اتهم وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات رائد الثبيتي مليشيا الحوثي بنهب 280 مليون دولار من قطاع الاتصالات. وسخر من مزاعم الانقلابي مسفر النميري بوقوف تحالف دعم الشرعية وراء انقطاع شبكة الإنترنت في اليمن. واتهم مليشيا الحوثي بالتورط في هذه الجريمة لمواجهة أي انتفاضة متوقعة ضدهم ومنع اليمنيين من متابعة ما يدور في لبنان والعراق.
وقال الثبيتي لـ«عكاظ» إن المليشيا نهبت عائدات الإنترنت طوال العامين الماضيين، وترفض دفع رسوم شركة الكيبل البحري بعد أن استولت على شركتي «يمن نت» و«تل يمن». وأضاف أنها ركبت أجهزة إيرانية وأنظمة حجب وتعقب وتنصت لفرض مزيد من الرقابة على المناهضين لها والتي تخشى أن ينفذوا انتفاضة ضدها، وهو ما تسبب ببطء تدفق البيانات وتبادلها.
وأكد الثبيتي أن كسر الكبيل البحري «فالكون» في خليج السويس أكذوبة حوثية، إذ لم تعلن شركة الكابلات التي تربط عمان وقطر والبحرين والإمارات والعراق حدوث أي كسر، كما أن تلك الدول لم تتأثر، لافتا إلى أن هناك نحو 400 كيبل بحري تلف الكرة الأرضية منذ سبعينات القرن الماضي. واستنكر وكيل الوزارة تجميد وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية لطفي باشريف نشاط الوزارة منذ بداية الانقلاب وترك المؤسسات الدولية العاملة في مجال الاتصالات، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، تتعامل وتتخاطب مع مسؤولي الوزارة المعينين من قبل الحوثي، وعدم نقل الشركتين الحكوميتين إلى المناطق المحررة، موضحا أن غياب دور الوزير أدى إلى فشل مشروع «عدن نت» بتقنية الجيل الرابع LTE الذي لا يزال يراوح مكانه في إحدى حارات عدن رغم إنفاق أكثر من 90 مليون دولار عليه. وحول حجم الخسائر التي تكبدتها الشرعية جراء سيطرة الحوثي على الاتصالات، كشف الثبيتي أن إيرادات الحوثيين من قطاع الاتصالات في 2018 بلغت 280 مليون دولار من شركتي «يمن نت» و«تل يمن»، بواقع ترليون و79 مليارا و200 مليون ريال يمني، لافتاً إلى أن هذا المبلغ ذهب إلى جيوب المشرفين وجبهات الحوثي، وهو مبلغ يكفي لصرف رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرة الحوثي.
وقال الثبيتي لـ«عكاظ» إن المليشيا نهبت عائدات الإنترنت طوال العامين الماضيين، وترفض دفع رسوم شركة الكيبل البحري بعد أن استولت على شركتي «يمن نت» و«تل يمن». وأضاف أنها ركبت أجهزة إيرانية وأنظمة حجب وتعقب وتنصت لفرض مزيد من الرقابة على المناهضين لها والتي تخشى أن ينفذوا انتفاضة ضدها، وهو ما تسبب ببطء تدفق البيانات وتبادلها.
وأكد الثبيتي أن كسر الكبيل البحري «فالكون» في خليج السويس أكذوبة حوثية، إذ لم تعلن شركة الكابلات التي تربط عمان وقطر والبحرين والإمارات والعراق حدوث أي كسر، كما أن تلك الدول لم تتأثر، لافتا إلى أن هناك نحو 400 كيبل بحري تلف الكرة الأرضية منذ سبعينات القرن الماضي. واستنكر وكيل الوزارة تجميد وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية لطفي باشريف نشاط الوزارة منذ بداية الانقلاب وترك المؤسسات الدولية العاملة في مجال الاتصالات، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، تتعامل وتتخاطب مع مسؤولي الوزارة المعينين من قبل الحوثي، وعدم نقل الشركتين الحكوميتين إلى المناطق المحررة، موضحا أن غياب دور الوزير أدى إلى فشل مشروع «عدن نت» بتقنية الجيل الرابع LTE الذي لا يزال يراوح مكانه في إحدى حارات عدن رغم إنفاق أكثر من 90 مليون دولار عليه. وحول حجم الخسائر التي تكبدتها الشرعية جراء سيطرة الحوثي على الاتصالات، كشف الثبيتي أن إيرادات الحوثيين من قطاع الاتصالات في 2018 بلغت 280 مليون دولار من شركتي «يمن نت» و«تل يمن»، بواقع ترليون و79 مليارا و200 مليون ريال يمني، لافتاً إلى أن هذا المبلغ ذهب إلى جيوب المشرفين وجبهات الحوثي، وهو مبلغ يكفي لصرف رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرة الحوثي.