ناشد مخرج فيلم «الأيرلندي» المخرج المعروف مارتن سكورسيزي (77 عاماً)، جماهيره بعدم مشاهدة فيلمه المذكور على أجهزة الهواتف النقالة. بل دعاهم لمشاهدة الفيلم على شاشات السينما أو على شاشات التلفزيون المنزلية، جاء ذلك في تصريح للمخرج لأحد نقاد مجلة «رولنغ ستونز». الذي أثار حفيظة سكورسيزي بهذه الشدة هو انتشار فيديو لشخص يشاهد مقطعاً من فيلمه على أصغر شاشة ممكنة حالياً، أي شاشة ساعة هاتف محمول!.
تبريرات سكورسيزي كانت هي أن الفيلم يحمل الكثير من التفاصيل، وصُنع للعرض على الشاشات الكبيرة. الفيلم من نوعية دراما في عالم الجريمة (وهي مدرسة إخراجية تميز بها سكورسيزي) يحكي وقائع في عالم الجريمة ممتدة لعقود وبطريقة جريئة وصريحة جداً. طول زمن الفيلم الذي يمتد لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، هو ما حدا نسبة كبيرة من مشاهدي الفيلم إلى متابعته على شاشات جوالاتهم.
يذكر أن الفيلم من إنتاج شركة «نتفليكس» وهي في الأصل شركة مقدم خدمات وسائط، وهو أول تعاون بين سكورسيزي والشركة. انزعاج سكورسيزي إلى حد ما غير مبرر، متى ما أدركنا أن معظم جمهور نتفليكس يتابع إنتاجها وأفلامه ومسلسلاتهم في وقت وأي مكان، وبالتالي كان متوقعاً أن تتم مشاهدة «الأيرلندي» في أوقات مختلفة وبوسائل متعددة.
ما حدث لسيركوسيزي هو نوع من الصدمات نشاهده بتكرار حالياً بين الفينة والأخرى، من مخرجين وكتاب ومبدعين بصفة عامة. الصدمة تأتي بأن غالبية الجمهور الآن هم من جيل «زد» أو من يطلق عليهم (Generation X) وهم يمثلون مواليد تقريباً ما بعد عام 2000. هؤلاء جيل لا يعي ولا يعرف الكثير من وسائل الاستماع والمشاهدة التقليدية، بل حتى لم يروها ولا يعرفون أسماءها. وكما قال أحد المفكرين «جيل ليس له ولاء لأي علامة تجارية». فكيف لا يتحلطم مارتن سكورسيزي!!
تبريرات سكورسيزي كانت هي أن الفيلم يحمل الكثير من التفاصيل، وصُنع للعرض على الشاشات الكبيرة. الفيلم من نوعية دراما في عالم الجريمة (وهي مدرسة إخراجية تميز بها سكورسيزي) يحكي وقائع في عالم الجريمة ممتدة لعقود وبطريقة جريئة وصريحة جداً. طول زمن الفيلم الذي يمتد لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، هو ما حدا نسبة كبيرة من مشاهدي الفيلم إلى متابعته على شاشات جوالاتهم.
يذكر أن الفيلم من إنتاج شركة «نتفليكس» وهي في الأصل شركة مقدم خدمات وسائط، وهو أول تعاون بين سكورسيزي والشركة. انزعاج سكورسيزي إلى حد ما غير مبرر، متى ما أدركنا أن معظم جمهور نتفليكس يتابع إنتاجها وأفلامه ومسلسلاتهم في وقت وأي مكان، وبالتالي كان متوقعاً أن تتم مشاهدة «الأيرلندي» في أوقات مختلفة وبوسائل متعددة.
ما حدث لسيركوسيزي هو نوع من الصدمات نشاهده بتكرار حالياً بين الفينة والأخرى، من مخرجين وكتاب ومبدعين بصفة عامة. الصدمة تأتي بأن غالبية الجمهور الآن هم من جيل «زد» أو من يطلق عليهم (Generation X) وهم يمثلون مواليد تقريباً ما بعد عام 2000. هؤلاء جيل لا يعي ولا يعرف الكثير من وسائل الاستماع والمشاهدة التقليدية، بل حتى لم يروها ولا يعرفون أسماءها. وكما قال أحد المفكرين «جيل ليس له ولاء لأي علامة تجارية». فكيف لا يتحلطم مارتن سكورسيزي!!