السرطان.. كما هو معلوم لدى الأطباء، هو مجموعة من الأمراض قد تصيب كل أجزاء الجسم أو قد تنال من عضو فيه، أو لخلاياه. وبحسب وزارة الصحة، «فإن لهذا المرض القدرة على الانقسام السريع والنمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد والانتشار إلى أعضاء أخرى وله 12 نوعا.. ويصيب الأطفال كما يصيب الكبار».
وأوضحت الوزارة «أن سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ من أشهر الأنواع التي تصيب الأطفال وتزيد مخاطر الإصابة به لدى الرضع، ومع ذلك أشارت إلى أنه حتى الآن لا يزال سبب الإصابة بسرطان الطفولة غير معروف، لكنها في الوقت نفسه عزت بعض الأسباب إلى التقدم في السن لدى الوالدين وإصابتهما بعدوى فايروسية مثل سرطان الكبد (التهاب الكبد ب)، وفايروس نقص المناعة البشري (HIV)، وتعرض الطفل للمواد المشعة في طفولته خصوصا سرطان الدم».
ويقول أطباء مختصون: إن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ليست مقتصرة فقط على البالغين، بل تصيب الأطفال أيضاً، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم.
وجهك شاحب.. راجع الطبيب
استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال الدكتور محمد حصوصه، أوضح أن سرطان القولون ينشأ في الأمعاء الغليظة المعروفة أيضا بالقولون أو المستقيم، وعادة يصيب الأشخاص في منتصف العمر إذا تم تشخيصه متأخرا وينتشر في الكبد والعظام ويؤدي غالباً إلى الوفاه، وقد يصيب الأطفال وإن كان بشكل نادر ويتم تشخيصه عادة في مرحلة متقدمة. ويضيف أن حالات السرطان لدى الأطفال متفرقة، بعضها تعود إلى التاريخ العائلي للأقارب.
وينصح حصوصه، الآباء بالفحص المبكر لأبنائهم، موضحا أن أبرز الأعراض التي يجب التنبه لها نقص الوزن، وتبرّز الطفل دما مع إمساك أو بدونه، شعور متكرر بألم في البطن وانتفاخ شديد، نقص في الشهية، قله الحركة، وشحوب للوجه.
فواكه للحماية من الورم
طبيب الجهاز الهضمي المتخصص في أمراض الأطفال الدكتورحصوصه، قال: إنه إذا تم التشخيص المبكر للطفل هو الأفضل حتى يتجنب الدخول في مرحلة الاستئصال أو العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم، موضحا أن العلاج الكيميائي المساعد متعدد العوامل ضروري لكل من المرحلة المبكرة والمتقدمة من سرطان القولون والمستقيم، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آفة نقيلية انفرادية، فيوصى بالاستئصال الجراحي لكل من الورم والانتشارات، وأخيرا، هناك العلاج الإشعاعي المخصص لسرطان المستقيم بالاشتراك مع الجراحة والعلاج الكيميائي كعلاج ملطف.
ويواصل الطبيب حصوصه، في الكشف عن أسباب الإصابة بمرض سرطان الأطفال ويقول: إنه يعود إلى النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون، وهذا نظام غذائي غربي تقليدي، على الرغم من أن بعض الأبحاث أوضحت أن احتمال الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، كما يزداد مع عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، والمصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون، وتزيد السُمنة احتمالات الإصابة بسرطان القولون، كما تؤدي أيضاً إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.
وينصح حصوصه، بتناول الشوفان، الكمثرى، الخوخ، المشمش، الزبيب، العنب، الملوخية لمعالجة الإمساك، بالإضافة إلى تناول PROBOITICS وهو دواء موجود بالصيدليات على شكل سائل أو بودرة.
