محمد الصبان
لوحة لموقع شارع محمد سرور الصبان.
رفضت أسرة وزير المالية والاقتصاد الوطني الأسبق الراحل الدكتور محمد سالم سرور الصبان، اختزال «أمانة جدة اسم الراحل بوضعه على شارع فرعي جانبي بحي الصفا، بع»دما كان المقترح السابق بوضعه في شارع رئيسي يليق به في حي الشرفية.
واستغرب ابن شقيق الراحل، الذي يعمل كبير مستشاري وزير البترول في السعودية، وأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز، عضو المجلس الاقتصادي الأعلى الدكتور محمد سالم سرور الصبان، أن تجهل الأمانة مكانة الصبان، الذي لم يكن وزيرا فحسب، بل علما من أعلام السعودية، إذ كان أول أمين عام لرابطة العالم الإسلامي في عهد الملك فيصل وهو من اقترح للملك عبدالعزيز تغيير اسم المملكة لتصبح السعودية، ورفع هو ومجموعة من أهل الحجاز المقترح إلى الملك المؤسس، لتأتي الموافقة بعدها، كما عمل لدى الملك عبدالعزيز كمستشار.
وأشار لـ«عكاظ» إلى أن الراحل كان من الملهمين للثقافة السعودية وللشباب السعوديين، أسس المكتبة الحجازية 1924، وطبع أول كتاب أدبي سعودي عام 1926 بعنوان «أدب الحجاز»، ويعد من كبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد في شتى فروع الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية، والإداريين الذين أسهموا إسهامات بارزة في تلك الفروع.
وشدد على أن السيرة الذاتية تشفع للصبان بأن يحتل الصدارة في شوارع رئيسية في الفئة (أ) مما يعني أن الأمانة خالفت معايير تسمية الشوارع المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تشمل أبرز العلماء والمفكرين، وكبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد في شتى فروع الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية، والإداريين الذين أسهموا إسهامات بارزة في تلك الفروع.
وبين أنه تم رفع اعتراض باسم الصبان لكل من وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير التجارة والاستثمار المكلف الدكتور ماجد القصبي، وذلك لما لحق بالشيخ محمد سرور الصبان من تحويله إلى نكرة بوضع اسمه في شارع فرعي صغير لا يتعدى طوله عدة أمتار -على حد قوله-.
ولفت إلى أن العائلة وقفت على الشارع الأول المقترح وهو طريق رئيسي معروف ويقع به منزل الفقيد، ويقع على شارع الرويس مع الأندلس، ليتفاجأ الجميع باختيار شارع فرعي آخر صغير، مما يعد تجاهلا لمكانة الراحل وأمرا محزنا للعائلة.
من جانبها، وصفت أمانة جدة لـ«عكاظ» الأمر بأن هناك لبسا فيه، لافتة إلى أن شارع الأديب والمفكر محمد سرور صبان في حي الصفا 5 ويحمل اسمه كاملا، فيما هناك شارع آخر في حي الصفا 2 باسم محمد سرور الصباغ وهو من أعلام المجتمع السعودي.
ولفت إلى أن وجود لجنة خاصة لتسمية الطرقات والشوارع تضم في عضويتها نخبة من الكتاب والأدباء وأساتذة الجامعات إلى جانب ذوي الخبرة والاختصاص، وتضم شخصيات محلية ووطنية ساهمت في خدمة الوطن في شتى مجالاته ويتم اعتماد الموافقة على الأسماء من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وفي حال وجود ملاحظات على الاسم تتولى اللجنة الدراسة والمسح الميداني وإصدار التوصية، فيما تنعقد اللجنة بشكل دوري تسمي الجديد وتراجع الملاحظات وإذا لزم الأمر تعدلها.
يذكر أن عدد الشوارع المسماة في جدة 33 ألف شارع، ويتم التعرف على مصدر التسمية في المعجم المعتمد، وتم أخيرا اعتماد معايير لتسمية الشوارع وتم تقسيمها إلى 3 فئات.
واستغرب ابن شقيق الراحل، الذي يعمل كبير مستشاري وزير البترول في السعودية، وأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز، عضو المجلس الاقتصادي الأعلى الدكتور محمد سالم سرور الصبان، أن تجهل الأمانة مكانة الصبان، الذي لم يكن وزيرا فحسب، بل علما من أعلام السعودية، إذ كان أول أمين عام لرابطة العالم الإسلامي في عهد الملك فيصل وهو من اقترح للملك عبدالعزيز تغيير اسم المملكة لتصبح السعودية، ورفع هو ومجموعة من أهل الحجاز المقترح إلى الملك المؤسس، لتأتي الموافقة بعدها، كما عمل لدى الملك عبدالعزيز كمستشار.
وأشار لـ«عكاظ» إلى أن الراحل كان من الملهمين للثقافة السعودية وللشباب السعوديين، أسس المكتبة الحجازية 1924، وطبع أول كتاب أدبي سعودي عام 1926 بعنوان «أدب الحجاز»، ويعد من كبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد في شتى فروع الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية، والإداريين الذين أسهموا إسهامات بارزة في تلك الفروع.
وشدد على أن السيرة الذاتية تشفع للصبان بأن يحتل الصدارة في شوارع رئيسية في الفئة (أ) مما يعني أن الأمانة خالفت معايير تسمية الشوارع المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تشمل أبرز العلماء والمفكرين، وكبار الشخصيات العامة على مستوى البلاد في شتى فروع الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية، والإداريين الذين أسهموا إسهامات بارزة في تلك الفروع.
وبين أنه تم رفع اعتراض باسم الصبان لكل من وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير التجارة والاستثمار المكلف الدكتور ماجد القصبي، وذلك لما لحق بالشيخ محمد سرور الصبان من تحويله إلى نكرة بوضع اسمه في شارع فرعي صغير لا يتعدى طوله عدة أمتار -على حد قوله-.
ولفت إلى أن العائلة وقفت على الشارع الأول المقترح وهو طريق رئيسي معروف ويقع به منزل الفقيد، ويقع على شارع الرويس مع الأندلس، ليتفاجأ الجميع باختيار شارع فرعي آخر صغير، مما يعد تجاهلا لمكانة الراحل وأمرا محزنا للعائلة.
من جانبها، وصفت أمانة جدة لـ«عكاظ» الأمر بأن هناك لبسا فيه، لافتة إلى أن شارع الأديب والمفكر محمد سرور صبان في حي الصفا 5 ويحمل اسمه كاملا، فيما هناك شارع آخر في حي الصفا 2 باسم محمد سرور الصباغ وهو من أعلام المجتمع السعودي.
ولفت إلى أن وجود لجنة خاصة لتسمية الطرقات والشوارع تضم في عضويتها نخبة من الكتاب والأدباء وأساتذة الجامعات إلى جانب ذوي الخبرة والاختصاص، وتضم شخصيات محلية ووطنية ساهمت في خدمة الوطن في شتى مجالاته ويتم اعتماد الموافقة على الأسماء من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وفي حال وجود ملاحظات على الاسم تتولى اللجنة الدراسة والمسح الميداني وإصدار التوصية، فيما تنعقد اللجنة بشكل دوري تسمي الجديد وتراجع الملاحظات وإذا لزم الأمر تعدلها.
يذكر أن عدد الشوارع المسماة في جدة 33 ألف شارع، ويتم التعرف على مصدر التسمية في المعجم المعتمد، وتم أخيرا اعتماد معايير لتسمية الشوارع وتم تقسيمها إلى 3 فئات.