سجلت لجين العتيبي، مقعداً لها في قطار التمكين للمرأة السعودية، بعد حصولها على رخصة قيادة السفن في المحيطات، بصفتها أول فتاة سعودية تقود الباخرة وتعيش مغامرات البحار.
وأوضحت العتيبي لـ«عكاظ»، أنها سعيدة كونها قائدة بحرية سعودية، إذ دفعها شغفها بالبحر إلى خوض تحدياته وأسراره، لتصبح قدوة ملهمة لجيل جديد من النساء الراغبات في دخول مجال النقل البحري.
وقالت: «نشأت في العاصمة (الرياض)، ودرست الموارد البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ثم قررت الالتحاق بالأكاديمية البحرية للنقل البحري والتكنولوجيا في الإسكندرية، وتخرجت قائدة يخت محترفة، وهذا الإنجاز فتح لي أبواباً واسعة في هذا المجال».
وأشارت، إلى أهمية الاستفادة من قدرات الفتيات السعوديات في هذا المجال، خصوصاً أن مثل برامج تدريب الضباط البحريين كان لها تأثير عميق في تحقيق حلمها لتصبح ضابطةً بحريةً.
وأكدت، أنه ليس مستحيلاً أن تكون قبطان السفينة أنثى، خصوصاً أن بعض سفن الركاب في كثير من الدول قبطانها سيدات.
وأضافت: «توجد دراسات عديدة تشير إلى أن صناعة النقل البحري تشهد تحولاً كبيراً نحو تمكين النساء في أدوار قيادية، وبحسب تقرير لمنظمة النقل البحري الدولي تمثل النساء أقل من 2% من العاملين في مجال النقل البحري عالمياً».
ونوهت بقولها: «لا يغيب عنا دور المملكة في دعم المرأة في هذا المجال، إذ أصبحت السعودية متواجدة في المحافل الدولية، بمشاركتها دول العالم الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري، الذي يوافق الـ18 من مايو من كل عام».
ولفتت إلى أنها حققت حلمها رغم تحدي والدها لها بأنها لن تستطيع أن تكمل مشوارها في دراسة السفن والملاحة البحرية، لتثبت العكس، وتبرهن أن الفتاة السعودية قادرة على صنع المعجزات، وذلك يعود لدعم الحكومة السعودية وتشجيعها للعمل في كل القطاعات وكل المجالات.
وبيّنت أنها تدرس حالياً عرض عمل مع إحدى شركات النقل الخليجية، وهو ما وصفته بمؤشر الثقة بالمرأة وقدراتها على تنفيذ مثل هذه المهمات والوظائف النادرة بالنسبة للسيدات.
وأفادت أنها حتى بعد التخرج ضابطةً بحريةً، طوّرت من مهاراتها في القيادة البحرية، ومجالات أخرى مرتبطة بخدمة العملاء والإدارة، والحصول على شهادة دولية في هذا المجال، وشهادة قائدة يخت رئيسية، ودورات بحرية معترف بها دوليّاً من IYT، إضافة إلى عضويتها في نقابة الضباط البحريين.
وأوضحت العتيبي لـ«عكاظ»، أنها سعيدة كونها قائدة بحرية سعودية، إذ دفعها شغفها بالبحر إلى خوض تحدياته وأسراره، لتصبح قدوة ملهمة لجيل جديد من النساء الراغبات في دخول مجال النقل البحري.
وقالت: «نشأت في العاصمة (الرياض)، ودرست الموارد البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ثم قررت الالتحاق بالأكاديمية البحرية للنقل البحري والتكنولوجيا في الإسكندرية، وتخرجت قائدة يخت محترفة، وهذا الإنجاز فتح لي أبواباً واسعة في هذا المجال».
وأشارت، إلى أهمية الاستفادة من قدرات الفتيات السعوديات في هذا المجال، خصوصاً أن مثل برامج تدريب الضباط البحريين كان لها تأثير عميق في تحقيق حلمها لتصبح ضابطةً بحريةً.
وأكدت، أنه ليس مستحيلاً أن تكون قبطان السفينة أنثى، خصوصاً أن بعض سفن الركاب في كثير من الدول قبطانها سيدات.
وأضافت: «توجد دراسات عديدة تشير إلى أن صناعة النقل البحري تشهد تحولاً كبيراً نحو تمكين النساء في أدوار قيادية، وبحسب تقرير لمنظمة النقل البحري الدولي تمثل النساء أقل من 2% من العاملين في مجال النقل البحري عالمياً».
ونوهت بقولها: «لا يغيب عنا دور المملكة في دعم المرأة في هذا المجال، إذ أصبحت السعودية متواجدة في المحافل الدولية، بمشاركتها دول العالم الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري، الذي يوافق الـ18 من مايو من كل عام».
ولفتت إلى أنها حققت حلمها رغم تحدي والدها لها بأنها لن تستطيع أن تكمل مشوارها في دراسة السفن والملاحة البحرية، لتثبت العكس، وتبرهن أن الفتاة السعودية قادرة على صنع المعجزات، وذلك يعود لدعم الحكومة السعودية وتشجيعها للعمل في كل القطاعات وكل المجالات.
وبيّنت أنها تدرس حالياً عرض عمل مع إحدى شركات النقل الخليجية، وهو ما وصفته بمؤشر الثقة بالمرأة وقدراتها على تنفيذ مثل هذه المهمات والوظائف النادرة بالنسبة للسيدات.
وأفادت أنها حتى بعد التخرج ضابطةً بحريةً، طوّرت من مهاراتها في القيادة البحرية، ومجالات أخرى مرتبطة بخدمة العملاء والإدارة، والحصول على شهادة دولية في هذا المجال، وشهادة قائدة يخت رئيسية، ودورات بحرية معترف بها دوليّاً من IYT، إضافة إلى عضويتها في نقابة الضباط البحريين.