انتبهي لقلة الشهية
استشاري طب الأسرة الدكتور بدر مدني أوضح، أن سرطان القولون هو عبارة عن نمو غير طبيعي بلا توقف في خلية من خلايا القولون، وهو ورم خبيث قد ينتقل خارج القولون لأجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب خللا في عمل الأعضاء المنتقل لها ويؤدي في نهاية المطاف في حالة عدم العلاج للوفاة، وقد يصيب سرطان القولون جميع الفئات العمرية، بالرغم من ندرة الإصابة في سن قبل العشرين عاماً، وتعتبر الإصابة في أغلب الأحيان غير معروفة السبب، ولكن لوحظت بعض العوامل الجينية، والوراثية، والعادات اليومية من الممكن أن تكون سببا مؤديا لمخاطر الإصابة بالمرض، موضحا أن الأعراض تتنوع بين نزيف شرجي مع أو بدون مغص، وانتفاخ في البطن، وتغير في حركة البطن أو شكل البراز، وتعب مزمن، وفقر دم أو نزول غير مبرر في الوزن وأحيانا لا توجد أعراض في بداية الإصابة بالمرض، لذا من الضروري متابعة الطفل في حالة ظهور الأعراض آنفة الذكر أو في حال وجود أي تغير في نمط حياة الطفل أو نشاطه.
وأشار استشاري طب الأسرة الدكتور بدر مدني، إلى أن نسبة الشفاء تعتمد على عوامل عديدة من أهمها درجة المرض والحالة العامة للمريض، إذ تعتبر نسبة الشفاء جيدة في حال اكتشاف المرض مبكرا، محذرا الأمهات من التهاون في حال اشتكى أحد أبنائهم من الإمساك وبالذات الإمساك المزمن الذي يعتبر أحد أهم العوامل للإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال، لذلك لا بد أن تحرص الأم على ترغيب طفلها بتناول الخضار والفاكهة والشوربة بأنواعها منذ بلوغه الشهر السادس من عمره.
أطعمة مصنوعة ولحوم مقددة
أخصائية التغذية أمينة عبدالحميد، أشارت إلى أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات الغازية، والتقليل من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يزيد من احتمالية إصابة الفرد بسرطان القولون بنسبه ٢٧%، كما أن اللحوم المعالجة وبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكبريتات الغذائية يمكن أن تجعل بكتيريا الأمعاء تزيد من إنتاج المستقبلات، موضحة أن الأطعمة المصنعة القائمة على اللحوم مثل اللحوم المقددة، النقانق، اللحوم المخمرة، وكرات اللحم، تحتوي على مواد كالنيتروسامين ونترات البوتاسيوم التي تعتبر من المواد المسرطنة. وهناك بعض أنواع الفلفل الحار الجاف، الثوم المجفف، البصل المجفف، الذرة المجففة، الخبز الذي تم تخزينه لفترة طويلة في طقسٍ حار ورطب، تعتبر من مسببات ظهور الفطريات التي تُنتج مادة الأفلاتوكسين المؤدية للإصابة بمرض سرطان الكبد.
وتنصح أخصائية التغذية أمينة عبدالحميد باستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والتي تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تتجمع الألياف في الجهاز الهضمي وتقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه الفضلات في القولون. مبينة أنه غالباً ما تحتوي هذه الفضلات على مواد قد تسبب السرطان، لذا فإن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من فرصة تأثير هذه المواد على الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء.
ابيضاض الدم يفتك بالأطفال
التقرير السنوي للعام 2023م، الصادر عن المجلس الصحي السعودي أوضح، أنه وبسبب جائحة (كوفيد19)، تأثر تقرير معدل الإصابة بمرض السرطان للعام 2020م، على أعداد المصابين المسجلين نتيجة فترات الإغلاق التي أدت إلى نقص في أعداد الحالات المسجلة بنسبة 12% مقارنة بالأعداد المسجلة في 2019، وهي نسبة تتماشى مع ما سجل في بقية دول العالم بنسب تراوح ما بين 10%-20%، ويتوقع زيادة الأعداد بسبب تأخر التشخيص أثناء فترات الإغلاق، وجاءت أبرز الأرقام على النحو التالي: عدد حالات السرطان المكتشفة 17291 حالة، 81.3 سعوديون و18.7 غير سعوديين، فيما سجل سرطان الثدي الأعلى بين النساء 2359 حالة، 55.8 إناث، و44.2 ذكور، وجاء سرطان القولون والمستقيم الأعلى بين الرجال 966 حالة، فيما سجل سرطان ابيضاض الدم الأعلى بين الأطفال 236 حالة.
