من يتابع المشهد السياسي والعسكري في ليبيا سوف يجد بأن يد العدوان التركي على السيادة الليبية وصل إلى قمة استفزازه وهو يتدثر بالاتفاقيات المريبة التي تنفذها حكومة السراج مع نظام أردوغان في سلب واضح للسيادة الليبية على أراضيها الوطنية.
وتجيء تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول الوضع الليبي وتحذيره الغامض بأن هذا الوضع يهدد بانزلاق ليبيا إلى الفوضى، وبأن تصبح سورية القادمة، وذلك في إطار سعيه لتسريع صدور تشريع يسمح لأنقرة بإرسال قوات إلى هناك.
وخروج هذه التحذيرات التي تأتي متناغمة مع إعلان أردوغان الأسبوع الماضي بأن حكومته قررت السعي للحصول على موافقة من البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا للدفاع عن حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر ينبئ عن مؤامرة يقودها أردوغان ضد السيادة الليبية في محاولة لاختراق المغرب العربي من جديد، وتؤكد هذا كل التحركات التركية المريبة في المنطقة من اتفاقيات وزيارات ومعاهدات لا تهدف إلا إلى إعادة الاحتلال العثماني للبلاد العربية، وهذا ما يستوجب موقفاً عربياً ودولياً حازماً لمنع تكرار كارثة الوضع السوري على الأراضي الليبية.
وتجيء تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول الوضع الليبي وتحذيره الغامض بأن هذا الوضع يهدد بانزلاق ليبيا إلى الفوضى، وبأن تصبح سورية القادمة، وذلك في إطار سعيه لتسريع صدور تشريع يسمح لأنقرة بإرسال قوات إلى هناك.
وخروج هذه التحذيرات التي تأتي متناغمة مع إعلان أردوغان الأسبوع الماضي بأن حكومته قررت السعي للحصول على موافقة من البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا للدفاع عن حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر ينبئ عن مؤامرة يقودها أردوغان ضد السيادة الليبية في محاولة لاختراق المغرب العربي من جديد، وتؤكد هذا كل التحركات التركية المريبة في المنطقة من اتفاقيات وزيارات ومعاهدات لا تهدف إلا إلى إعادة الاحتلال العثماني للبلاد العربية، وهذا ما يستوجب موقفاً عربياً ودولياً حازماً لمنع تكرار كارثة الوضع السوري على الأراضي الليبية.