علمت «عكاظ» أن الجهات الرقابية تتحرى حاليا في ملابسات مشروع إزالة مباني مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، بعد اكتشاف اختفاء مستلزمات عينية من المستشفى دون بيعها لصالح خزينة الدولة، أو الاستفادة منها برغم ضخامة كميات محتويات المباني من مصاعد وحديد وألمنيوم وأدوات كهربائية وصحية وأبواب وشبابيك وغيرها، والتي كانت موجودة في المباني المختلفة.
وأكدت المصادر أنه من المخالفات المرصودة أيضا وجود مساحات حفر كبيرة داخل السور بعمق يصل إلى 3 أمتار، تم فيها دفن الأنقاض من الأسمنت والخرسانة داخلها، وتغطيتها بالتراب المزال بدلا من نقل الأنقاض إلى المرامي الخاصة، مما ينذر في المستقبل بالتسبب في إيذاء المباني الجديدة، واحتمال تعرضها لانهيارات وتصدعات وحالات هبوط، مما يكلّف خزينة الدولة أموالا طائلة لإزالة الأنقاض في حالة البناء أو استثمار الموقع.
وأوضحت المصادر أنه بينما حدد موعد فتح مظاريف المنافسة على إزالة أنقاض المباني في 22/2/1441، فوجئ بعض المقاولين ممن يرغبون في الدخول في المنافسة خلال زيارة الموقع، أن أعمال إزالة الأنقاض بدأت فعليا وتمت إزالة 50% من الأنقاض، الأمر الذي يشير إلى أكثر من علامة استفهام حول مصير المنافسة، وسبب الدعوة لها، وبدء المقاول في الإزالة قبل الانتهاء من المنافسة.
وأشارت المصادر إلى أن المنافسة تمت ترسيتها على نفس المقاول الذي باشر أعمال الإزالة في وقت سابق، مما يدعو إلى التحقيق في كافة الملابسات وإعلانها بشفافية.
يذكر أن مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف أغلق نهائيا قبل 6 سنوات (في عام 2014) بعد تقارير تشير إلى خطورة المباني المتعددة.
وأكدت المصادر أنه من المخالفات المرصودة أيضا وجود مساحات حفر كبيرة داخل السور بعمق يصل إلى 3 أمتار، تم فيها دفن الأنقاض من الأسمنت والخرسانة داخلها، وتغطيتها بالتراب المزال بدلا من نقل الأنقاض إلى المرامي الخاصة، مما ينذر في المستقبل بالتسبب في إيذاء المباني الجديدة، واحتمال تعرضها لانهيارات وتصدعات وحالات هبوط، مما يكلّف خزينة الدولة أموالا طائلة لإزالة الأنقاض في حالة البناء أو استثمار الموقع.
وأوضحت المصادر أنه بينما حدد موعد فتح مظاريف المنافسة على إزالة أنقاض المباني في 22/2/1441، فوجئ بعض المقاولين ممن يرغبون في الدخول في المنافسة خلال زيارة الموقع، أن أعمال إزالة الأنقاض بدأت فعليا وتمت إزالة 50% من الأنقاض، الأمر الذي يشير إلى أكثر من علامة استفهام حول مصير المنافسة، وسبب الدعوة لها، وبدء المقاول في الإزالة قبل الانتهاء من المنافسة.
وأشارت المصادر إلى أن المنافسة تمت ترسيتها على نفس المقاول الذي باشر أعمال الإزالة في وقت سابق، مما يدعو إلى التحقيق في كافة الملابسات وإعلانها بشفافية.
يذكر أن مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف أغلق نهائيا قبل 6 سنوات (في عام 2014) بعد تقارير تشير إلى خطورة المباني المتعددة.