وأوضحت الوزارة «أن سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ من أشهر الأنواع التي تصيب الأطفال وتزيد مخاطر الإصابة به لدى الرضع، ومع ذلك أشارت إلى أنه حتى الآن لا يزال سبب الإصابة بسرطان الطفولة غير معروف، لكنها في الوقت نفسه عزت بعض الأسباب إلى التقدم في السن لدى الوالدين وإصابتهما بعدوى فايروسية مثل سرطان الكبد (التهاب الكبد ب)، وفايروس نقص المناعة البشري (HIV)، وتعرض الطفل للمواد المشعة في طفولته خصوصا سرطان الدم».
ويقول أطباء مختصون: إن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ليست مقتصرة فقط على البالغين، بل تصيب الأطفال أيضاً، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم.
وجهك شاحب.. راجع الطبيب
استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال الدكتور محمد حصوصه، أوضح أن سرطان القولون ينشأ في الأمعاء الغليظة المعروفة أيضا بالقولون أو المستقيم، وعادة يصيب الأشخاص في منتصف العمر إذا تم تشخيصه متأخرا وينتشر في الكبد والعظام ويؤدي غالباً إلى الوفاه، وقد يصيب الأطفال وإن كان بشكل نادر ويتم تشخيصه عادة في مرحلة متقدمة. ويضيف أن حالات السرطان لدى الأطفال متفرقة، بعضها تعود إلى التاريخ العائلي للأقارب.
وينصح حصوصه، الآباء بالفحص المبكر لأبنائهم، موضحا أن أبرز الأعراض التي يجب التنبه لها نقص الوزن، وتبرّز الطفل دما مع إمساك أو بدونه، شعور متكرر بألم في البطن وانتفاخ شديد، نقص في الشهية، قله الحركة، وشحوب للوجه.
فواكه للحماية من الورم
طبيب الجهاز الهضمي المتخصص في أمراض الأطفال الدكتورحصوصه، قال: إنه إذا تم التشخيص المبكر للطفل هو الأفضل حتى يتجنب الدخول في مرحلة الاستئصال أو العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم، موضحا أن العلاج الكيميائي المساعد متعدد العوامل ضروري لكل من المرحلة المبكرة والمتقدمة من سرطان القولون والمستقيم، أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آفة نقيلية انفرادية، فيوصى بالاستئصال الجراحي لكل من الورم والانتشارات، وأخيرا، هناك العلاج الإشعاعي المخصص لسرطان المستقيم بالاشتراك مع الجراحة والعلاج الكيميائي كعلاج ملطف.
ويواصل الطبيب حصوصه، في الكشف عن أسباب الإصابة بمرض سرطان الأطفال ويقول: إنه يعود إلى النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون، وهذا نظام غذائي غربي تقليدي، على الرغم من أن بعض الأبحاث أوضحت أن احتمال الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، كما يزداد مع عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، والمصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون، وتزيد السُمنة احتمالات الإصابة بسرطان القولون، كما تؤدي أيضاً إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.
وينصح حصوصه، بتناول الشوفان، الكمثرى، الخوخ، المشمش، الزبيب، العنب، الملوخية لمعالجة الإمساك، بالإضافة إلى تناول PROBOITICS وهو دواء موجود بالصيدليات على شكل سائل أو بودرة.
