كشف عميد الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالطائف المهندس محمد الزهراني، أن وزارة السياحة وفرت فرصاً تطوعية تنتهي بالتوظيف؛ سواءً أكانت في منشآت خاصة أو منشآت حكومية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الطائف، ضمن برنامج ملتقى يوم التطوع أمس بالمحافظة، ورصدتها «عكاظ»، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوّع، وأقيم لمدة يومين من 4 إلى 5 ديسمبر 2024م؛ بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وغرس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية، والمساهمة في تنميته وتطويره بما يتماشى مع رؤية 2030.
وقال الزهراني: «القطاع السياحي من أهم مرتكزات الدخل الاقتصادي الخارجة عن المجال النفطي انسجاماً مع رؤية تنويع المصادر، التي حققت أهدافاً لها قبل ما هو مخطط لها، معتبراً التطوّع في القطاع السياحي له شأن عظيم في دعم وتيرة نموّه المتسارعة».
وأكد الزهراني، أن بعض المناهج الآن صممت لتعزيز الجانب التطوّعي والإنساني لعقد الشراكات المجتمعية، مستعرضاً المجالات التي برع فيها المتطوعون في الجانب السياحي بالطائف في استقبال السياح والضيوف سواءً في المطار أو من خلال الأنشطة والفعاليات والمناسبات والمهرجانات؛ ما كان له الأثر البالغ في تحقيق المستهدفات.
وأشار إلى أن فرص العمل تتوالى كثيراً للمتطوعين في هذا القطاع متى ما أثبت المتطوع جدارته للحصول على السبق الوظيفي، وأن المتطوّع لا يتطلب منه شهادات علميه أو مهنية ولا مهارات أو خبرات وإنما يتطلب منه المصداقية والنيّة الصالحة والاعتزاز بالقيم والمبادئ.
وأشارت رئيسة وحدة التطوع والتمكين والمشاركة المؤسسية والمجتمعية مناهل الجعيد: « أن المعوقات لا تذكر، وما نستطيع أن نقدّمه للمتطوع هو كلمة شكراً»، معتبرة هذا اليوم بمثابة عيد التطوّع.
واستعرض استشاري الفيزياء والأشعة التشخيصية الدكتور محمد الطويرقي، منجزات جامعة الطائف في تنمية التطوع، وأثره وحجم المشاركين والبرامج التي تم تنفيذها.
وأثنى من جهته البروفيسور في هندسة نظم الاتصالات بجامعة الطائف فارس المالكي، على التطوّع وما يتم تحقيقه اليوم من منجزات من خلاله، مؤكداً أن السعودي لا يعرف المستحيل.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الطائف، ضمن برنامج ملتقى يوم التطوع أمس بالمحافظة، ورصدتها «عكاظ»، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوّع، وأقيم لمدة يومين من 4 إلى 5 ديسمبر 2024م؛ بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وغرس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية، والمساهمة في تنميته وتطويره بما يتماشى مع رؤية 2030.
وقال الزهراني: «القطاع السياحي من أهم مرتكزات الدخل الاقتصادي الخارجة عن المجال النفطي انسجاماً مع رؤية تنويع المصادر، التي حققت أهدافاً لها قبل ما هو مخطط لها، معتبراً التطوّع في القطاع السياحي له شأن عظيم في دعم وتيرة نموّه المتسارعة».
وأكد الزهراني، أن بعض المناهج الآن صممت لتعزيز الجانب التطوّعي والإنساني لعقد الشراكات المجتمعية، مستعرضاً المجالات التي برع فيها المتطوعون في الجانب السياحي بالطائف في استقبال السياح والضيوف سواءً في المطار أو من خلال الأنشطة والفعاليات والمناسبات والمهرجانات؛ ما كان له الأثر البالغ في تحقيق المستهدفات.
وأشار إلى أن فرص العمل تتوالى كثيراً للمتطوعين في هذا القطاع متى ما أثبت المتطوع جدارته للحصول على السبق الوظيفي، وأن المتطوّع لا يتطلب منه شهادات علميه أو مهنية ولا مهارات أو خبرات وإنما يتطلب منه المصداقية والنيّة الصالحة والاعتزاز بالقيم والمبادئ.
وأشارت رئيسة وحدة التطوع والتمكين والمشاركة المؤسسية والمجتمعية مناهل الجعيد: « أن المعوقات لا تذكر، وما نستطيع أن نقدّمه للمتطوع هو كلمة شكراً»، معتبرة هذا اليوم بمثابة عيد التطوّع.
واستعرض استشاري الفيزياء والأشعة التشخيصية الدكتور محمد الطويرقي، منجزات جامعة الطائف في تنمية التطوع، وأثره وحجم المشاركين والبرامج التي تم تنفيذها.
وأثنى من جهته البروفيسور في هندسة نظم الاتصالات بجامعة الطائف فارس المالكي، على التطوّع وما يتم تحقيقه اليوم من منجزات من خلاله، مؤكداً أن السعودي لا يعرف المستحيل.