرعها الحوثيون طوال الفترة الماضية، ليس ذلك فحسب بل إن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تمكن من تنفيذ 229 مشروعاً استفاد منها نحو 6 ملايين يمني، تلك التي جرى رصدها بشكل رسمي من الجهات السعودية المختصة، لكن ما تقدمه المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر لأشقائها اليمنيين سواء الموجودون على الأرضي السعودية كعمالة أو من هم مجبرون جراء الحرب على التواجد في المملكة أو من هم في مخيمات النزوح الداخلية من خدمات ورعاية طبية.
ويرى اليمنيون احتفال المملكة بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، زعيم الأمة العربية والإسلامية وقائدها في مجابهة التحديات الجسيمة، احتفالاً لكل يمني في الداخل والخارج نظراً لطبيعة العلاقة التي تربط البلدين فضلاً عن الدين والجغرافيا والمصير المشترك، مؤكدين أن المملكة نجحت في تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية في عهد الملك سلمان، وتتجه نحو المزيد.
وأكد اليمنيون، أن المملكة تساهم في تعزيز استقرار المنطقة وتقود جهوداً كبيرة لتحقيق السلام ليس على مستوى اليمن فحسب، بل في ما يتعلق بقضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين التي توليها جل الاهتمام، ونجحت في الأيام الأخيرة في انتزاع اعترافات بها من قبل عدد من الدول الغربية.
مليار دولار في البنك المركزي اليمني في صنعاء 2012
مليارا دولار في البنك المركزي اليمني في عدن 2017
مليار دولار دعماً لمجلس القياة الرئاسي في 2022
منح مشتقات نفطية بقيمة 622 مليون دولار للكهرباء
400 مليون دولار لتنمية وإعمار اليمن عبر البرنامج السعودي
1.2 مليار دولار لمواجهة عجز موازنة الحكومة اليمنية 2023
دعم إنساني سخي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية