-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
كشف المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام العطية لـ «عكاظ»، أن مادة RDX المتفجرة التي عثر عليها بحوزة الإرهابيين الهالكين في الدمام سويد وآل نمر شديدة الانفجار، تتفوق بمراحل في تأثيرها عن مادتي C4 أو TNT، واستخداماتها عسكرية، وغالية الثمن، ولا يمكن أن تتوفر مع أفراد عاديين أو بحيازتهم. وأكد أن وجود هذه المادة مع إرهابيين يعني أنها لم تخرج إلا بموافقة ومباركة دول قدمت تسهيلات، مشيراً إلى أن الدول سنّت وشرّعت القوانين التي تنظم تداول المادة وتضمن عدم خروجها من مخازنها العسكرية. وتعرف مادة RDX باسم سايكلونايت أو هيكسوجين وهي مادة صلبة بيضاء ليس لها رائحة أو طعم، وتستخدم على نطاق واسع كمتفجر، وتصنف كيميائياً على أنها نيتراميد، يشبه في تركبيه الكيميائي مادة إتش إم إكس، وهي متفجرة أكثر حيوية من مادة (تي إن تي)، وغالباً ما تستخدم في المخاليط مع المتفجرات الأخرى أو المواد المهدئة لتقليل حساسية المتفجرات (المتفجرات المنزوعة الحساسية). وقد تم استخدام RDX على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية، ويعتبر المركب من المركبات المستقرة في التخزين وواحداً من أكثر المتفجرات العسكرية العالية حيوية ونشاطاً.