للمرة الأولى منذ بدابة الأزمة السورية تنشر وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، نبأ لقاء شخصية حكومية سورية بمستوى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام علي مملوك، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان.
وبحسب مراقبون، فإن إعلان النظام السوري اللقاء مع الجانب التركي عبر البوابة الاستخباراتية رسالة إقليمية إلى أن النظام يريد تغيير قواعد التحالفات في المنطقة وعقد الصفقات مع الجانب التركي.
وبحسب الوكالة، فإن لقاء ثلاثيا بين الجانب السوري والتركي والروسي عقد (الإثنين)، في موسكو، بحضور مملوك وفيدان ومسؤولين روس.
وطالب وفد النظام من أنقرة الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية «سوتشي» الموقعة بين الرئيسين التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في أغسطس 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة «خفض التصعيد» ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى «الإرهابيين» وفتح الطرقات الدولية.
من جهة ثانية، صمد اتفاق الهدنة بين روسيا وتركيا في منطقة خفض التصعيد الـ4 في ريف إدلب الجنوبي، حتى الآن، وسط مخاوف من انتهاك الهدنة. فيما قال الرئيس التركي أمس (الثلاثاء) إن بلاده عازمة على منع انتهاكات النظام السوري وقف إطلاق النار في إدلب للحيلولة دون فرار 400 ألف شخص باتجاه الحدود التركية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية وموقع روسيا اليوم أن العشرات من المدنيين غادروا مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بريفي حلب وإدلب عبر ممري الحاضر وأبو الضهور باتجاه المناطق الآمنة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن فصائل المعارضة المسلحة تخسر مواقعها في إدلب، وإن نحو 90% من الأراضي السورية خاضعة لسيطرة النظام.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السريلانكي دينيش جوناديفاردن اليوم، أن عناصر الفصائل المسلحة ينتقلون من سورية إلى ليبيا، «لكن لسوء الحظ، يتحدثون مجددا عن علاقة بين سورية وليبيا، فهم يتجهون إلى هناك ليواصلوا إثارة المشكلات في هذا البلد».
من جهة ثانية، بلغ الاقتصاد السوري في ظل الحرب والخناق الاقتصادي مستويات متدنية في الشهر الماضي، إذ بلغ مستوى التدني ذروته أمس (الأربعاء)، حيث بلغ الدولار الواحد نحو 1050 ليرة سورية، وهو أدنى مستوى وصلت إليه الليرة السورية في تاريخها.
وبحسب مراقبون، فإن إعلان النظام السوري اللقاء مع الجانب التركي عبر البوابة الاستخباراتية رسالة إقليمية إلى أن النظام يريد تغيير قواعد التحالفات في المنطقة وعقد الصفقات مع الجانب التركي.
وبحسب الوكالة، فإن لقاء ثلاثيا بين الجانب السوري والتركي والروسي عقد (الإثنين)، في موسكو، بحضور مملوك وفيدان ومسؤولين روس.
وطالب وفد النظام من أنقرة الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية «سوتشي» الموقعة بين الرئيسين التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في أغسطس 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة «خفض التصعيد» ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى «الإرهابيين» وفتح الطرقات الدولية.
من جهة ثانية، صمد اتفاق الهدنة بين روسيا وتركيا في منطقة خفض التصعيد الـ4 في ريف إدلب الجنوبي، حتى الآن، وسط مخاوف من انتهاك الهدنة. فيما قال الرئيس التركي أمس (الثلاثاء) إن بلاده عازمة على منع انتهاكات النظام السوري وقف إطلاق النار في إدلب للحيلولة دون فرار 400 ألف شخص باتجاه الحدود التركية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام سورية وموقع روسيا اليوم أن العشرات من المدنيين غادروا مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بريفي حلب وإدلب عبر ممري الحاضر وأبو الضهور باتجاه المناطق الآمنة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن فصائل المعارضة المسلحة تخسر مواقعها في إدلب، وإن نحو 90% من الأراضي السورية خاضعة لسيطرة النظام.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السريلانكي دينيش جوناديفاردن اليوم، أن عناصر الفصائل المسلحة ينتقلون من سورية إلى ليبيا، «لكن لسوء الحظ، يتحدثون مجددا عن علاقة بين سورية وليبيا، فهم يتجهون إلى هناك ليواصلوا إثارة المشكلات في هذا البلد».
من جهة ثانية، بلغ الاقتصاد السوري في ظل الحرب والخناق الاقتصادي مستويات متدنية في الشهر الماضي، إذ بلغ مستوى التدني ذروته أمس (الأربعاء)، حيث بلغ الدولار الواحد نحو 1050 ليرة سورية، وهو أدنى مستوى وصلت إليه الليرة السورية في تاريخها.