لم تمر منطقة من مناطق العالم بأزمات سياسية واقتصادية طويلة الأمد شأن منطقة الشرق الأوسط التي لم يخلُ عام من أعوامها منذ قرابة القرن من أزمات وصراعات وتداعيات انعكست على وعي الشعوب ومستوى معيشتها.
وإذا كان البعض يعزو ما حدث ويحدث إلى القدر، فإن بعض المحللين يحمّل أخطاء البشر مسؤولية ما يحدث، ليظل هناك هامش لنوايا الآخرين ومؤامراتهم التي تنطلق من أطماع ومكاسب ولجم مخاوف لها تبريرات تاريخية.
وبما أن الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تعطي صورةً حيّة للمشهد، فإن انطباع معظم الموضوعيين الراصدين لمعطيات الواقع يؤكد أن منطق القوة غلب قوة المنطق، وأن ما يطلق عليه توازن القوى غدا مختلاً، في ظل تنافس محموم، ومطامع عابرة للحدود بشهية ليس لها حدود، ونزق سياسات وجماعات لا تعيش دون تأجيج خلافات.
ولطالما دعت المملكة إلى تبني السياسة الحكيمة وتغليب الحلول السلمية العادلة للقضايا الإقليمية، وإخماد نار العنف التي لن تحقق أمناً ولا استقراراً بل تضعف الجانب الإنساني في البشر وتؤصل للعداء، عوضاً عن التواصل والتعاون والتكامل، فالعنف والحروب لا تحسم الصراعات لمصلحة الأقوى دائماً.
وإذا كان البعض يعزو ما حدث ويحدث إلى القدر، فإن بعض المحللين يحمّل أخطاء البشر مسؤولية ما يحدث، ليظل هناك هامش لنوايا الآخرين ومؤامراتهم التي تنطلق من أطماع ومكاسب ولجم مخاوف لها تبريرات تاريخية.
وبما أن الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تعطي صورةً حيّة للمشهد، فإن انطباع معظم الموضوعيين الراصدين لمعطيات الواقع يؤكد أن منطق القوة غلب قوة المنطق، وأن ما يطلق عليه توازن القوى غدا مختلاً، في ظل تنافس محموم، ومطامع عابرة للحدود بشهية ليس لها حدود، ونزق سياسات وجماعات لا تعيش دون تأجيج خلافات.
ولطالما دعت المملكة إلى تبني السياسة الحكيمة وتغليب الحلول السلمية العادلة للقضايا الإقليمية، وإخماد نار العنف التي لن تحقق أمناً ولا استقراراً بل تضعف الجانب الإنساني في البشر وتؤصل للعداء، عوضاً عن التواصل والتعاون والتكامل، فالعنف والحروب لا تحسم الصراعات لمصلحة الأقوى دائماً.