عندما نهلت الرمال في وادي جازان ونشرت الأتربة والغبار وتهالكت طرق القرى، شكا سكان الوادي عبر «عكاظ» قائلين: رفعنا شكوانا للجهات المختصة من وجود معدات لا تحمل أسماء المؤسسات التي تتبع لها أو ملصقات تعريفية، ولا توجد في المواقع لوحات تعريفية أو إرشادية أو تحذيرية أو أشرطة أمن وسلامة لتطويق المواقع التي يعملون فيها، ما يهدد حياة مستخدمي الطرق، وتعمل هذه المعدات بنهلها الرمال على تحول هذا التجمعات المائية الكبيرة إلى مستنقعات يتكاثر فيها البعوض ويهدد سلامة الأهالي في هذا الموسم الذي يعاني فيه الأهالي أصلا من تزايد حالات الإصابة بالأمراض الحمية، وتتكون بحيرات كبيرة في الوادي بجوار التجمعات السكنية ما يهدد حياة الأهالي وحياة ماشيتهم ومركباتهم وممتلكاتهم بالغرق والتلف بسبب الحفر الجائر، وستعرض خزان المياه والمصد الشمالي للبديع والقرفي وملعب قرية رديس للانهيار بسبب العمق الجائر للحفريات.
المواطنون علي جبر (قرية الخضراء) وعبدالله قاسم (قرية الريان) وفيصل عطيف (البديع والقرفي) ومحمد الخرمي (قرية خبت سعيد)، أجمعوا على أن استغلال قرار تنظيف مجاري وادي جازان من قبل مؤسسات نهل الرمال وتكديسها في أكوام وبيعها مخلفة جرفا للطبقة العليا والوسطى وصولا إلى الجوفية نذير التصحر وغور المياه وإزالة الأشجار وفقد الحيوانات البرية موطنها، إضافة للتهديد المباشر لحياة الناس بالحفر القاتلة أيام الأمطار والسيول ومستنقعات البعوض الموسمية، وأن النهل المستمر للرمال يؤدي لتكون منخفضات عميقة تتحول في موسم السيول والأمطار إلى مستنقعات يتكاثر فيها البعوض وتهدد سلامة الأهالي في هذا الموسم الذي يعاني فيه الأهالي أصلا من تزايد حالات الإصابة بالأمراض الحمية، وهذا يهدد حياة الأهالي وحياة ماشيتهم ومركباتهم وممتلكاتهم بالغرق والتلف بسبب الحفر الجائر، ويؤدي النهل الجائر إلى فقد كمية كبيرة من المياه أثناء عملية الري ما يؤدي تدريجيا إلى تدهور خصوبة الأراضي الزراعية وزيادة مساحات التصحر، بسبب تجمع مياه مهولة في مجرى الوادي لنزوله عن مستوى الأراضي الزراعية بعمق يصل لخمسة أمتار، وهذا التجمع للمياه تكمن خطورته الكبيرة على الأرواح خصوصا الأطفال لقربه الشديد من القرى.
وكان المجلس البلدي في وادي جازان طالب في أحد اجتماعاته بالرفع لوزير الشؤون البلدية والقروية بشأن المؤسسات التي تنهل الرمال بالوادي، مطالبا بإيقاف عمل الشركات لتضرر القرى المجاورة.
المواطنون علي جبر (قرية الخضراء) وعبدالله قاسم (قرية الريان) وفيصل عطيف (البديع والقرفي) ومحمد الخرمي (قرية خبت سعيد)، أجمعوا على أن استغلال قرار تنظيف مجاري وادي جازان من قبل مؤسسات نهل الرمال وتكديسها في أكوام وبيعها مخلفة جرفا للطبقة العليا والوسطى وصولا إلى الجوفية نذير التصحر وغور المياه وإزالة الأشجار وفقد الحيوانات البرية موطنها، إضافة للتهديد المباشر لحياة الناس بالحفر القاتلة أيام الأمطار والسيول ومستنقعات البعوض الموسمية، وأن النهل المستمر للرمال يؤدي لتكون منخفضات عميقة تتحول في موسم السيول والأمطار إلى مستنقعات يتكاثر فيها البعوض وتهدد سلامة الأهالي في هذا الموسم الذي يعاني فيه الأهالي أصلا من تزايد حالات الإصابة بالأمراض الحمية، وهذا يهدد حياة الأهالي وحياة ماشيتهم ومركباتهم وممتلكاتهم بالغرق والتلف بسبب الحفر الجائر، ويؤدي النهل الجائر إلى فقد كمية كبيرة من المياه أثناء عملية الري ما يؤدي تدريجيا إلى تدهور خصوبة الأراضي الزراعية وزيادة مساحات التصحر، بسبب تجمع مياه مهولة في مجرى الوادي لنزوله عن مستوى الأراضي الزراعية بعمق يصل لخمسة أمتار، وهذا التجمع للمياه تكمن خطورته الكبيرة على الأرواح خصوصا الأطفال لقربه الشديد من القرى.
وكان المجلس البلدي في وادي جازان طالب في أحد اجتماعاته بالرفع لوزير الشؤون البلدية والقروية بشأن المؤسسات التي تنهل الرمال بالوادي، مطالبا بإيقاف عمل الشركات لتضرر القرى المجاورة.