توقفت ساعة توقيت مشروع مبنى مجمع كليات البنات في أبوعريش بمنطقة جازان بعد وقت قصير من بدء أعمال الإنشاء منذ 5 سنوات. ولم تدم فرحة الأهالي بإعلان جامعة جازان إنشاء المجمع، إذ إن كل من يشاهد الأعمدة وقد جرفتها الأمطار ويرى تهالك قواعد المشروع يصاب بخيبة أمل. ويتساءل الأهالي عن أسباب توقف العمل في المشروع الذي ترقبوه طويلا، خصوصا أنه سينهي معاناة الكثير من طالبات أبوعريش والمراكز والقرى التابعة اللاتي يقطعن مسافات طويلة للوصول إلى المدن الأخرى ما يعرضهن لمخاطر الطريق. ويأمل الأهالي أن تنظر الجامعة في معاناة الطالبات بإزالة المعوقات التي تقف أمام تنفيذ المشروع، وافتتاح كليات جامعية للبنات في أبوعريش. يقول أحمد رفاعي: المجهول ينتظر عددا كبيرا من الطالبات، إذ توجد بالمحافظة كلية واحدة للمجتمع فيجبرن على الذهاب إلى المحافظات الأخرى. أما تركي محمد فيرى أن فرحة الأهالي بتنفيذ المشروع قبل سنوات عدة لم تكتمل حال مشاهدة اللوحات تشير إلى بدء العمل في الموقع الذي يقع على الطريق الرابط بين محافظتي أبوعريش والعارضة واستمر طيلة السنين مجرد أعمدة بنسبة إنجاز ضئيلة. وتخوف تركي من أن يصبح مصير مقر البنات في أبوعريش كمصير عدد من المشاريع الجامعية التي وعدت جامعة جازان بإنشائها إلا أنها لم تف بوعودها.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم جامعة جازان موسى محرق أنه بخصوص الكليات الجامعية في أبوعريش فالمبنى الرئيسي جاهز، وجار العمل على إنهاء الموقع العام وإيصال الخدمات وتجهيز المبنى.
في المقابل، أوضح المتحدث باسم جامعة جازان موسى محرق أنه بخصوص الكليات الجامعية في أبوعريش فالمبنى الرئيسي جاهز، وجار العمل على إنهاء الموقع العام وإيصال الخدمات وتجهيز المبنى.