برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أمس، (الثلاثاء)، حفل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وعدد من الأمراء والمسؤولين.
ودشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خلال الحفل، شعار هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الجديد؛ الذي يعكس الهوية الجيولوجية للهيئة، وجهودها المستمرة في مسح مناطق المملكة وتعزيز الوعي الثقافي والبيئي، كما كرّم سموّه أعضاء اللجنة المؤسسة للهيئة ورعاة الحفل.
وأكّد وزير الصناعة، أن المملكة شهدت جهوداً وطنية حثيثة في مجال البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية، وتكللت باكتشافات مهمة خلال ربع القرن الماضي، كان لها أثر كبير على مختلف الأصعدة.
وقال الخريف: «على صعيد قطاع التعدين، أسهمت هذه الاكتشافات في دعم الاستثمار وتطوير قطاع الثروة المعدنية، لا سيما مع اكتشاف عدد من المعادن الأساسية كالفوسفات والبوتاسيوم والذهب والفضة، بالإضافة إلى ركائز معدنية للمعادن الإستراتيجية، والتي تكمن أهميتها في نمو القطاع وظهور شركات وطنية كبيرة كشركة معادن».
وأضاف الخريف: «لم تقتصر إنجازات الهيئة على الاكتشافات المعدنية فحسب، بل امتدت لتشمل مجال المخاطر الجيولوجية، وأسهمت في توسيع شبكة الرصد الزلزالي لتعزيز قدرة المملكة في مراقبة النشاط الزلزالي وإنشاء قاعدة بيانات (رواسي)، التي تضم آلاف التقارير والدراسات المتخصصة في المخاطر الجيولوجية، كما تشرفت الهيئة بالإشراف على استمرارية وديمومة مياه زمزم المباركة وتعقيمها والمحافظة على استدامتها، وأولت اهتماماً كبيراً بدرء مخاطر السيول، وإجراء العديد من الدراسات لتحديد المناطق المعرضة للخطر، ودعم صنع القرار الحكومي بشأن إقامة المشاريع التنموية العملاقة».
وأشار الوزير الخريف، إلى المبادرات التي نفّذتها الهيئة التي تهدف إلى تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، ومن أبرزها تنفيذ مشاريع عملاقة للمسح الجيولوجي غطت أكثر من 85% من أراضي المملكة ما بين أعمال مسح جيوفيزيائي وجيوكيميائي باستخدام تقنيات حديثة، والبرنامج العام للمسح الجيولوجي، ومبادرة بناء قاعدة المعلومات الوطنية لعلوم الأرض، وأسهمت المبادرات في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في 2016م، إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية العام الحالي 2024م.
وأوضح الخريف، أن الهيئة أنجزت أكثر من 500 مشروع متخصص في مجالات علوم الأرض، تتضمن الخرائط الجيولوجية بمقاييس الرسم المختلفة، والاستكشاف المعدني، والمسح الجيوفيزيائي والجيوكيمائي والبحري، وأعمال مراقبة ورصد المخاطر الجيولوجية، والحد من آثارها، والدراسات والأبحاث التعدينية، كما اهتمت الهيئة منذ نشأتها بتنمية مواردها البشرية، إيماناً منها بأنهم أساس نجاحها، فبفضل جهودهم وتفانيهم، إلى جانب خبراتهم العلمية والعملية، حققت الهيئة إنجازاتٍ نوعية حظيت بإشادة الجميع.
ودشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خلال الحفل، شعار هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الجديد؛ الذي يعكس الهوية الجيولوجية للهيئة، وجهودها المستمرة في مسح مناطق المملكة وتعزيز الوعي الثقافي والبيئي، كما كرّم سموّه أعضاء اللجنة المؤسسة للهيئة ورعاة الحفل.
وأكّد وزير الصناعة، أن المملكة شهدت جهوداً وطنية حثيثة في مجال البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية، وتكللت باكتشافات مهمة خلال ربع القرن الماضي، كان لها أثر كبير على مختلف الأصعدة.
وقال الخريف: «على صعيد قطاع التعدين، أسهمت هذه الاكتشافات في دعم الاستثمار وتطوير قطاع الثروة المعدنية، لا سيما مع اكتشاف عدد من المعادن الأساسية كالفوسفات والبوتاسيوم والذهب والفضة، بالإضافة إلى ركائز معدنية للمعادن الإستراتيجية، والتي تكمن أهميتها في نمو القطاع وظهور شركات وطنية كبيرة كشركة معادن».
وأضاف الخريف: «لم تقتصر إنجازات الهيئة على الاكتشافات المعدنية فحسب، بل امتدت لتشمل مجال المخاطر الجيولوجية، وأسهمت في توسيع شبكة الرصد الزلزالي لتعزيز قدرة المملكة في مراقبة النشاط الزلزالي وإنشاء قاعدة بيانات (رواسي)، التي تضم آلاف التقارير والدراسات المتخصصة في المخاطر الجيولوجية، كما تشرفت الهيئة بالإشراف على استمرارية وديمومة مياه زمزم المباركة وتعقيمها والمحافظة على استدامتها، وأولت اهتماماً كبيراً بدرء مخاطر السيول، وإجراء العديد من الدراسات لتحديد المناطق المعرضة للخطر، ودعم صنع القرار الحكومي بشأن إقامة المشاريع التنموية العملاقة».
وأشار الوزير الخريف، إلى المبادرات التي نفّذتها الهيئة التي تهدف إلى تحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، ومن أبرزها تنفيذ مشاريع عملاقة للمسح الجيولوجي غطت أكثر من 85% من أراضي المملكة ما بين أعمال مسح جيوفيزيائي وجيوكيميائي باستخدام تقنيات حديثة، والبرنامج العام للمسح الجيولوجي، ومبادرة بناء قاعدة المعلومات الوطنية لعلوم الأرض، وأسهمت المبادرات في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في 2016م، إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية العام الحالي 2024م.
وأوضح الخريف، أن الهيئة أنجزت أكثر من 500 مشروع متخصص في مجالات علوم الأرض، تتضمن الخرائط الجيولوجية بمقاييس الرسم المختلفة، والاستكشاف المعدني، والمسح الجيوفيزيائي والجيوكيمائي والبحري، وأعمال مراقبة ورصد المخاطر الجيولوجية، والحد من آثارها، والدراسات والأبحاث التعدينية، كما اهتمت الهيئة منذ نشأتها بتنمية مواردها البشرية، إيماناً منها بأنهم أساس نجاحها، فبفضل جهودهم وتفانيهم، إلى جانب خبراتهم العلمية والعملية، حققت الهيئة إنجازاتٍ نوعية حظيت بإشادة الجميع.