بمجرد ذكر نجران تقفز لذاكرة المتلقي قصة الأُخدود التي وثق تفاصيلها القرآن الكريم، وأوقعها ذو نواس الملك الحميري عام 520 بحق قاطنيها في مذبحة تاريخية تناقل ذكراها الأجيال التي ترعرعت ما بين مزارع النخيل والجبال التي تضم العديد من المواقع التاريخية والأثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم. حضارة منطقة نجران الممتدة من قبل الميلاد توزعت ما بين محافظاتها الثماني، التي تضم أكثر من 595705 نسمات، وتقع على 360 ألف كيلو متر مربع، تحوي طبيعة جغرافية متنوعة يعبرها سد وادي نجران، الذي يعد من أكبر السدود المقامة، إذ تصل طاقته التخزينية لنحو 85 مليون متر مكعب. تزينت نجران بتراث عمراني مميز يرمز لتقاليدها الأصيلة وتاريخها العريق، ويتسم الطراز المعماري في المنطقة بتنوعه، حيث يعد الحجر والطين والأخشاب أهم مقوماته. ويعد قصر الإمارة التاريخي نموذجاً فريداً للعمارة التقليدية بالمنطقة لاسيما مع شكل المبنى المقام على هيئة قلعة ذات أسوار عالية.
وتضم منطقة نجران أكثر من 230 تراثا عمرانيا تشمل قصر العان الذي شيد على قمة أحد الجبال، ويعد من العمارة التقليدية المشيدة من الطوب (اللبن والطين)، وكذلك قصر سعدان، وقلعة رعوم، وقصر آل سدران الأثري.
وتضم منطقة نجران أكثر من 230 تراثا عمرانيا تشمل قصر العان الذي شيد على قمة أحد الجبال، ويعد من العمارة التقليدية المشيدة من الطوب (اللبن والطين)، وكذلك قصر سعدان، وقلعة رعوم، وقصر آل سدران الأثري.