انتبهي لقلة الشهية
استشاري طب الأسرة الدكتور بدر مدني أوضح، أن سرطان القولون هو عبارة عن نمو غير طبيعي بلا توقف في خلية من خلايا القولون، وهو ورم خبيث قد ينتقل خارج القولون لأجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب خللا في عمل الأعضاء المنتقل لها ويؤدي في نهاية المطاف في حالة عدم العلاج للوفاة، وقد يصيب سرطان القولون جميع الفئات العمرية، بالرغم من ندرة الإصابة في سن قبل العشرين عاماً، وتعتبر الإصابة في أغلب الأحيان غير معروفة السبب، ولكن لوحظت بعض العوامل الجينية، والوراثية، والعادات اليومية من الممكن أن تكون سببا مؤديا لمخاطر الإصابة بالمرض، موضحا أن الأعراض تتنوع بين نزيف شرجي مع أو بدون مغص، وانتفاخ في البطن، وتغير في حركة البطن أو شكل البراز، وتعب مزمن، وفقر دم أو نزول غير مبرر في الوزن وأحيانا لا توجد أعراض في بداية الإصابة بالمرض، لذا من الضروري متابعة الطفل في حالة ظهور الأعراض آنفة الذكر أو في حال وجود أي تغير في نمط حياة الطفل أو نشاطه.
وأشار استشاري طب الأسرة الدكتور بدر مدني، إلى أن نسبة الشفاء تعتمد على عوامل عديدة من أهمها درجة المرض والحالة العامة للمريض، إذ تعتبر نسبة الشفاء جيدة في حال اكتشاف المرض مبكرا، محذرا الأمهات من التهاون في حال اشتكى أحد أبنائهم من الإمساك وبالذات الإمساك المزمن الذي يعتبر أحد أهم العوامل للإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال، لذلك لا بد أن تحرص الأم على ترغيب طفلها بتناول الخضار والفاكهة والشوربة بأنواعها منذ بلوغه الشهر السادس من عمره.
أطعمة مصنوعة ولحوم مقددة
أخصائية التغذية أمينة عبدالحميد، أشارت إلى أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات الغازية، والتقليل من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يزيد من احتمالية إصابة الفرد بسرطان القولون بنسبه ٢٧%، كما أن اللحوم المعالجة وبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكبريتات الغذائية يمكن أن تجعل بكتيريا الأمعاء تزيد من إنتاج المستقبلات، موضحة أن الأطعمة المصنعة القائمة على اللحوم مثل اللحوم المقددة، النقانق، اللحوم المخمرة، وكرات اللحم، تحتوي على مواد كالنيتروسامين ونترات البوتاسيوم التي تعتبر من المواد المسرطنة. وهناك بعض أنواع الفلفل الحار الجاف، الثوم المجفف، البصل المجفف، الذرة المجففة، الخبز الذي تم تخزينه لفترة طويلة في طقسٍ حار ورطب، تعتبر من مسببات ظهور الفطريات التي تُنتج مادة الأفلاتوكسين المؤدية للإصابة بمرض سرطان الكبد.
وتنصح أخصائية التغذية أمينة عبدالحميد باستهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والتي تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تتجمع الألياف في الجهاز الهضمي وتقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه الفضلات في القولون. مبينة أنه غالباً ما تحتوي هذه الفضلات على مواد قد تسبب السرطان، لذا فإن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من فرصة تأثير هذه المواد على الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء.
ابيضاض الدم يفتك بالأطفال
التقرير السنوي للعام 2023م، الصادر عن المجلس الصحي السعودي أوضح، أنه وبسبب جائحة (كوفيد19)، تأثر تقرير معدل الإصابة بمرض السرطان للعام 2020م، على أعداد المصابين المسجلين نتيجة فترات الإغلاق التي أدت إلى نقص في أعداد الحالات المسجلة بنسبة 12% مقارنة بالأعداد المسجلة في 2019، وهي نسبة تتماشى مع ما سجل في بقية دول العالم بنسب تراوح ما بين 10%-20%، ويتوقع زيادة الأعداد بسبب تأخر التشخيص أثناء فترات الإغلاق، وجاءت أبرز الأرقام على النحو التالي: عدد حالات السرطان المكتشفة 17291 حالة، 81.3 سعوديون و18.7 غير سعوديين، فيما سجل سرطان الثدي الأعلى بين النساء 2359 حالة، 55.8 إناث، و44.2 ذكور، وجاء سرطان القولون والمستقيم الأعلى بين الرجال 966 حالة، فيما سجل سرطان ابيضاض الدم الأعلى بين الأطفال 236 حالة.